بيان مجلس الشورى بشأن الإشادة بنتائج «قمة السلطان قابوس والشيخ صباح»

تابع مجلس الشورى باهتمام بالغ أعمال مؤتمر القمة الحادي والأربعين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (قمة السلطان قابوس والشيخ صباح)، التي أنهت أعمالها في محافظة العلا ب‍المملكة العربية السعودية بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء.ويعرب مجلس الشورى عن خالص التهاني والتبريكات لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، على ما توصلت إليه القمة من نتائج وتوصيات مشرفة تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة،

وتعكس الجهود الحثيثة للقادة الخليجيين في ترسيخ مبادئ التكامل والتعاون الاقتصادي والسياسي والعسكري والأمني الاستراتيجي إزاء قضايا الدول الأعضاء، والمواقف الموحدة بشأن القضايا الإقليمية والدولية.ويعرب مجلس الشورى عن بالغ الامتنان للمبادرات الصادقة والمساعي النيرّة التي اجتمع عليها قادة دول مجلس التعاون الخليجي حفظهم الله بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، ضمن جهود مخلصة ومستمرة حظيت باهتمام ومسؤولية بالغة من أجل صون المكانة الرفيعة التي تحظى بها منظومة مجلس التعاون الخليجي على الخارطة

السياسية والاقتصادية العالمية، مؤكدًا المجلس إلى أن ما أبداه أصحاب الجلالة والسمو من مواقف مشرفة خلال أعمال القمة تجاه مختلف القضايا؛ تعد رسالة واضحة نحو مواصلة مسيرة مجلس التعاون الخليجي وتبني كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتي تعود بالنفع على الدول الشقيقة والأصدقاء، والتصدي لكل ما من شأنه أن يمس أمن واستقرار وازدهار أوطاننا، من ضغائن الدول التي تسعى بالشر والهيمنة على المنطقة.ويجدد مجلس الشورى التأييد المطلق لمساعي مملكة البحرين في تعزيز قوة وتماسك مجلس التعاون، من خلال المبادرات التي

يتصدّرها جلالة الملك المفدى بجانبه أخوته القادة الخليجيين أيدهم الله، بإيمان مطلق وراسخ منه، بأهمية استقرار العلاقات الأخوية وتناميها واستمرارها، لما في ذلك من أثر كبير وبالغ على حقوق وأمن ومصالح الشعوب الشقيقة في جميع الميادين.

قد يهمك ايضاً

وزير شؤون مجلس الشورى البحريني يُشيد بجهود الباحث جاسم حاجي

"الشؤون الخارجية" في مجلس الشورى البحريني تُدين الاعتداء السّافر