أخطاء الدستور الجديد تقتل حلم الثورة بموجتيها
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أمين إعلام "الديمقراطي الاجتماعي" لـ"مصر اليوم":

أخطاء الدستور الجديد تقتل حلم الثورة بموجتيها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أخطاء الدستور الجديد تقتل حلم الثورة بموجتيها

الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي"
القاهرة – محمد الدوي

القاهرة – محمد الدوي أكد أمين الإعلام في الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" محمد علي نور لـ "مصر اليوم" أن اللجنة القانونية للحزب قامت برصد ثغرات الدستور الجديد، وأن ما تم تسريبه من توصيات في الدستور المعطّل يكفي لأن يقضي علي أحلام الثورة في موجتيها "25 يناير و30 يونيو"، وما قد يأتي حتمًا بفلول النظام السابق والأسبق على رأس السلطة، وبالاستغلال ذاته للمال والنفوذ بما يقضي على الثورة والثوار، فقد جاء بين السطور الكثير.   ١- فقد حلمنا بنظام - يخالف النظام المستبد المحتكر للسلطة النظام الرئاسي - فيه تقليص صلاحيات رئيس الجمهورية.  ٢- ولقد لقينا إلغاء مجلس الشورى وهذا كلام حلو الشكل مرّ الطعم فلا يستساغ في الدولة في النظام غير الرأسي يقلص فيها صلاحيات رئيس الجمهورية لصالح البرلمان، وعندنا يجب أن يكون للبرلمان غرفتان حتى يتم توزيع الصلاحيات بينهم، ولا يكون أحدهما معطلاً للآخر كما كان أو غير ذلك.   ٣- ونرى أيضًا ما يدير عقارب الساعة إلى الخلف ويعيد أيام المال والنفوذ، فقد رأينا العجب العجاب، وهو مقترح بنظام انتخابي برلماني فردي، وإلغاء نظام القوائم فلا أظن أن يحصل حزب ثوري لا يملك هو ومرشحوه المال والنفوذ على مقعد واحد غير فلول النظامين بأموالهم ونفوذهم، وما هذا النظام غير نظام للمستبدّين لفرض سطوتهم وسلطانهم على شعوب احتكر فيها أصحاب النفوذ السلطات، كما لا نرى دولة أكثر استقرارًا أو تقدمًا سياسيًا أو اقتصاديًا تعمل بنظام عفى عليه الزمن، فالناخب لا ينتخب فردًا أو شخصًا ولكن ينتخب أفكارًا ومبادئ يرتكز عليه هدف حزب أو تحالف أحزاب (برنامج) في الوصول للسلطة.  ٤- وهكذا تمتد يد لا نعلم مقصدها غير أننا نرى البقاء على مواد نسبة الفلاحين والعمال، ويأتيها لواء ومعه حيازة زراعية ويصبح فلاحًا أو يأتينا دكتور في الجامعة ويصبح عاملاً لأنه يعمل بأجر.   ٥- وأخيرًا نرى ما لم يقدر الإخوان فعله وقاتل لكل فكرة قد تخطر على ثأر حق أو حق لمطالب بإسقاط رئيس مستبد قد يأتي به صندوق، وهو أن لا يُزال رئيس عن طريق الثوارات، فماذا بقي لنا. 6- تحصين مجلس الشعب المقبل، لا حصانة، فأنتم تؤدون خدمة للشعب إن أراد أن تستمروا أو أراد أن يسقطكم. 7 - إلغاء النصوص الخاصة بالرقابة السابقة للمحكمة الدستورية، وعودة موادها إلى ما كانت عليه في دستور 1971، موضحًا أنه في حال الحكم بعدم دستورية بعض مواد قانون الانتخابات، ستكمل الجهة المنتخبة مدتها المقررة، ويتم تعديل القانون في الانتخابات التالية، كيف لكم ترضون استمرار مجلس باطل، كما أن الرقابة السابقة تحصين للقانون حتى لا يتَعدّى الدستور، بما للمحكمة من خبرات قانونية ودستورية. 8- لا بد من ظهير دستوري لقانون عزل سياسي بتميز إيجابي للمصريين ممن لم يشارك في إهانة وخيانة الشعب المصري. 9 – بعد أن قلصت اللجنة مواد الدستور إلى نحو 198 مادة – بعد أن كان 236 مادة، فالعقود الشاملة تكون أكبر من العقود الضعيفة، وهذه حقوق لا بد أنها أهملت بعد إلغاء موادّها. فلم نرَ غير ما أورده الإخوان في دستورهم، والذي خرجنا عليه بلا للدستور، وكنا نحارب لأن نغير ما فيه من عوار، والذي خرجنا عليه وعطلته "ثورة الثلاثين من يونيو" كحسبة آمالنا، ولا بد لنا من تحرّك قويّ وسريع قبل فوات الأوان، وتضيع الأمانة التي استأمنتكم عليها الملايين التي خرجت في خمسة وعشرين يناير وثلاثون من يونيو . فلا تساعدوا أن تباع الثورة، ونحن نرفض الترقيع، فالثوب أصبح متهالكًا بمحاولاتكم البأساء، فلا بد من دستور نرى فيه عيش - حرية - عدالة اجتماعية - كرامة إنسانية.  

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطاء الدستور الجديد تقتل حلم الثورة بموجتيها أخطاء الدستور الجديد تقتل حلم الثورة بموجتيها



GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 11:20 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قصائد الشاعر محمود درويش تُحلق مرسومة في كندا

GMT 05:48 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

من سيرة أبي عبيدة ابن الجراح رضيَ الله عنه

GMT 18:46 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مقتل 52 شخصًا إثر حريق على متن حافلة في كازاخستان

GMT 06:09 2012 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مواد مشعة في ميناء الأدبية تهدد السويس بكارثة

GMT 19:23 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض عالمي للفيلم الروماني «زافيرا» السبت

GMT 02:21 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل روايات عام 2018 في قائمة الـ"نيويوركر"

GMT 14:28 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف عن قدرات ملاحية خارقة لـ"تنين الكومودو"

GMT 04:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هيونداي النترا سبورت 2019 بتصميم اكثر اناقة

GMT 09:15 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت السمسم للشعر تغذيه وتمنعه من للتساقط

GMT 00:56 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تيسلا تطلق ميزة "Summon" لاستدعاء السيارة

GMT 17:15 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أجمل التصاميم العصرية لطاولات غرف المعيشة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates