أهالي مجمع 234 في سماهيج يؤكدون أنهم يعانون من المجاري
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أهالي مجمع 234 في سماهيج يؤكدون أنهم يعانون من" المجاري"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أهالي مجمع 234 في سماهيج يؤكدون أنهم يعانون من" المجاري"

أهالي مجمع 234 في سماهيج يؤكدون أنهم يعانون من" المجاري"
المنامه-البحرين اليوم

بالتأكيد، هناك إجابات لتساؤلات أهالي مجمع 234 في سماهيج، من قبيل :"متى تكتمل مشاريع البنية التحتية، وهل هناك خطة عمل واضحة ومجدولة؟ وكيف لم تتحرك الجهات المعنية إلى الآن لإنهاء معاناتهم ولماذا يستثنى المجمع من الخدمات؟"، فالإجابات واضحة في جدول أعمال مجلس بلدي المحرق من خلال عضو المجلس فاضل العود، وكذلك هي أوضح في المراسلات من وإلى وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، لكن، متى سيرونها على أرض الواقع؟.

كل تلك المعاناة، طرحها أهالي المجمع في لقاء جمعهم بأحد المجالس وتناول العديد من الجوانب، بدءًا من افتقار المجمع لمشاريع البنية التحتية وعلى رأسها "شبكة الصرف الصحي" مرورًا بالطرق الوعرة وأخيرًا وليس آخرًا، مشكلة الكلاب الضالة والحاجة إلى إنارة الطرقات.

العمران .. 80 بالمئة

ويختصر المواطن بدر عبدالله معاناة الأهالي بتساؤل :"هل هناك "نظرة كيل بمكيالين" بين منطقة وأخرى وفق المناطقية؟"، ولعل تساؤله هذا يشير إلى أن حق مجمعهم في مشروعات البنية التحتية تمامًا كما هو حق المناطق الأخرى التي تشهد تنفيذًا على أرض الواقع، وإذا جئنا إلى النظام المتبع في توفير الخدمات حين يكون العمران في منطقة ما بنسبة 80 بالمئة، فإن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ملزمة بتوفير احتياجات الأهالي خصوصًا فيما يتعلق بشبكة الصرف الصحي، وهذا ما طالبنا به ورفعه ممثلنا في المجلس البلدي فاضل العود بل واتصلت شخصيًا في برنامج "صباح الخير يا بحرين" لأوصل معاناة الأهالي وكان الرد مقتصرًا على "عدم توفر الميزانية"، وكأن الميزانية "شماعة"! إن شبكة الصرف الصحي من الخدمات الأساسية كما نعلم، والدولة ملزمة بمشاريع تغطي احتياجات المواطنين.

حشرات وجو غير صحي

وحين يتحدث الأهالي عن مشكلة طفح المجاري التي "فطستهم" أو الطرقات الوعرة التي "شلخت" سياراتهم بسبب كثرة "الجامبينات"، فجولة قصيرة في المجمع تكفي لتأكيد ذلك، وهنا يقول المواطن حسين شهاب :"بدايةً أود أن أشكر صحيفة البلاد التي نراها بحق سباقة في نقل مشاكل الناس إلى المسؤولين، فمنطقتنا تعاني من مشاكل كثيرة، ودعني أقول بكل صراحة أن بعض الجوانب تحسنت بمتابعة النائب هشام العشيري والعضو البلدي فاضل العود، ومن تلك الجوانب إنارة المجمع التي أسهمت في التخلص من الظلام والكلاب الضالة، وأقول أن هناك بعض الجوانب التي تم إنجازها، إلا أن طموحنا اليوم هو أصفه بمعاناتنا مع الحشرات والجو غير الصحي بسبب طفح المجاري، وحتى خدمات "الشفط" لا يمكن أن تنهي هذه المشكلة التي بالتأكيد تدعو لإسراع في تنفيذ مشروع شبكة الصرف الصحي.

تعال وأنظر إلى وضع الطرقات، فليس هنالك طرقات "مسفلتة" بأرصفة مما تسبب في الإضرار بمركبات الأهالي، ثم أنظر أيضًا إلى جانب آخر، وهو أننا في ظل جائحة كورونا والتعليم عن بعد، فلا نحصل على خدمات "انترنت" تؤدي الغرض، ولك أن تتخيل الوضع في المنزل حال دراسة ثلاثة أولاد "أونلاين" مع نت ضعيف! ناهيك عن أن هناك من الموظفين والموظفات يعملون عن بعد، ولهذا فنحن في أمس الحاجة إلى تحرك من أجل إكمال الخدمات.

تفاصيل شبكة "الصرف"

ولكن، هل استطاع مجلس بلدي المحرق أن يقدم شيئًا لأهالي المجمع؟ يجيب على هذا السؤال عضو المجلس فاضل العود ممثل الدائرة السادسة بالقول أن الأهالي يعانون بالفعل لا سيما بخصوص شبكة الصرف الصحي والطرق، وعلى الأقل، بالنسبة للطرق، فوضعها سيء وتحتاج على أقل تقدير بتسويتها إلى حين سفلتتها، والحق يقال، أن المسؤولين بالوزارة وعلى رأسهم الوزير خلف متعاونين معنا، ويعملون وفق الإمكانيات والميزانيات، ولهذا تم إنجاز بعض الأعمال.

وبالنسبة لمشروع إنشاء شبكة للصرف الصحي بمجمع 234 بمنطقة سماهيج، فحسب خطاب وارد من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام عبدالله خلف إلى رئيس مجلس بلدي المحرق غازي عبدالعزيز المرباطي بتاريخ 21 يونيو 2020 فإنه يتم تنفيذ مشروع الخط الرئيسي الناقل لشمال شرق المحرق، والذي سينتج عنه توفير طاقة استيعابية تمكن من توصيل عدد من المناطق مثل منطقة سماهيج وواحات المحرق ومشروع قلالي الإسكاني، ويجري التحضير لطرح مناقصة أعمال الخدمات الاستشارية لتصميم عدد من شبكات الصرف الصحي لبعض المشاريع التي تمت مناقشتها وجدولتها حسب الأولويات، بعد الحصول على موافقة وزارة المالية والاقتصاد الوطني وذلك لبدء هذه الأعمال ومنها مشروع شبكة الصرف الصحي لمنطقة سماهيج، على أن يتم إدراج أعمال التنفيذ مستقبلًا في برنامج قطاع الصرف الصحي، ووفقًا للأولويات وحسب توفير الاعتمادات المالية، حيث تبلغ التكلفة التقديرية الأولية لتنفيذ مشروع إنشاء شبكة الصرف الصحي بمجمع 234 حوالي 750 ألف دينار.

قد يهمك أيضا:

وزير الأشغال البحريني في زيارة ميدانية لقلالي وسماهيج

وزير الأشغال البحريني يتفقد مشروع تطوير محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي مجمع 234 في سماهيج يؤكدون أنهم يعانون من المجاري أهالي مجمع 234 في سماهيج يؤكدون أنهم يعانون من المجاري



GMT 01:13 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

4 من كبار الصحافيين الذكور في BBC يُرحبون بخفض مرتباتهم

GMT 07:06 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

١٠ ألاف لكل لاعب بالمصري عقب الفوز على الزمالك

GMT 01:36 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

تعرف على هذه الحيوانات االتي نقرضت في 2017

GMT 09:04 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على كيفية إدراج اللون الأزرق في الديكور الداخلي

GMT 08:40 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أودي تخطط لوقف إنتاج "R8" في 2020

GMT 15:47 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نادية رشاد تصوّر "نصيبي وقسمتك" الجزء الثاني في المنصورية

GMT 21:17 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان حميد الشاعري يصنع طفرة موسيقية لا ينساها جيل التسعينات

GMT 00:38 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

بدء تنفيذ مشاريع متحفية وتراثية بـ 433 مليون ريال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates