ما سبب عزوف الشباب البحريني عن الثقافة والقراءات الأدبية
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ما سبب عزوف الشباب البحريني عن الثقافة والقراءات الأدبية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ما سبب عزوف الشباب البحريني عن الثقافة والقراءات الأدبية

الثقافة والقراءات الأدبية
المنامة - البحرين اليوم

القراءة فعل حب لا يمكن أن يولد هذا الحب في القلب لو لم يسقَ الطفل منذ بداياته به، وهنا تكمن مسؤولية الوالدين في تشريب أبنائهم بهذا الحب، ولكن أيضا يمكن أن يكتسب هذا الشعور بمرور الوقت عندما يقرر الفرد الارتقاء بنفسه، فالقراءة كهوية وكنمط حياة قرار فردي نابع من الإحساس العالي بقيمة هذا الفعل؛ كونه أول أمر رباني نزل على سيدنا محمد "اقرأ".عصرنا الحالي عصر السرعة والتكنولوجيا باتت الثقافة والقراءة في مملكة البحرين بخطر بسبب أن الغالبية العظمى تعيش في عالم افتراضي "وردي" يجعلهم ينسون رسالتهم الحقيقية على هذه

الأرض والتي لا يمكن أن تتحقق لولا القراءة أولا، فالغالبية الآن تغريهم الثقافة السريعة التي يتلقونها من وسائل التواصل الاجتماعي والتي لا تغني العقل ولا تطور الشخصية، فهي ثقافة ضحلة لا تحقق الأثر المطلوب، ولكنها للأسف الاتجاه السائد بين الشباب.قال الإعلامي محمود خليفة البنخليل، إذا تحدثنا عن الجمهور البحريني، فهو ينقسم إلى أقسام متنوعة، فمنهم أطفال بنات وصبيان وشباب وشابات ورجال ونساء، فكل فئة تختلف في تعاملها مع الثقافة وطريقة تفاعلها، لكن من خلال متابعتي كوني إعلاميا مازالت هناك نسبة متواضعة من الرجال والنساء

مازالوا يتمسكون بالثقافة والقراءة. أما فئة الشباب، فهي تعتبر الأقل تفاعلا مع الثقافة الأدبية والقراءات الأدبية؛ كون انشغالهم الأكثر في الدراسة، وأما بخصوص الأطفال، فأصبحوا بعيدين كل البعد عن الثقافة الأدبية والقراءات الادبية؛ لانشغالهم بأجهزة الهواتف وبرامجها المختلفة ومواقع بث الفيديوهات، حيث أصبح هذا الجيل مرتبطا بثقافات خارجية لا تضيف أي إضافة لعقولهم، بل ربما تبعدهم أكثر عن الثقافة المحلية والقراءات التي كانت تمثل القصص والحكايات ومختلف العلوم.وأضاف البنخليل أيضاً أن هناك أسبابا مختلفة لعزوف المجتمع أو الجماهير

البحرينية عن الثقافة الأدبية أو القراءات، فمثل هذه الأمور تحتاج هذا اليوم إلى إيجاد بيئة مناسبة تتناسب مع هذا الجيل وذلك من خلال تطوير المكتبات العامة وعمل الأنشطة والفعاليات الأدبية وتشجيع الجميع لإثراء الثقافة من خلال تدشين الكتب والكتيبات وإيجاد دورات وورش تعليمية لكسب مهارات الكتابة لمختلف المجالات الأدبية، كما من المهم التنوع الثقافي والتخصص الأدبي وذلك بالسماح بفتح العديد من المراكز والأندية الثقافية وجعل النوادي الرياضية متنفسا لذلك.قالت الكاتبة البحرينية بيان عيد، ترى أنه يرجع لأسباب عدة منها: من وضع

اللبنة الأساسية في بناء الفرد هنا، قائم على اقتصار الثقافة في المناهج التعليمية، ووضع المجال الأدبي والقراءة كركن ثانوي وتحويله لمجرد هواية بدلاً من وضعها ضمن الركائز الرئيسة، إضافة لتغير هرم الأولويات لدى الناس، فهناك عدة اهتمامات وليدة العصر أبعدت المجتمع عن القراءة والثقافة الأدبية بشكل عام، كما يعود لنظرة فئة كبيرة من الجمهور باقتصار الثقافة على اللغة الأجنبية والبعد عن الأدب واللغة العربية.وأضافت بيان أيضا من جهة أخرى هناك مسببات خارجة عن إطار الفئة العازفة، وهي عدم مجاراة منتجات ومخرجات الثقافة الأدبية

للعصر وما يلفت الجمهور والشباب خاصة، مما يجعلهم ينظرون للثقافة الأدبية من زاوية مملة.قال الروائي علي إسماعيل، من وجهة نظري لا أعتقد بأن هناك عزوفا في القراءات الأدبية في البحرين، فأعداد القراء في ازدياد سنوي، ولكن الملاحظ بأن هناك تخبطا بين فئة الشباب في اختياراتهم القرائية، وأعتقد بأن هذا راجع للكم المهول من الأعمال (الأدبية) غير الجيدة المنشورة سنويا، فلا أخفيك سرا إن قلت لكِ إن أغلب ما يعرض من أعمال أدبية هي سيئة من الناحية الأدبية سواء بسبب السرد السيئ أو الطرح المكرر والمبتذل أو بسبب لغة السرد

المشوهة أو غياب الهدف من العمل الأدبي المطروح.وأوضح الروائي أن هناك حركة أدبية خجولة (وبالخصوص فيما يخص كتابة الرواية المعاصرة) بدأت تظهر للسطح في البحرين، والغريب بأن أفضل الكتاب البحرينيين في مجال كتابة الرواية (من أمثال الأستاذ جعفر سلمان) هم مشهورون في دول الخليج أكثر مما هم معروفون في البحرين، وهذا تناقض غريب.الكاتب جابر خمدن قال إن المجتمع البحريني شريحة كبيرة فيه من المثقفين، وحتى الأفراد غير المشتغلين بالثقافة هم مثقفون بدرجة ما، وكثير من الفعاليات الثقافية تقام وعليها إقبال، ربما الجيل

الجديد، خصوصا الذكور هم عازفون عن الأدب، ولكن الإناث ليسوا كذلك، أيضا مشاغل الحياة في هذا الزمن، الدوام الطويل والانشغال بلقمة العيش لها تأثير، ولكن أنا أرى بالنسبة لمجتمعنا الصغير مازال الأدب قراءة وكتابة، وهناك إقبال وليس إدبار، ولدينا مواهب كثيرة تقرأ وتكتب قالت الكاتبة ندى نسيم وهي عضو في أسرة الأدباء، أعتقد بأن المشهد الثقافي البحريني يشهد صحوة جميلة في السنوات الأخيرة من خلال توجه الشباب لطرق أبواب الثقافة من خلال الكتابة الإبداعية وتفعيل الحركات  الثقافية في مملكة البحرين، فقد شهدنا في الآونة

الأخيرة ازديادا في عدد الكتاب الروائيين بشكل ملفت ويبعث الفخر في نفوس المحبين للقراءة كما شهدنا ظهور بعض الحركات الثقافية مثل "كلنا نقرأ" هذا التجمع الشبابي الذي يسعى لصقل الجانب الثقافي بكل ألوانه، كما ظهر هناك دور للمؤسسات الثقافية؛ الأمر الذي ساهم في فتح أبواب للشباب من خلال البرامج الشبابية وظهور الشباب في الحوارات والندوات والمشاركات.وأضافت أيضا الكاتبة ندى، لقد لعبت وزارة الثقافة دور كبير في هذا الجانب من خلال طرحها المتنوع للبرامج الثقافية التي تفتح أفاق الشباب وتصقل مهاراتهم الإبداعية في

الفن والكتابة والمسرح وكذلك من أبرز المؤسسات التي عكست هذا الجانب "أسرة الأدباء والكتاب""مركز عبدالرحمن كانو الثقافي"، وغيرهم من النوادي والمؤسسات الثقافية.

قد يهمك ايضاً

هيئة الثقافة البحرينية تُعلن تدشين كتاب "الثقافة والدبلوماسية"

"جداريات ديسمبر" تنطلق بمنطقة الجسرة مع الفنانة مريم السندي

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما سبب عزوف الشباب البحريني عن الثقافة والقراءات الأدبية ما سبب عزوف الشباب البحريني عن الثقافة والقراءات الأدبية



GMT 01:13 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

4 من كبار الصحافيين الذكور في BBC يُرحبون بخفض مرتباتهم

GMT 07:06 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

١٠ ألاف لكل لاعب بالمصري عقب الفوز على الزمالك

GMT 01:36 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

تعرف على هذه الحيوانات االتي نقرضت في 2017

GMT 09:04 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على كيفية إدراج اللون الأزرق في الديكور الداخلي

GMT 08:40 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أودي تخطط لوقف إنتاج "R8" في 2020

GMT 15:47 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نادية رشاد تصوّر "نصيبي وقسمتك" الجزء الثاني في المنصورية

GMT 21:17 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان حميد الشاعري يصنع طفرة موسيقية لا ينساها جيل التسعينات

GMT 00:38 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

بدء تنفيذ مشاريع متحفية وتراثية بـ 433 مليون ريال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates