أسباب صبر السعودية على نزوات دونالد ترامب تجاه ثرواتها
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أسباب صبر السعودية على "نزوات" دونالد ترامب تجاه ثرواتها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أسباب صبر السعودية على "نزوات" دونالد ترامب تجاه ثرواتها

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الرياض - صوت الإمارات

يطرح إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على ابتزاز السعودية ومطالبتها بطريقة استعراضية لا تخلو من فجاجة بـ"التريلونات" التي تملكها، الكثير من التساؤلات عن المقاصد والغايات وتداعيات مثل هذا النهج.

لم يسل لعاب دونالد ترامب لأموال السعودية الآن فقط، بل ظهرت لديه هذه الفكرة "الجهنمية" منذ أن كان شابا، وحينها طمع في مليارات هذا البلد الغني والمحوري في المنطقة نفطيا وروحيا وبأبعاد أخرى ليس أقلها المساحة والموقع.

وحين أمسك في يديه بمقاليد الحكم في بلاده، سال لعابه أكثر وصار يطالب بـ"التريليونات" وبنفس الحجة، نحن ندافع عنكم وأنتم ملزمون بدفع الثمن وإلا فسنترككم في مهب الريح.. هذا هو لسان حال ترامب المعلن على الملأ تجاه السعودية.

والحقيقة أن ترامب ليس الوحيد من يسيل لعابه من الأميركيين لأموال السعودية وثرواتها، فقد جنح الكثيرون إلى المطالبة بتقاسم "الكعكة" السعودية بطريقة أو أخرى، وتجلى ذلك بشكل سافر عقب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، بارتفاع أصوات تنادي بالثأر من السعودية لمشاركة 19 من مواطنيها في تلك الهجمات، ومصادرة مذخراتها واستثماراتها في الأراضي الأميركية.

هذه الدعوة لم تمت، بل تحولت إلى قانون في عام 2016 تحت اسم "قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب" المعروف اختصارا باسم "جاستا"، صدق عليه الكونغرس بمجلسيه، وبموجبه يمكن لأسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر/ أيلول مقاضاة السعودية للحصول على تعويضات منها.

تجاوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب الدبلوماسية التقليدية والأعراف المرتبطة بها والوسائل القانونية الشرعية، مكتفيا بإطلاق تصريحات استعراضية بلهجة تطفح بالسخرية والعنجهية يشفعها ببوح بارد بحب السعودية ومليكها، نرى ذلك بوضوح في ما صدر عنه الأربعاء حين زاد من ثقل العيار بقوله: "نحن نحمي السعودية. ستقولون إنهم أغنياء. وأنا أحب الملك، الملك سلمان. لكني قلت له "أيها الملك، نحن نحميك، ربما لا تتمكن من البقاء لأسبوعين من دوننا، وعليك أن تدفع لجيشك".

وتلتزم السعودية الصمت كما لو أن الأمر لا يعنيها، أو أنها تعتقد بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمزح معها وعنها بطريقة سمجة ربما.

وقد يكون في صمت السعودية حكمة، وهي تحتفظ عن وعي وإدراك برباطة جأشها وبأعصابها في العلن، بينما تعمل خلف الكواليس للتفاهم مع واشنطن بشأن ما يمكن تسميته بـ"الطفرة" في العلاقات الدولية، والمتمثلة في ابتزاز ترامب لحلفاء بلاده الكبار بطريقة لم يسبقها إليها أحد على الإطلاق.

المشكلة أن ترامب لا يمزح، وشراهته لأموال السعودية لا تهدأ، ولعابه لا يجف بل يزداد يوما بعد آخر، مهددا ضمنيا علاقات بلاده مع الرياض، وهو في نفس الوقت يضع قيادة هذا البلد في موقف محرج، بخاصة أنها تتطلع الآن إلى المستقبل بمشروعها الطموح المصاغ في "رؤية السعودية 2030"، ناهيك بمكانة ولي العهد محمد بن سلمان، ودوره البارز في حاضر ومستقبل المملكة، فهل يريد ترامب كبح جماح عجلة التغيير في هذا البلد، ووأد رؤية السعودية 2030؟ أم أنه يريد خنق المملكة وإرباكها وتعطيل انتقال السلطة ووصول ولي العهد إلى العرش؟

إصرار الرئيس الأميركي على ابتزاز السعودية بشكل متواصل وبإلحاح عجيب ولغة "سوقية" يعرض بالفعل استقرار السعودية للخطر، بخاصة إذا تحولت المطالبة بالأموال من القول إلى الفعل، والابتزاز إلى استنزاف، إذا خرج إلى النور ستنطفئ أضواء المستقبل.

 

 

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب صبر السعودية على نزوات دونالد ترامب تجاه ثرواتها أسباب صبر السعودية على نزوات دونالد ترامب تجاه ثرواتها



GMT 16:27 2013 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

منزل الأحلام للقطط

GMT 05:57 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

أكثر 5 عطور إثارة لآخر 10 سنوات

GMT 22:44 2019 الإثنين ,29 تموز / يوليو

طريقة تحضير كيك الموز بالشوكولاتة

GMT 21:02 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

مشاهير يتنافسون على الصورة الأجمل ضمن تحدي الـ10سنوات

GMT 00:27 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

زكريا العامري يمثل عمان في رالي الإمارات للسيارات

GMT 06:53 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

3 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 22:06 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

أمل شوقي تكشف عن تصميم مجموعتها الجديدة

GMT 08:03 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

يعود للحياة بعد عامين من إعلان زوجته وفاته

GMT 08:11 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق "الشارقة" بطل الدور الأول لدوري أقوياء اليد

GMT 20:19 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

elixirkultime"" للحصول على شعر كثيف وناعم

GMT 12:30 2017 الخميس ,04 أيار / مايو

"موت صغير" يتصدّر الأكثر مبيعًا بعد "البوكر"

GMT 20:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز الوجهات السياحية في نيلسون النيوزيلندية

GMT 19:03 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب كرة قدم أميركي يطعن شقيقته الحامل حتى الموت في تكساس

GMT 18:20 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

جامعة زايد تفتح باب التسجيل في "العلوم الطبيعية والصحية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon