حكومة الفاسي تتحمل مسؤولية الأوضاع الحالية في المغرب
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية" المغربي لـ"مصر اليوم":

حكومة الفاسي تتحمل مسؤولية الأوضاع الحالية في المغرب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حكومة الفاسي تتحمل مسؤولية الأوضاع الحالية في المغرب

الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية" محمد نبيل بنعبد الله
الرباط ـ رضوان مبشور

دافع وزير الإسكان والتعمير وسياسة المدينة في المغرب والأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية" ذي التوجه اليساري الشيوعي المشارك في الائتلاف الحكومي محمد نبيل بنعبد الله، عن حكومة عبد الإله  بنكيران وحزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم، وقال "لسنا أمام حكومة تعكس تياراً محافظاً ونظرة محافظة، وأمام معارضة تحمل يافطة الحداثة، هذه حكومة ناتجة عن صناديق الاقتراع والحراك الاجتماعي الذي عرفه الشارع المغربي".     وقال بنعبد الله في حديث لـ"مصر اليوم" "إن حكومة عبد الإله بنكيران، ترفع الشعارات نفسها التي رددتها حركة "20 شباط/فبراير"، وهي الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.    وأضاف "هذه الشعارات ليست محافظة، والتحالف الحكومي تَشَكَّلَ على أساس هذه الشعارات، استجابة للرغبة الشعبية والحراك الاجتماعي الذي طالب بالإصلاح الدستوري والاقتصادي وتحقيق العدالة الاجتماعية".    وحمّل نبيل بنعبد الله الحكومة السابقة التي شارك فيها حزبه وتزعمها حزب الاستقلال برئاسة الوزير الأول المنتهية ولايته عباس الفاسي، مسؤولية الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها المغرب الآن، مُعَلِّلاً قوله بأن "الحكومة الحالية لم تجد فائضاً في ميزان الأداءات والميزان التجاري. وأضاف "هذه الحكومة دخلت على 6 % من العجز المالي، ووجدت الكثير من الالتزامات التي خَلَّفَتْها الحكومة السابقة".    ودافع كبير حزب "التقدم والاشتراكية" عن حزب العدالة والتنمية وقال "لو كانت هذه الحكومة محافظة، لاتُخِذَت قرارات تمس بانفتاح البلاد والحريات الفردية والجماعية، ومراجعة قيم المجتمع بشكل نكوصي، هذه الحكومة لم تتخذ أي إجراء يعود بالمغرب إلى الوراء".    وهاجم الوزير اليساري بعض الأحزاب اليسارية، التي وصفها بأنها لا زالت تهضم ظروف نشأتها في السبعينات. كما هاجم حلفاءه داخل الكتلة الديمقراطية التي تضم حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي، واعتبر أن تحالف حزبه مع العدالة والتنمية تحالف مرحلي أملته الظرفية الراهنة التي يعيشها المغرب.    واعترف بنعبد الله بوجود خلافات أيدولوجية داخل الائتلاف الحكومي، وقال "داخل الأغلبية الحكومية لكل واحد مرجعيته وهويته وتصوراته، ولن أقبل بأن يلجمني أحد". كما وجّه سهام نقده لزعماء أحزاب التحالف الحكومي حميد شباط وامحند العنصر، قائلاً "يجب أن نعرف موقع كل واحد منّا، الذي في الأغلبية ينضبط للأغلبية، والذي في المعارضة يلتزم بالمعارضة".    ولم يُفَوِّت نبيل بنعبد الله الفرصة لانتقاد الحكومة الحالية المشارك فيها، وقال "الحكومة الحالية تتحمل المسؤولية أيضا في تدهور الاقتصاد المغربي، نحن الآن بعد مرور أكثر من سَنَة لَسْنَا في بداية التجربة، وحتى نحن نتحمل جزءاً من المسؤولية في الأوضاع".    وفي خصوص الجدل الدائر بشأن تجميد حكومة عبد الإله بنكيران ل 15 مليار درهم ( أي قرابة  مليار و734 مليوناً و104 آلاف دولار) من موازنة الاستثمار قال بنعبد الله "مكونات الأغلبية كلها وافقت على قرار وقف تنفيذ نفقات الاستثمار، ولم يُعَبِّر أحد عن موقف ضد هذا التوجه"، نافياً وجود أي قرار من الأغلبية الحكومية لرفع الأسعار وتخفيض أجور الموظفين بنسبة 5 %، كما ادعت بعض الصحف المغربية.    وأضاف بنعبد الله "هدف هذه الحكومة هو تحريك وتيرة الإنتاج والاستثمار، وتسهيل الحصول على رخص المشاريع الاستثمارية، وتوسيع الوعاء الضريبي، ومراجعة بعض الإعفاءات الضريبية غير المنتجة رغم صعوبة التنفيذ، وهو ما سيوفر للحكومة حوالي 5 ملايين درهم"(قرابة 578 ألف دولار).  

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الفاسي تتحمل مسؤولية الأوضاع الحالية في المغرب حكومة الفاسي تتحمل مسؤولية الأوضاع الحالية في المغرب



GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 11:20 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قصائد الشاعر محمود درويش تُحلق مرسومة في كندا

GMT 05:48 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

من سيرة أبي عبيدة ابن الجراح رضيَ الله عنه

GMT 18:46 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مقتل 52 شخصًا إثر حريق على متن حافلة في كازاخستان

GMT 06:09 2012 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مواد مشعة في ميناء الأدبية تهدد السويس بكارثة

GMT 19:23 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض عالمي للفيلم الروماني «زافيرا» السبت

GMT 02:21 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل روايات عام 2018 في قائمة الـ"نيويوركر"

GMT 14:28 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف عن قدرات ملاحية خارقة لـ"تنين الكومودو"

GMT 04:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هيونداي النترا سبورت 2019 بتصميم اكثر اناقة

GMT 09:15 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت السمسم للشعر تغذيه وتمنعه من للتساقط

GMT 00:56 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تيسلا تطلق ميزة "Summon" لاستدعاء السيارة

GMT 17:15 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أجمل التصاميم العصرية لطاولات غرف المعيشة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates