يوم المرأة يفتح آفاق جديدة للعمل الدبلوماسي في البحرين
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تحمل على عاتقها مسؤولية إيصال الرسالة المتحضرة

يوم المرأة يفتح آفاق جديدة للعمل الدبلوماسي في البحرين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - يوم المرأة يفتح آفاق جديدة للعمل الدبلوماسي في البحرين

المجلس الأعلى للمرأة
المنامة - البحرين اليوم

أكد عدد من الدبلوماسيات الرائدات في المجال أن مبادرة المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى حفظها الله بتخصيص مناسبة يوم المرأة البحرينية هذا العام للاحتفاء بالمرأة في مجال العمل الدبلوماسي من شأنه أن يفتح آفاق جديدة للعمل الدبلوماسي في مملكة البحرين، وذلك على صعيد زيادة مساهمة المرأة في مجالات العمل الدبلوماسي والتمثيل الدولي وللقيام بدورهن في تقوية أركان الدبلوماسية البحرينية التي تحمل على عاتقها مسؤولية إيصال الرسالة المتحضرة لمملكة البحرين كملتقى للتعايش والتقريب الإنساني وبيان واقع وطبيعة الجهود التنموية الجادة التي تجعل من الإنسان البحريني هدفاً لها وذلك كله تحقيقاً للرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.

وتحدثت الرائدات عن جوانب من مسيرة عملهن في المجال الدبلوماسي، وكيف تطور حضور المرأة في هذا المجال الحيوي بتطور عمل الدبلوماسية البحرينية من جهة، وتوفير البيئة الداعمة لها في جميع المجالات من جهة أخرى، وأكدن أهمية تنفيذ التوصيات المرتقبة من الاحتفاء بالمرأة الدبلوماسية، خاصة وأن المرأة البحرينية كانت على الدوام على قدر المسؤولية والأمانة في تمثيل وطنها.

وترسم سعادة الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة أحد أبرز الأمثلة على الحضور النوعي للمرأة البحرينية في مجال العمل الدبلوماسي، فمعاليها أول امرأة بحرينية وعربية تتولى رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 2006، وكانت قبل ذلك عينت سفيراً لمملكة البحرين لدى فرنسا خلال الفترة من 2000 إلى 2005، وسفيرة غير مقيمة لدى بلجيكا وسويسرا وإسبانيا خلال الفترة من  2000 إلى 2004، كما أنها المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى منظمة اليونسكو.

وتشير سعادة الشيخة هيا بنت راشد إلى أن تعيين مملكة البحرين سيدات على رأس بعثات المملكة الدبلوماسية في الخارج هو رسالة حضارية للعالم أجمع تعكس مشهد الانفتاح والحداثة والتقدم في البحرين في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى وتبرز الجهود التي ينهض بها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى من جهة أخرى.

وتوضح أن عملها في المجال الدبلوماسي كان نقلة كبيرة في حياتها المهنية التي كانت تدور حول القانون بشكل كامل، حيث إنها حصلت على بكالوريوس القانون من جامعة الكويت، ودرست القانون الدولي العام في جامعة باريس الأولى، والقانون المدني الخاص في جامعة الإسكندرية، وعملت محامية وشغلت مناصب قانونية عليا.

وكذلك ترسم السيدة بيبي السيد شرف العلوي مثالاً بارزًا آخر حول نجاح المرأة البحرينية في سلك العمل الدبلوماسي، فقد شغلت منصب سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من  2007-2013، وسفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية كوريا (غير مقيمة) خلال الفترة من 2009-2013، وسفيرة غير مقيمة في منغوليا خلال الفترة من 2008-2013، إضافة إلى أنها سبق وعملت مستشارة في البعثة الدائمة لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة خلال الفترة من 1988-1992، وسفيرة بالديوان العام بوزارة الخارجية.

وتشير السيدة بيبي إلى أن التاريخ المشرف للمرأة البحرينية في مجال العمل الدبلوماسي يؤكد جدارتها بمواصلة هذا العمل بل والتوسع به من خلال زيادة حضورها كما ونوعًا في مختلف مفاصل العمل الدبلوماسي داخل وخارج البحرين، خاصة مع الدعم غير المسبوق الذي تحظى به في العقدين الأخيرين مع تأسيس المجلس الأعلى للمرأة.

وتنوه إلى المهام الكبيرة التي يتطلبها العمل الدبلوماسي مثل الغربة وبناء العلاقات المثمرة، وتقول "العمل الدبلوماسي يتطلب الكثير من المهارات من بينها القدرة على نسج علاقات عامة ناجحة في الدولة التي تعمل بها المبتعثة"، وتضيف "عندما كنت سفيرة لبلدي في بكين مثلا كنت أنا وطاقم السفارة هناك في حراك مستمر وعمل دؤوب من أجل تعزيز العلاقات مع جمهورية الصين الشعبية".

أما الدكتورة بهية جواد الجشي، وهي سفيرة حاليًا لمملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى ومملكة الدنمارك، وممثلتها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي منذ 2015 وحتى الآن، وعضو البرلمان العربي عام 2011، فتشير إلى نجاح الدبلوماسيات البحرينيات بالخارج في تغيير الصورة النمطية للمرأة الشرق أوسطية، وقدرتهن على حيازة إعجاب الجميع بفضل ما يتمتعن به من كفاءة وثقة بالنفس، مقرونا بالفخر بقيادتهن ووطنهن، والشغف لإعطاء صورة واقعية مشرقة عن التقدم الذي تعيشه مملكة البحرين على مختلف الأصعدة.

وتشير الدكتورة الجشي إلى أن مبادرة المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى إلى تخصيص يوم المرأة البحرينية هذا العام للاحتفاء بالمرأة في مجال العمل الدبلوماسي من شأنها إعطاء زخما جديدا متواصلا للمرأة في هذا المجال، وفتح الباب واسعا أمام المزيد من الفتيات البحرينيات لدخول السلك الدبلوماسي والتدرج فيه وصولا إلى أرفع المناصب.

وتؤكد أن النهوض بأعباء العمل الدبلوماسي يتطلب جهدا مضاعفا من المرأة التي ربما تواجه صعوبة أكبر من الرجل في مواجهة البعد عن العائلة والعيش في مجتمعات مختلفة تماما عن مجتمع البحرين، إضافة إلى مسائل تربية الأطفال وغيرها، لكنها تشير إلى أن الدبلوماسيات المبتعثات أظهرن مقدرة كبيرة ليس على تخطي تلك التحديات فقط، بل إثراء مسيرة العمل الدبلوماسي البحريني في الخارج بأساليب مبتكرة في العمل، وتحدثت الجشي على صعيد ذي صلة حول أن مهمة العمل الدبلوماسي لا تناط بالسفراء فقط بل بزوجاتهم أيضا، اللواتي يبادرن إلى المشاركة الفاعلة في مختلف الفعاليات الاجتماعية ويرسمن صورة مشرقة عن المرأة البحرينية.

وكانت الدكتورة أمل ابراهيم الزياني أول امرأة بحرينية تعمل في السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية في العام 1972، أي بعد عام واحد من تأسيس الوزارة عند نيل المملكة استقلالها عام 1971، كما أنها أول وزيرة مفوضة في وزارة الخارجية حتى عام 2002، وقد حصلت على لقب "سفيرة السلام" في العام 2003، وهي حاصلة على بكالوريوس علوم سياسية وعلاقات دولية من بيروت وبغداد، ثم شهادة الدكتوراه في التخصص ذاته من جامعة القاهرة.

وتقول الزياني "كنا كنساء في البدايات كنا بحاجة لبذل جهود كبيرة مضاعفة حتى نحافظ على مواقعنا الوظيفية ونثبت جدارتنا بالعمل وتنفيذ المهام على أكمل وجه وتحمل المسؤولية والحصول على الترقي الوظيفي والفوز بتمثيل البحرين في المحافل الدولية"، وتضيف "نرى اليوم أنه بفضل الجهود التي بذلها المجلس الأعلى للمرأة على مدى الأعوام العشرين الماضية وإقرار الجميع بأهمية تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين بات الطريق ممهدا أمام المرأة البحرينية لتحقيق طموحاتها وإثبات ذاتها".

لكنها تضيف أنه بالمقابل لولا دعم الرجل البحريني للمرأة البحرينية لما استطاعت رسم خطواتها الأولى في طريق العمل الدبلوماسي، وتقول "كان يتم الاعتماد علينا في إعداد تقارير في الشأن الدولي، كما أنني رشحت من قبل سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة عندما كان وزيرا للخارجية لتمثيل البحرين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أكثر من مرة، إضافة إلى ثلاثة مؤتمرات عالمية معنية بالمرأة، ومثلت البحرين أيضًا في مؤتمر السلام في نيروبي، وغير ذلك من الأحداث الدولية المهمة في محافل عديدة حول العالم، وأحمد الله أنني استطعت حمل هذه الأمانة وتمثيل بلدي خير تمثيل".

قد يهمك ايضاً

"الأعلى للمرأة" يؤكّد أنّ رؤى رئيس الوزراء البحريني تنقل تقدم المرأة إلى مستويات أرحب

"الأعلى للمرأة" يستعرض جهود البحرين في مكافحة سرطان الثدي

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم المرأة يفتح آفاق جديدة للعمل الدبلوماسي في البحرين يوم المرأة يفتح آفاق جديدة للعمل الدبلوماسي في البحرين



GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 09:01 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو

GMT 13:11 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 15:58 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج القوس

GMT 18:57 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة الإثنين

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رودولف هلال يحتفل بزفافه على عروسه كاريل حايك

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 21:31 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

برشلونة يقترب من ضم اللاعب الهولندي فرينكي دي يونج

GMT 05:25 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

البرتغالي رونالدو يتصدّر أغلفة الصحف الإيطالية الخميس

GMT 09:58 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

عزّزي أناقة منزلك مع الديكورات المخططة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates