الإعلامي بدر آل زيدان يكشف تفاصيل معاناته مع مرض الاكتئاب

كشف الإعلامي السعودي بدر آل زيدان عن سبب ابتعاده عن الأضواء خلال الفترة الماضية، حيث أكد أنه كان يعاني من حالة اكتئاب، وروى تفاصيل ما تعرض له من خلال عدة تدوينات عبر حسابه على تويتر.

بدر آل زيدان يتحدث عن معاناته من الاكتئاب

ونشر بدر آل زيدان، صورتين له، أوضح من خلالهما

 تأثر ملامحه وجسده بتلك الفترة العصيبة التي مر بها، مقارنة مع حالته حاليًا، وأضاف: "في عام 2017 مريت بحالة اكتئاب شديدة، كنت عايش في دبي بعيد عن أهلي ووالدتي تحديدًا، وكنت شبه مستسلم لنمط حياة تعيس جدًا، كنت أهرب من ضغط العمل والتصوير وبعض النفسيات اللي حولي إلى الاكل واللعب والاستمتاع بباقي اليوم.. والنتيجة هي: تغذيتي صارت مقرفة أكلي صار كله وجبات سريعة، ونومي صار متقطع بالنهار والتصوير كان أحيان بالليل، ومع كل الحوسة هذي مستحيل اتمرن لو وش يكون".

وأوضح أنه بعدما عاد إلى السعودية في عام 2018، بدأ يفكر في نفسه وعاداته الخاطئة التي تسببت في أزمة نفسية له، وأضاف: "بعد مارجعت للمملكة بديت أطالع بحالي وأفكر، أنا وش اللي وصلني لهنا! صرت أحس إني مو أنا، كأن فيه شخص لابس قناع وأنا محبوس بداخل هالجسد، زاد اكتئابي وعزلتي أكثر، حتى أمي وأهلي كلهم كانوا مشفقين على حالي، وأنا بعد معهم والحمد لله".

كيف تغلب بدر آل زيدان على التعب النفسي؟

وصدم الإعلامي السعودي جمهوره بقوله إنه وصل إلى مرحلة في حياته بتلك الفترة، كانت لا تفرق معه الحياة من الموت، وهو ما تسبب في اختفائه عن الجميع، لكنه في الفترة نفسها صنع عادات أخرى جديدة، سواء بتنظيم مواعيد نومه وأكله.

وتابع: "نظمت أكلي وصرت أطبخ بنفسي، صرت أنام 10 الليل لآذان الفجر، اشتريت معدات رياضية بالبيت وصرت أتمرن عليها وبديت اتغير للأحسن.. وما أنسى إني تشرفت بمعرفة رجال ونعم الرجال (عن طريق لعبة ببجي)، وأشهد أنهم ساعدوني كثير في إني أرجع أختلط بالناس وأطلع من عزلتي، وبفضل الله ثم محبتي لهم قدرت أرجع للتقديم والمسرح بعد انقطاع طويل".

الجدير بالذكر أن بدر آل زيدان قدم العديد من البرامج منها "التجار" و"ترانزيت" و"سابيسكرايب" و"الليلة بدر" و"إي تي بالعربي" و"صباح الخير يا عرب" و"المصيدة" وأيضا برنامج ذا فويس وذا فويس كيدز.

قد يهمك أيضا

حشد عشائري كبير في خطوبة الإعلامي معاذ العمري والفنانة ديانا كرزون

"خان تيولا" يستأنف تصوير مشاهده داخل مدينة الإنتاج الإعلامي