زيارة وزير الداخلية للمحرق تؤكد صلابة النسيج البحريني أمام السموم القطرية

أشاد عدد من الفعاليات الوطنية بزيارة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية لمديرية شرطة المحرق التي نقل من خلالها تحيات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وسمو ولي العهد رئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى جميع أهالي محافظة المحرق والقائمين على الأجهزة الأمنية بالمحافظة على ما يقومون به لحفظ أمن الأهالي بالتزام وانضباط ومهنية، مؤكدين أن الزيارة تأتي دعما لشرطة وأهالي المحافظة وتأكيدا لمكانتها لدى البحرين، كما شددوا على أن الزيارة تأتي في إطار استراتيجية الشراكة المجتمعية وتعزيزا للتواصل مع الهيئات الوطنية الرسمية والشعبية، وحرص الحكومة على التواصل مع أبناء المجتمع، والعمل على تعزيز الشراكة المجتمعية والتكاتف المجتمعي للتصدي لكل ما من شأنه تهديد السلامة العامة.

كما أعربوا عن استنكارهم الأكاذيب والافتراءات والسموم التي تبثها قناة الجزيرة القطرية من حين إلى آخر، مؤكدين أن البحرين تقف صفًا واحدًا أمام كل الممارسات والأعمال الإرهابية التي يقوم بها الاعلام القطري، وإن وحدة وتكاتف الشعب البحريني بكل أطيافه ومكوناته، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ستظل دائما وأبدا من الثوابت الوطنية الراسخة.

النائب حمد الكوهجي أكد أن افتراءات قناة الجزيرة القطرية هي استمرار للنهج العدائي ضد شعب وحكومة مملكة البحرين وهي لا تراعي حُسن الجوار والاعتراف وصلة القرابة والنسب، مؤكداً رفضه واستنكاره لما جاء من كذب وافتراء تجاه البحرين والمحرق الأصيلة.

وقال النائب الكوهجي إن الاعتداءات القطرية المستمرة منذ سنوات باتت نهج النظام في قطر سواء من خلال استهداف أمن واستقرار مملكة البحرين والاعتداء على أرزاق أهل البحرين الذين يمثل الصيد مصدر رزق وغذاء لهم وصولا إلى الكذب والافتراء والاتهامات الكاذبة والتي تطلقها الواجهة الاعلامية لنظام قطر قناة الجزيرة.

وأكد النائب حمد الكوهجي أن شعب البحرين يقف صفاً واحداً متماسكاً خلف قيادة جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة وأن كل محاولات شق الصف الوطني ستتحطم وستفشل امام تماسك ووعي شعب البحرين، وقال الكوهجي ان مملكة البحرين ستواصل مشروعها النهضوي الشامل في مختلف المجالات والأصعدة ولن تثنيها المحاولات البائسة التي يقوم بها نظام قطر.

كما أبدى رئيس اللجنة الاهلية بمحافظة المحرق محمد بن عبدالله المطوع عضو مجلس المحرق البلدي السابق استنكاره الشديد وشجبه لما بثته قناة الجزيرة القطرية من أكاذيب وتلفيقات تجاه أم المدن وعاصمة البحرين القديمة المحرق وأهلها الكرام، مضيفا أن قناة الاكاذيب المعروفة باسم الجزيرة التي تبث من الأراضي القطرية مستهدفة جزيرة المحرق العريقة والعزيزة وأهلها الكرام الذين كانت ومازالت لهم مواقف وطنية مشهودة تجاه وطنهم وقضايا الأمتين العربية والإسلامية.

وشدد المطوع على ان المحرق تعلن بصوت واحد أنها عصية على خفافيش الظلام، مؤكدةً أنها ظهر صلب للقيادة الحكيمة لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وولي العهد رئيس الوزراء. إن شعب البحرين هو السد المنيع الذي سيدحر أي مخطط يستهدف أمن البحرين واستقرارها».

كما اشاد المطوع بابن المحرق البار الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة الموقر الذي أكد اعتزازه بالمحرق، قائلا: «كلنا أبناء المحرق نعتز ونفتخر بكوننا أبناء المحرق ونقتدي بالشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة. ونحن أبناء المحرق نقولها بأعلى صوت: المحرق وأبناؤها صخرة في وجه الاعداء وتحت راية ملكينا حمد بن عيسى آل خليفة».

كما أكد النائب الدكتور عبدالله الذوادي أن قناة الجزيرة ناطقة باسم الإرهاب والمنظمات الإرهابية التي تدعمها دولة قطر بإيوائها الداعمين للإرهاب ورموز المنظمات الإرهابية، وتوفر لهم الدعم المادي والمعنوي واللوجيستي، ويتم توظيف قناة الجزيرة لأهداف هذه المنظمات الإرهابية، وتعبر عن الرأي القطري الراعي للإرهاب.

وأشار النائب الذوادي إلى أن الأكاذيب التي نشرتها قناة الجزيرة عن البحرين تعكس مدى ضعف النظام القطري أمام الحقائق التي تعلنها مملكة البحرين بكل شفافية لكل الأحداث الراهنة، وما تتعرض له البحرين من إساءات مستمرة، تعبر فيها الوحدة الوطنية والإجماع الوطني عن وقوفها الدائم مع جميع الإجراءات الحكومية التي تتخذها حكومة مملكة البحرين والتحركات المحلية والدولية في كل ما يعرض لأمنها وأمن شعبها.

وقال النائب الدكتور عبدالله الذوادي إن قناة الجزيرة أداة مكشوفة للجميع ولا ينبغي الرد على كل ما تقوله، ولكن دائماً ما يكون للعائلات البحرينية العريقة موقف ثابت من هذه الأكاذيب وترد عليها بما يعبر عن أخلاق أهل البحرين الكرام ويكون الرد الفيصل على هرطقات الجزيرة، مثمناً دور وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ودور مديرية أمن شرطة المحرق وما تتميز به محافظة المحرق من أصالة وعزة وفخر لا يعرفها الداني.

كما استنكر صلاح محمد بوحسن رئيس جمعية المحرق الخيرية الافتراءات المتواصلة والادعاءات الكاذبة لأداة الفرقة والانقسام ووسيلة نشر التطرف والإرهاب ولسان الاكاذيب والافتراءات المسماة بقناة الجزيرة القطرية تجاه الشأن البحريني، وكان آخرها ما بثته من اباطيل بخصوص مديرية شرطة محافظة المحرق.

وأكد بوحسن أن هذه الممارسات المرفوضة تعكس نهجًا مستمرًا من قبل الجزيرة ودولة قطر في التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة ومحاولة قلب الحقائق لتحقيق أغراضها وأغراض من يحركها ويوجهها، في نموذج رديء للإعلام المضلل ومثال سيئ للإعلام المنحاز القائم على تشويه الواقع.

وأعرب رئيس جمعية المحرق الخيرية عن عميق اعتزازه وتقديره لما تقوم به مديرية شرطة محافظة المحرق من جهود دؤوبة وسهر على راحة المواطنين والمقيمين، حيث تقدم نموذجا يحتذى في توفير أرقى المنظومات الأمنية للجميع.

كما أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد أن قناة الجزيرة باستهدافها المستمر للبحرين ودول الخليج والوطن العربي أصبحت ذراعا إرهابية لدولة قطر تحركها بجهاز التحكم عن بعد أن أنشأت هذه القناة ووضعت الموازنات المالية الضخمة كي تنهض بها لتدعي أنها صوت للوطن العربي، إلا أن هذا الصوت أصبح شاذاً عن الإجماع والأمن العربي، وعملت على اصطناع الأحداث السياسية ضمن سيناريو مُعدّ مسبقاً وتسببت في شرخ كبير في استقرار الوطن العربي.

وشدد النائب علي زايد على أن التقرير الأخير الذي تم فيه استهداف مديرية أمن شرطة المحرق ليس له أساس من الصحة، والزيارة معلنة في الإعلام البحريني، والجميع يعرف أهداف زيارة وزيرة الداخلية البريطانية إلا أن قناة الجزيرة تحمل أجندة واضحة للجميع وتحاول ضرب وزارة الداخلية البحرينية التي قامت من خلال وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بجهود كبيرة في حفظ الصيادين وأرزاقهم وحمايتهم من القرصنة القطرية.

وأشار إلى أن الافتراءات التي تسوقها قناة الجزيرة حول البحرين ليست محل مصداقية لدى الجميع، والعالم يشهد بما تحققه البحرين من إنجازات مشرفة على مستوى الأمم المتحدة، والتقارير الدولية خير شاهد على ما تبذله البحرين من جهود إصلاحية في عهد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وما تشهده البلاد من ديمقراطية وحريات لم تعشها قطر ولن تشهدها في ظل حكم نظام الحمدين الذي يصادر حقوق المواطنين والمقيمين على مرأى ومسمع العالم.

وأعرب حسن بديوى رئيس جمعية المحامية البحرينية عن إدانته واستنكاره الشديدين للمحاولات البائسة والفاشلة، التي تتعمد قناة الجزيرة القيام بها، عبر بث الأكاذيب والمعلومات المغلوطة، مؤكدا أن هذه المحاولات المستمرة لن تنال من وحدة شعب البحرين العزيز، الذي يقف بمختلف أطيافه وفئاته متماسكًا ومتحدًا بقوته ووحدته خلف القيادة الحكيمة.

وأشار إلى أن إصرار قناة الجزيرة على بث برامج تمس وحدة الصف الوطني، وبثها الأقوال المرسلة وغير الصحيحة، يؤكد سيرها على نهج عدائي لا يعكس أي التزام بالعادات والتقاليد التي عُرفت بها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بل إنها تهدف إلى الإساءة والتجني على مملكة البحرين وقيادتها.

وأشاد بديوي بزيارة وزير الداخلية لمديرية شرطة محافظة المحرق مؤكدا انها أيضا تأكيد لاستراتيجية الشراكة المجتمعية وتعزيز للتواصل مع الهيئات الوطنية الرسمية والشعبية، وحرص الحكومة على التواصل مع أبناء المجتمع، والعمل على تعزيز الشراكة المجتمعية والتكاتف المجتمعي للتصدي لكل ما من شأنه تهديد السلامة العامة.

فيما قال النائب أحمد العامر إن أكاذيب قناة الجزيرة وما تبثه من أخبار ومعلومات مغلوطة لم يعد لها تأثير على الشعوب العربية التي كشفت زيف هذه القناة وتضليلها حول الأحداث، وكونها أداة لضرب الوحدة العربية، ودعم الإرهاب إعلامياً بتمويل حكومي قطري الذي يدعم سياسة القناة من جميع النواحي.

وأشار إلى أن ما تبثه قناة الجزيرة من تضليل حول البحرين بات أمراً مستمراً ومكشوفاً للجميع ولم يعد لديها المصداقية لتحوز تفاعل المشاهد العربي الذي كان يظن يوماً من الأيام أن هدف قناة الجزيرة هو الرأي والآخر، ولكن الواقع يدل على أنها قناة الكذب والكذب الآخر.

وشدد النائب أحمد العامر على أن تفاعل المواطنين واستنكارهم للإساءات ونشر تقرير تلفزيوني كاذب حول زيارة وزيرة الداخلية البريطانية لمديرية أمن شرطة المحرق، والتي كانت على هامش زيارتها لمملكة البحرين للمشاركة في حوار المنامة والذي كان يتضمن كذلك التحديات الأمنية في المنطقة وقطر على رأس هرم الإرهاب، وعقبة سيتم تجاوزها من أجل إرساء الأمن والأمان في المنطقة التي تأثرت من الدعم الإرهابي فكرياً ومادياً ولوجستياً من نظام الحمدين الراعي للإرهاب، مشيداً بدور وزارة الداخلية البحرينية بقيادة الفريق أول الشيخ الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وما يقوم به جميع منتسبي وزارة الداخلية من عسكريين ومدنيين من دور كبير لاستتباب الأمن والاستقرار وحفظ وحماية حقوق الإنسان وما يلقاه هذا الدور من إشادة عالمية تعي مدى تطور البحرين حقوقياً، في حين تمارس قطر انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بشهادة أممية، وهذا ما قد يثير حفيظة قناة الجزيرة الإرهابية.

من جانبها أعلنت مجموعة البحرين لحقوق الإنسان بإدارة كل من الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان فيصل فولاذ ورئيس مجموعة حقوقيون مستقلون سلمان ناصر التحرك الحقوقي الدولي للدفاع عن أرزاق الصيادين البحرينيين وحقوقهم.

وأشارت إلى أنه في عام 2010 تم تشكيل وفد حقوقي بحريني توجه إلى الدوحة عددا من المرات وحضر الإجراءات القطرية القانونية مع البحار البحريني عادل الطويل المصاب بطلق ناري من قبل خفر السواحل القطري في الدوحة، وسجل الوفد في تقرير حقوقي متكامل التحقيق مع الطويل في ظل غياب محام خاص، رغم الاجتماع مع المحامي العام الأول القطري وتقديم شكوى من عائلة البحار المصاب تتعلق بسوء المعاملة التي يتعرض لها وخاصة أن قيادة أمن شرطة الدوحة قامت بنقله من مستشفى حمد العام إلى التوقيف رغم ما يعانيه من جراح جراء إطلاق خفر السواحل القطرية النار عليه.

كما شارك الوفد البحريني في جلسة المحاكمة وعقد اجتماعا مع اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان ورفع إليهم القضية ولكن من دون أي تحرك منها وكان التجاهل التام.

وأوضحت المجموعة أن هناك تاريخا ممتدا من الانتهاكات القطرية تجاه الصيادين البحرينيين في ظل استمرار دوريات خفر السواحل القطرية في ملاحقة الصيادين البحرينيين أثناء قيامهم بممارسة مهنة الصيد في مناطق مختلفة من المياه الإقليمية لمملكة البحرين، وأسفرت تلك الملاحقات عن تضررهم جسديا ومعنويا وماديا، بسبب التعامل التعسفي معهم وتعريض حياتهم للخطر وحرمانهم من حريتهم وأمانهم الشخصي، وتكبدهم خسائر مادية كبيرة ناجمة عن قطع مصدر رزقهم ورزق عائلاتهم الوحيد، ما يعتبر إخلالا بكل المبادئ والقيم الإنسانية، التي أقرتها المواثيق الدولية، ومبدأ حسن الجوار، وانتهاكا لمجموعة من حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، أهمها الحق في الحياة والحق في الأمان الشخصي والحق في العمل وحرية التنقل ضمن الحدود الإقليمية لمملكة البحرين، والتي كفلتها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

وأكدت أنه انطلاقا من أن احترام حقوق الإنسان من المبادئ الواردة في الصكوك والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ستدعم مجموعة البحرين لحقوق الإنسان (تحالف بين منظمات غير حكومية وشخصيات مدنية بالبحرين) كل الإجراءات التي ستتخذها الجهات المعنية في مملكة البحرين والهادفة إلى حماية حقوق الصيادين والبحارة المواطنين، وتوفير بيئة آمنة لهم كي يمارسوا حقهم في العمل والصيد في المياه الإقليمية لمملكة البحرين.

قد يهمك ايضاً

الانتهاء من تطوير أكثر من 83 خدمة إلكترونية هذا العام

راشد يستعرض مخاطر التطرف خلال اجتماع مع دول التحالف