الحقبة النازية على الشاشات حكاية لا تنتهي
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الحقبة النازية على الشاشات حكاية لا تنتهي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحقبة النازية على الشاشات حكاية لا تنتهي

برلين ـ وكالات

الأفلام التي تتناول الحقبة النازية لها شعبية في ألمانيا، ففي التلفزيون كما في السينما لا يمر أسبوع دون عرض فيلم يتناول هذه الحقبة الممتدة بين 1933 و1945. وتشكل هذه الأفلام دروسا من الماضي خاصة للأجيال الجديدة. من عايشوا الأحداث التاريخية التي شهدتها السنوات ما بين 1933 و1945 وهم بالغون، انخفض عددهم، بل إنهم في طريقهم إلى الزوال. لكن أطفالهم وأحفادهم لا يزالون على قيد الحياة، شاهدين على مرحلة مهمة من التاريخ الألماني. تجاربهم وقصصهم أصبحت مادة خصبة لكتّاب ومخرجي الدراما الألمانية، خاصة قصص أطفال النازيين وأطفال الضحايا اليهود. يحكي فيلم "لورا" للمخرجة كايت شورتلاند قصة فتاة تبلغ من العمر 15 سنة حاولت أن تنعتق بعد الحرب العالمية الثانية من تصور والدتها التي كانت تابعة للفكر النازي. الفيلم الذي أخرجته المخرجة الاسترالية تم إنتاجه بتعاون فريق دولي، غير أن الدور الرئيسي في الفيلم أدته الممثلة الصاعدة زاسكيا روزندال. أما فيلم " الصديق الألماني" فتتناول المخرجة الألمانية الأرجنتينية جينينا ميرأبفل علاقة صعبة جمعت بين ابنة أسرة يهودية مهاجرة في الأرجنتين وابن أحد النازيين الهاربين في الأرجنتين. هل ستعرف الأفلام التي تتناول المرحلة النازية والهولوكوست نهاية؟ السؤال يمكن الإجابة عنه بـ "لا" واضحة، وهناك سبب لذلك. أولا هناك الكثير من الحكايات التي من الممكن حكيها، وتقول المتخصصة في السينما سونيا.م. شولتس:"صحيح أن الجيل المعني بتلك الأحداث في طريقه إلى الزوال، لكن أطفالهم وأحفادهم لا". وتتابع الباحثة المتخصصة التي اشتغلت طويلا على الموضوع في حديث معDW:" هذه الأفلام تركز على سؤال ما الذي عايشه جدي؟". إضافة إلى ذلك يتزايد جيل جديد من المخرجين المنشغلين بهذا الموضوع ويتناولونه مستخدمين تقنيات جمالية حديثة. حددت شولتس من خلال دراساتها موجات مختلفة تناولت الموضوع. فمباشرة بعد الحرب تناول ضحايا العهد النازي هذه المرحلة في أفلامهم سواء المخرجين اليهود أو الشيوعيين. عشر سنوات بعد ذلك ظهر ما يسمى بJ"السينما النضالية"، حيث حاول مخرجو هذه الأفلام الضغط لإطلاق سراح الجنود ذوي الرتب الصغيرة، باعتبارهم ضحايا أيضا، وذلك تحت شعار" الجيش الألماني بريء". فقط في الستينات والسبعينات من القرن الماضي مع ظهور "السينما الألمانية الجديدة" أصبحت الأفلام تعكس وجهة نظر شخصية عن قضايا المجتمع والسياسة. السلسة الأمريكية "هولوكوست" التي ظهرت سنة 1978 وفيلم "لائحة شيندلر" الذي ظهر سنة 1993 أضفت على الأفلام بعدا عاطفيا، الفظاعات والقسوة التي أظهرها المخرج سبيلبرغ في عمله السينمائي زادت من الجرعة العاطفية كما تشرح شولتس. الأشكال الميلودرامية أصبحت ممكنة حتى في السينما والتلفزيون الألمانيين، فمن قبل لم يكن من المعتاد رؤية هذه الأعمال النقدية في بلد الجناة أنفسهم. بل أصبح من الممكن تناول الموضوع بطريقة كوميدية كما هو الحال مع الفيلم الساخر عن هتلر الذي ظهر سنة 2007 بعنوان "زعيمي" للمخرج داني ليفي. غيرهارد لوديكر الباحث في جامعة بريمن الألمانية يذكر لنا سببا آخر للتناول التجاري والاستعراضي لأفلام عن المرحلة النازية. فمن خلال تجربته داخل الجامعة توصل الباحث إلى أن الطلبة يُظهرون اهتماما أقل بالحقبة النازية. ويقول:"ردود الفعل حول الموضوع أصبحت تثير جزئيا الحساسية" لذلك ينبغي على الأفلام اليوم أن تقدم عرضا مبهرجا لجذب اهتمام الناس للسينما والتلفزيون. ويتابع لوديكر :"هتلر كشخصية مخيفة تبعث على الارتعاش أو شخصية كوميدية." فيما يخص الأفلام التي تناولت الحقبة النازية أسست هوليود تيارا خاصا بها، نستحضر على سبيل المثال أفلام: "إنغلوريوس بييزتيردس" لكوينتين تارانتينو أو "فالكري" لتوم كروز، وهما الفيلمين اللذين شكلا نموذجا لأفلام المدرسة الهوليودية، والتي صورت أغلبها في ألمانيا. كما أن "غيدو كنوب" المحرر التلفزيوني أسس لنفسه تيارا خاصا بفضل أعماله الوثائقية التي تناولت تلك الحقبة التاريخية بأسلوب بسيط وسهل الفهم. أما في ما يخص جانب الخيال فإن شركة المنتج نيكو هوفمان "تيموركس" اهتمت في السنوات الأخيرة بالكتابة التاريخية للتلفزيون. أفلام هذه الشركة يتم وصفها " بالحدث التلفزيوني" وتتميز ببعد درامي مخطط له، وطريقة سرد تقليدية، وبعد عاطفي سطحي. أما من ناحية المضمون فإن هذه الأفلام تؤكد على أن الألمان كانوا أيضا ضحايا، حيث صورت هذه الأفلام معاناة الناس تحت القصف، بلا مأوى، ومتضررين بسبب قيادتهم السياسية. وحسب المتخصصين في هذا المجال لم يعد ممكنا اليوم تناول الحقبة النازية بنفس المنظور الذي كان في السابق، ولا بنفس الشروحات، فصور الفظائع النازية أصبحت محفورة في ذاكرة الناس. فأصبحت هناك طريقة جديدة لتناول ذلك الماضي. ويقول لوديكر:" يتعلق المرء بتهدئة الحاضر. الفكرة التي تقف وراء ذلك: لقد نجحنا في التغلب على فترة حالكة من تاريخنا. لقد تغلبنا على النازيين. هربنا من الروس، وأسسنا ألمانيا جديدة." تلاحظ سونيا شولتس أن العديد من الأفلام التي تناولت الحقبة النازية، وآخرها فيلم "روميل"، كانت ومازالت تدور في المقام الأول حول النخب السياسية النازية. لأنها في الواقع أكثر إثارة بالنسبة للمشاهد، وتجعله يطرح السؤال على نفسه:" كيف كنت سأتصرف لو كنت في مكانه؟". مشاهدة مكائد النخبة السياسية في التلفزيون مريحة. أما الأفلام حول البسطاء من الناس فإنها نادرا ما يتم إنتاجها، لأنها لا تثير الاهتمام كما باقي الأفلام، "غير أنها أكثر إيلاما" كما تقول شولتس.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقبة النازية على الشاشات حكاية لا تنتهي الحقبة النازية على الشاشات حكاية لا تنتهي



GMT 00:58 2020 الإثنين ,09 آذار/ مارس

عرض "الغواص" في المركز النمساوي

GMT 00:48 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن جهل ترامب بالمعلومات التاريخية والجغرافية

GMT 19:26 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الجمهور يفضّل الأفلام المقتبسة عن روايات

GMT 07:05 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مرصد مناهضة التطبيع هشكار يروّج للصهيونية

GMT 22:03 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"القاهرة السينمائي" يناقش فيلم أمومي في ندوة

GMT 16:38 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

7 أفلام إيطالية في الدورة 12 من بانوراما الفيلم الأوروبي

GMT 21:10 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "معجزة البقاء" في الإسكندرية الأربعاء

GMT 16:53 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب يحتفي بـ"طعام الشارع" في جهات المملكة المغربية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 13:21 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 07:26 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الكاراتيه المصري على قمة العالم لعام 2019

GMT 17:55 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

موجة صقيع قطبية تضرب الولايات المتحدة وكندا

GMT 19:42 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

11 قتيلاً بانهيار جليدي في كشمير

GMT 19:01 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

صديقة أحمد الفيشاوي الجديدة تثير جدلاً واسعًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates