فيلم وثائقي يعرض رسائل حب وتمائم سحرية لليهودي في مصر
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

فيلم وثائقي يعرض "رسائل حب وتمائم سحرية" لليهودي في مصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فيلم وثائقي يعرض "رسائل حب وتمائم سحرية" لليهودي في مصر

المخطوطات القديمة المخفية
القاهرة - صوت الامارات

250  ألف وثيقة تمثل 900 عام من تاريخ مصر والبلاد العربية، ودول حوض البحر المتوسط، والبلدان الآسيوية، فيها كل شيء عن الحياة الاجتماعية، والسياسة، والاقتصاد، والعلوم، والشعر، والفلسفة، والتجارة، والطب، كُتب على بعض الوثائق "باسم الله الرحمن الرحيم".
 
هذا ما قاله اليهودي المصري "ألبير آريه"، عن محتوى الفيلم التسجيلي "من القاهرة إلى السحابة"، على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
 
يحكي الفيلم قصة اكتشاف مجموعة من المخطوطات القديمة المخفية والمعروفة بـ"جنيزة القاهرة"، هذا الكنز الكبير من المخطوطات المخبأة لقرون في "الجنيزة"، أو المخزن المقدس، في كنيس قديم في مدينة القاهرة القديمة.
 
وتعتبر "جنيزة" هي أكبر مخبأ للتاريخ اليهودي تم العثور عليه على الإطلاق، وتضيء على مدى ألف سنة على الحياة اليهودية، والمسيحية، والمسلمة في قلب العالم الإسلامي.
 
وبحسب كتاب "تاريخ اليهود"، فإن جنيزا أو جنيزة "بالعبرية: גניזה وتلفظ بالجيم المصرية"، هي مجموعة الأوراق والوثائق التي لا يجوز إبادتها أو إهمالها وفقا للديانة اليهودية، وخصوصا إذا ضمت اسم الله بين ثناياها، وإنما يتم تخزينها في غرفة معزولة في الكنيس أو المعبد لأجيال.
 
ولهذه الكلمة ذات الجذر للكلمة العربية "جنازة"، أي الدفن أو الدفينة، لأنه يجب بعد كل مدة جمع هذه الوثائق ودفنها في المقابر.
 
وتعتبر الجنيزا التي عثر عليها في معبد بن عزرا في القاهرة، من أهم مجموعات الجنيزا في العالم.
 
وتعتبر الجيزة في مصر اختصارًا لهذه الكلمة إذ بالأصل كان اسمها جنيزا ثم مع الزمن التطوري أصبحت جيزا، وكذلك ورد ذكر اسم الجيزة في بلاد الشام في الجزء الجنوبي من سوريا في أسفل اذرعات، وتعتبر من الأماكن التي سكنها اليهود وبنوا فيها مدائنهم وهي من الأماكن الأثرية والموغلة في القدم والتي تضم مختلف الحضارات القديمة وهي قرية تشرف على وادي الزيدي في سهل حوران.
 
وتعد "جنيزة" كنيس بن عزرا في القاهرة من أهم المصادر لمعرفة تاريخ اليهودية، بما أن هذا الكنيس هو من أقدم الكنائس في العالم، واحتوت الجنيزا الخاصة به على أكثر من 200 ألف وثيقة، يعود أقدمها إلى القرن الـ11 الميلادي.
 
بقيت معظم الوثائق في حالة جيدة بفضل المناخ الجاف الذي تتميز به مدينة القاهرة، ولكون الطائفة اليهودية القاهرية طائفة يهودية مركزية في القرون الوسطى، تم العثور في هذه الجنيزة على وثائق وكتب من جميع أنحاء العالم اليهودي، بما في ذلك بعض الوثائق المكتوبة بلغات يهودية أوروبية، مثل اللغة الييديشية.
 
من أهم النصوص التي تم العثور عليهم في جنيزة القاهرة هو النص العبري الأصلي لسفر حكمة بن سيرا، وترك اليهود هذا السفر بسبب الخلاف حول قدسيته، أما المسيحيون فواصلوا يقدسونه، حيث بقيت ترجمته الأولى إلى اللغة اليونانية، بينما ضاع النص العبري، حتى العثور على نسخة عبرية قديمة في جنيزة القاهرة.
 
 كذلك تم العثور فيها على نسخ قديمة للهاجادا، وهي مجموعة النصوص الدينية والصلوات التي تقرأ خلال عشاء عيد الفصح اليهودي.
 
 احتوت الجنيزة أيضا على شهادات الزواج والطلاق وعقود بين أبناء الطائفة اليهودية وعلى أسئلة أرسلها يهود إلى الحاخامين في مصر بشأن الشريعة اليهودية، من هذه الوثائق يمكن معرفة الأحداث التاريخية التي شهدته الطوائف اليهودية في مصر وفي بلدان أخرى.
 
بدأ البحث الأكاديمي في نصوص جنيزة القاهرة في تسعينات القرن الـ19 على يد باحثين يهود وغير يهود من جامعات أوروبية، منذ ذلك الحين تم إخراج كل مضمون الجنيزة تقريبًا ونقله إلى مكتبات وأراشيف في أوروبا.
 
اليوم توجد نسبة 70% من مضمون جنيزة القاهرة في مكتبة جامعة كامبريدج في إنجلترا، وخلال الحرب العالمية الثانية ضاعت بعض الوثائق التي كانت محفوظة في مكتبات في ألمانيا وبولندا.
 
ويتناول فيلم "من القاهرة إلى السحاب" ذلك أرشيف الذي يتسم بالتنوع غير المسبوق، بما في ذلك النصوص الدينية والوصفات الطبية، والكنوز الأدبية، ورسائل الحب، وعقود الزواج، وتقارير الأعمال، والتمائم السحرية، ورسومات الأطفال.
 
إنها مجموعة أكبر، وأكثر تنوعًا، ويمكن القول إنها أكثر أهمية من مخطوطات البحر الميت الأسطورية، ومع ذلك ، فإن قصة "جنيزة" الآسرة لا تُعرف إلا بالقليل إلى الآن.
 
ويعتبر "القاهرة إلى السحابة" أول فيلم وثائقي عن "جنيزة القاهرة"، حيث تعرض لهذا الكنز الفريد والعالم الغني والمعقد الذي يكشفه.
 
ويروى أنه في عام 1896، دخل سولومون شيشتر، المخزن المقدس في كنيس قديم في القاهرة، واكتشف كنزًا كبيرًا من المخطوطات التي أحدثت ثورة في فهم التاريخ اليهودي، وأضاءت ألف سنة من الحياة اليهودية النابضة بالحياة في قلب العالم الإسلامي
 
مارك ر. كوهين خدوري أستاذ كرسي خدوري زلخا للحضارة اليهودية في الشرق الأدنى في جامعة برينستون إن فيلم المخرجة والكاتبة ميشيل بيمار "من القاهرة إلى السحاب" والمنفذ ببراعة، سوف يأسر عامة الناس بينما يكون ذا أهمية خاصة للدراسات اليهودية الأكاديمية، وخاصة التاريخ والثقافة اليهودية، لأولئك المهتمين بالعلاقات اليهودية — الإسلامية في العصور الوسطى؛ لمعرفة الثقافة المادية ومعرفة القراءة والكتابة؛ لتاريخ الطب والسحر، والإدارة الإسلامية في القرون الوسطى، وأخيرًا تطبيق تكنولوجيا الكمبيوتر لمواجهة التحدي المتمثل في إعادة بناء هذه المخطوطات الممزقة.
 
البروفيسور ستيفان سي. ريف من كلية سانت جون، جامعة كامبريدج، يقول عن الفيلم إنه "حكايات من المغامرة والاكتشاف من قبل نساء رائدات وحاخامات، وصور فيكتورية، إلى جانب الرسوم المتحركة الحديثة والتأثيرات المرئية، إلى جانب النصوص النادرة والمكشفة والمتداعية من القرن العاشر إلى القرن الثاني عشر".
 
 ويضيف "يجمع هذا الفيلم الجديد الرائع بين هذا المحتوى الجذاب مع وجهات نظر المؤرخين والقيمين الخبراء والمبرمجين المبتكرين والروائيين المعاصرين من جميع أنحاء العالم".

أما الدكتور بنجامين أووتوايت، رئيس وحدة البحوث في المجموعات التابعة لأميركا وإفريقيا، في مكتبة جامعة كامبريدج، فقال إنه أول فيلم شامل يفحص التاريخ الكامل لواحدة من أبرز المجموعات في العالم، ولكن أقلها شهرة، جمعت مخرجته ميشال بيمار، جميع كبار العلماء والشخصيات في هذا المجال لفحص تاريخ اكتشافه وتوضيح أهمية المخطوطات

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم وثائقي يعرض رسائل حب وتمائم سحرية لليهودي في مصر فيلم وثائقي يعرض رسائل حب وتمائم سحرية لليهودي في مصر



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 16:35 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

ماريا كاري تسوّي دعوى قضائية أقامتها مديرة أعمالها السابقة

GMT 02:40 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

2.9 مليار درهم تصرفات عقارية في دبي خلال أسبوع

GMT 21:20 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

دعاء يوم عرفة

GMT 01:18 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

سامي العدل

GMT 09:52 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

1.178 مليار درهم الموازنة العامة لحكومة عجمان 2017

GMT 12:16 2012 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

رحلات بحرية روسية على متن قارب "القيصر الرائع"

GMT 15:38 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

خبير يوضح لِك خطوات مهمة قبل الموافقة على الزواج

GMT 16:24 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

"كاترهام سيفن" السيارة الغارقة في التراث والإمكانيات

GMT 09:05 2012 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"ياماها" ستنتج سيارة إختبارية رياضية فائقة

GMT 13:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

درغام يطالب بضرورة مصارحة اللبنانيين بأنهم في قلب العاصفة

GMT 21:02 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تمتع بأنقي مياة في العالم في بحيرة ميليساني اليونانية

GMT 10:49 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"هوندا" تعرض النسخة الجديدة من "فيت" و "جاز" في طوكيو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates