أشتية يطالب بتدخل واشنطن لوقف مشروع استيطاني يهدد حل الدولتين
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أشتية يطالب بتدخل واشنطن لوقف مشروع استيطاني يهدد حل الدولتين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أشتية يطالب بتدخل واشنطن لوقف مشروع استيطاني يهدد حل الدولتين

محمد أشتية
القدس المحتلة - البحرين اليوم

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، بالتدخل لوقف مشروع «إي 1» الاستيطاني قرب القدس.وقال أشتية في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية، أمس، إن إقامة مستوطنة «إي 1»، التي ستضم 12 ألف وحدة استيطانية وسيتم ربطها بمستوطنة «معالي أدوميم»، يعني عزل مدينة القدس عن الأغوار، وفصل شمال الضفة عن جنوبها. وطالب المجتمع الدولي والإدارة الأميركية الجديدة بالتدخل لمنع تنفيذ هذا المخطط، الذي من شأنه أن يقوض حل الدولتين.ويعد مشروع «إي 1» مشروعاً استيطانياً ضخماً تم التصديق عليه عام 1999، ويشمل نحو 12 ألف دونم، غالبيتها أراضٍ أعلنتها إسرائيل «أراضي دولة»، وضُمت خلال التسعينات إلى منطقة نفوذ لمستوطنة معاليه أدوميم، وتشمل منذ ذلك الحين نحو 48 ألف دونم.

ويهدف المشروع إلى ربط القدس بعدد من المستوطنات الإسرائيلية، عبر مُصادَرة أراضٍ فلسطينية وإنشاء مستوطنات جديدة، في المنطقة الواقعة بين القدس الشرقية ومستوطنة معاليه أدوميم. الأمر الذي سيزيد من حدة عزل القدس الشرقية عن سائر أرجاء الضفة الغربية، وخلق سلسلة متصلة من المستوطنات غير الشرعية تمتد إلى الحدود الأردنية، ما يعيق التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، وبالتالي يجعل إمكانية قيام دولة فلسطينية أمراً مستحيلاً.وتنظر السلطة إلى المشروع بعين الخطر الشديد، وهددت مراراً بأنها ستتخذ خطوات متقدمة إذا نفذت إسرائيل المشروع الذي رفضته أيضاً إدارة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، ودول العالم، ما أعاق تنفيذ المشروع.

وحذر أشتية في هذا السياق، من أن الصندوق القومي اليهودي سينشط في الضفة الغربية والقدس، من أجل الاستيلاء على مزيد من الأراضي الفلسطينية، موجهاً نداء للفلسطينيين «بالحذر من محاولات تزوير وخداع، والاهتمام بأراضيهم، وزراعتها، والحفاظ عليها كما كان الأمر دائماً».وأكد أشتية أنه سيتم إدراج هذا الصندوق كإحدى أدوات الاستعمار الاستيطاني، أمام الجنائية الدولية لتتم مقاضاته هناك، لافتاً إلى أن «الصندوق مسجل في بريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل، جمعية خيرية يتقاضى تبرعات يتم إعفاؤها من الضرائب، وهذه الأموال تستخدم في بناء المستعمرات، وللمستعمرات، وهذا غير قانوني وغير شرعي».وجاء توجه السلطة بعد مصادقة أولية للصندوق القومي اليهودي «كيرن كييمت» (Keren Kayemeth)، على مشروع قرار يسمح له بالعمل على توسيع مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية.

ويعطي القرار بعد التصديق النهائي عليه، الصندوق، الحق في شراء أراضٍ بالضفة الغربية لصالح ضمها إلى مستوطنات قائمة. وأخذ الصندوق قراره على الرغم من معارضة وزير الجيش بيني غانتس، الذي طلب تأجيل الأمر، خشية إثارة غضب الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، وعلى الرغم من معارضة حركة الإصلاح اليهودي الصهيونية، التي تعد أكبر حركة يهودية في الولايات المتحدة، لهذا التحول في سياسة الصندوق القومي اليهودي. وقالت الحركة إنه تحول قد يضر بالدولة العبرية ومصالحها وعلاقاتها مع الإدارة الأميركية الجديدة في واشنطن، المتحفظة تجاه سياسات الاستيطان الإسرائيلية، ويعقد روابطها مع بقية أعضاء المجموعة الدولية.وينظر الفلسطينيون بغضب شديد لخطوة الصندوق هذه.

ودانت أمس الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات، مصادقة «الصندوق» على «مشروع قرار استعماري توسعي يهدف لإطلاق يد الصندوق لسرقة مزيد من أرض دولة فلسطين المحتلة، وتخصيصها لصالح تعميق وتوسيع المستعمرات». وقالت الخارجية إنها «تنظر بخطورة بالغة لمشروع هذا القرار، وتعده إمعاناً في تغول دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة لضم وأسرلة أجزاء واسعة من أرض دولة فلسطين، بما يؤدي إلى إغلاق الباب نهائياً أمام أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، قابلة للحياة، متصلة جغرافياً بعاصمتها القدس الشرقية». واعتبرت أن هذا القرار الكولونيالي يترافق مع هجمة استيطانية شرسة تتعرض لها الأرض الفلسطينية المحتلة، وحرب حقيقية تشنها قوات الاحتلال ومستوطنوها، لتفريغ المناطق المصنفة «ج»، من الوجود الفلسطيني الوطني والإنساني.وتعهد أشتية برفع كل الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال إلى المحكمة الجنائية الدولية، «باعتبارها جرائم حرب، وفق القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني».

قد يهمك ايضاً

ممثل فتح يبحث الانتخابات الفلسطينية مع بوغدانوف

البورصة الفلسطينية تغلق تداولاتها على ارتفاع بنسبة 0.45%

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشتية يطالب بتدخل واشنطن لوقف مشروع استيطاني يهدد حل الدولتين أشتية يطالب بتدخل واشنطن لوقف مشروع استيطاني يهدد حل الدولتين



GMT 19:38 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الأسد

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 14:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج القوس

GMT 10:35 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الأثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج القوس

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 20:46 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 08:50 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

«جلفار» جهاز حقن أنسولين «قابل للارتداء» في أسواق الخليج

GMT 09:59 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيطرة أوروبية في قبل نهائي كأس العالم للبلياردو

GMT 12:57 2015 السبت ,19 أيلول / سبتمبر

هطول أمطار غزيرة على "دفتا" في رأس الخيمة

GMT 09:14 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يومي يضمن للمرأة الحفاظ على صحتها بعد الأربعين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates