تدوينات المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي آراء وانتقادات وجدل قصير
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

رغم كونها مساحة شخصية لصاحبها فعادة ما تنتهي بإشكاليات ومعارك

"تدوينات المؤثرين" في مواقع التواصل الاجتماعي آراء وانتقادات وجدل قصير

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "تدوينات المؤثرين" في مواقع التواصل الاجتماعي آراء وانتقادات وجدل قصير

مواقع التواصل الاجتماعي
الرياض - البحرين اليوم

باتت «تدوينات المؤثرين» على مواقع التواصل الاجتماعي تشكل مادة خصبة للأخبار، وعلى الرغم من أنها تبدأ من مساحة شخصية لصاحبها؛ فإنها تنتهي في بعض الأحيان إلى إشكاليات ومعارك، وربما قضايا في ساحات المحاكم، خصوصاً عندما يُغرد بها مشاهير في الفن أو الرياضة أو السياسة.

وبسبب غزارة بث التغريدات والمقاطع المصورة، بات الأمر مثيراً لـ«التشويش والإرباك»، وفق ما يرى خبراء في الإعلام، غير أنهم يلفتون إلى أنه ومع الإقرار بقدرة هذه التدوينات على إثارة الجدل والمعارك «المتعمدة» في بعض الأحيان؛ إلا أنها تتسم بـ«قِصر زمن التأثير».

وإذا كانت مثالب بعض تلك التدوينات تلقي بظلالها على جمهور مجتمع «السوشيال ميدياً» في صور الإرباك وغيرها؛ فإنها في انعكاساتها المهنية الإعلامية، باتت حالة جديرة بالملاحظة، تحديداً، فيما يتعلق بظهور منابع جديدة للأخبار وصناعتها، عبر تصدر قائمة الأكثر تداولاً «الترند»، أو من خلال الاعتماد على أصحابها باعتبارهم مصادر جديرة وموثوقة.

خلال الأيام القليلة الماضية، دفع الفنان المصري محمد رمضان، بنفسه إلى قلب انتقادات لاذعة بسبب تدوينة شخصية وتضامنية له مع الشعب اللبناني على خلفية انفجار مرفأ بيروت، وأرفق بمنشوره صورة لامرأة يبدو أنها لبنانية، وتحمل لافتة تتضمن تمجيداً في صاحب التدوينة، ما اعتبره بعض المتابعين «استغلالاً لأزمة بيروت في الترويج الشخصي».

وغير بعيد عن سياق الجدل، لكنه غير شخصي في هذه الحالة، جاءت تدوينة رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «سبيس إكس» المتخصصة في مجال تقنيات استكشاف الفضاء، بعدما غرّد على «تويتر»، قائلاً إن «مخلوقات فضائية بنت الأهرام في مصر»، لينتقل «جدل التغريدة» إلى الأوساط الرسمية والشعبية المصرية، ولتكتسب التغريدة زخماً أكبر بتعليق من وزيرة التعاون الدولي المصرية، رانيا المشّاط، التي غردت رداً على ماسك: «أتابع عملك بإعجاب كبير، وأدعوك مع (سبيس إكس) لاستكشاف كيفية بناء الأهرامات، والتحقق من مقابر بناة الهرم».

الدكتورة ليلى عبد المجيد، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، تنظر لفكرة «التدوينات القصيرة» على مواقع التواصل من عدة مستويات، بداية من «ارتباطها بالتعليقات المنسوبة للمشاهير، التي تحظى غالباً بنسبة تفاعل ومشاركة كبيرة، حتى لو كانت بعيدة عن الموضوعية أو غير جديرة بالاهتمام».

وتؤكد عبد المجيد لـ«الشرق الأوسط»، أن «الشخصيات الشهيرة التي تثير جدلاً واسعاً هي الأكثر قدرة على التأثير عبر التدوينات»، مشيرة إلى أن «التعاطي مع تلك التدوينات بشكل جدلي، من ملامح خصوصية شبكات التواصل الاجتماعي من جهة، وطبيعة جمهورها وحب استطلاعه الواسع، وعدد الساعات الطويلة التي يقضيها في متابعتها من جهة أخرى».

وتشبه عبد المجيد «التدوينات القصيرة، خصوصاً التي تحقق الرواج بأنها أقرب لمتاهات مُربكة تشغلنا، وغالباً ما يكون عمرها قصيراً، وسرعان ما تتبدل بآراء وتدوينات جديدة أكثر إثارة وجدلاً».

ويعتبر الدكتور فتحي شمس الدين، الأستاذ المصري المتخصص في الإذاعة والتلفزيون، وخبير الإعلام والاتصال الرقمي، أنه «فضلاً عن تدوينات المشاهير، فهناك أخرى تتعلق بخلق حالة التأييد المجتمعي مثل ما حدث مع تريند تمثال (مصر تنهض) المثير للجدل، الذي بدأ بتدوينات قصيرة منتقدة للتمثال بوصفه غير لائق بمدرسة النحت في مصر، فتحول إلى تريند وقضية رأي عام». ويعتقد شمس الدين أن «التدوينات أصبحت تقود مُحركات البحث، فالجمهور غالباً ما يكون مشغولاً بالبحث عن أصل القضية المثارة في الترند، كما حدث أخيراً في تدوينة إيلون ماسك من خلال البحث عن قصة بناء الأهرام».

ويشير شمس الدين إلى أنه «عملياً تستطيع مواقع التواصل الاجتماعي أن تراقب التدوينات، وتقنياً لديها القدرة على حذفها؛ لكن عملية الحذف والتصنيف حول ما يجوز أو لا، هو أمر نوعي يختلف بطبيعة الدولة التي تصدر منها هذه (التدوينات)».

بُعد آخر مهم يلفت إليه الخبير المصري، عبر القول إنه «يجب دائماً الوعي بأن الترند كثيراً ما تكون وراءه ميليشيات إلكترونية منظمة، فبعض الدول تستغل التدوينات كآلية لصناعة الرأي العام المضاد، وبالتالي يجب الحرص عند التعامل مع التدوينات على أنها مصدر للمعلومات، لأنها في بعض الأحيان تكون مصدراً مضللاً وغير موضوعي».

قد يهمك ايضا 

"غوغل" تشكو مشروع قانون أسترالي يلزمها الدفع لوسائل الإعلام

مذيع القناة "13" الإسرائيلية يسقط مغشيًا عليه خلال بث مباشر من "دبي"

 

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدوينات المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي آراء وانتقادات وجدل قصير تدوينات المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي آراء وانتقادات وجدل قصير



GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 19:40 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الثور

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:05 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 20:53 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الثور

GMT 09:25 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 11:38 2012 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "نورث آيلاند" يتمتع بالعُزلة والخصوصية في سيشيل

GMT 17:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج العقرب

GMT 20:36 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 19:47 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يخسر معركته مع برشلونة حول فاران الجديد

GMT 03:54 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

مكياج العيون السموكي أحدث صيحة لتوديع عام 2018
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates