شريف حماد يكشف عن أسباب التراجع في البحث العلمي
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بيَّن لـ"صوت الإمارات" أنَّ مصر تحتل المركز الرابع

شريف حماد يكشف عن أسباب التراجع في البحث العلمي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شريف حماد يكشف عن أسباب التراجع في البحث العلمي

وزير البحث العلمي المصري الدكتور شريف حماد
القاهرة - توفيق جعفر

أكد وزير البحث العلمي المصري الدكتور شريف حماد، أنَّ البحث العلمي في مصر يواجه مشاكل كثيرة، مشيرًا إلى أنَّ المشكلة الأولى الحقيقية تتمثل في تطبيق البحث العلمي عمليًا دون النظر إلى الموازنة التي تعتبر أمرًا هامشيًا.

وأوضح الوزير حماد في مقابلة مع "صوت الامارات"، أنَّ الأبحاث التي تنشرها الدولة المصرية في مجالات متعددة تتميز بمستواها المتقدم؛ ولكن أعدادها قليلة في الساحة العالمية بسبب الإجراءات الروتينية، حيث يجب أن يكون للجامعات حق الشراء المباشر، مطالبًا بتعديل قانون المناقصات بالنسبة إلى المعاهد والمراكز البحثية.

وأضاف إنَّ "مصر تحتل المرتبة الرابعة في منطقة الشرق الأوسط من حيث عدد الأبحاث التي تنشر في المجلات العلمية المؤثرة"، موضحًا أنَّ "ما يجعلها متراجعة عالميًا هو تطبيق البحث؛ حيث إذا تم تطبيق المنهج العلمي ستكون هناك فائدة كبيرة في المجالات المختلفة".

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل المرتبة الأولى في البحث العلمي؛ لأنها تنفق عليه نحو 4.5% من الناتج القومي، مؤكدًا: "يجب تغيير طريقة التعليم في مصر وتغيير المناهج وطرق التدريس لتحويلها من الحفظ والتلقين إلى الفكر والإبداع والخيال العلمي".

وتابع حماد: "نحن في حاجة إلى إعادة نظر في التعليم الأساسي والجامعي وهناك تجربة لبعض المدارس في مصر تعتمد على أبحاث طلابها، ولا بد من تطوير وتغيير المناهج الدراسية في مختلف المراحل التعليمية، للعمل على تطوير المنظومة التعليمية ككل بما يساهم على إعداد الباحث الجيد".

ولفت إلى أنَّه سيسعى خلال الفترة المقبلة إلى تطوير منظومة البحث العلمي في مصر، مؤكدًا أنَّ مصر قادرة على احتلال المرتبة الأولى خلال الأعوام المقبلة في البحث العلمي، موضحًا أنَّ بعض رجال الأعمال المصريين الذين يؤمنون بأهمية البحث العلمي يدعمون المشاريع العلمية والبعض الآخر يدعم الخريجين وتدريبهم لسوق العمل، فضلًا عن آخرين ينظمون مسابقات ومكافآت للمبدعين.

وعن الخطوات الملموسة التي تم اتخاذها في مجالات الأمن الغذائي، بيَّن الوزير إنَّ "مشكلة الأمن الغذائي قائمة على ربط البحث العلمي بالصناعة؛ لأن الزراعة تعتبر صناعة في حد ذاتها، ومثال على ذلك، إنشاء الصوامع الأفقية لتخزين القمح التي تم الانتهاء منها".

واستطرد: "هناك شركة تسوق منتجاتها في السوق المصرية للصوامع البلاستيكية، وهي إنتاج مصري 100%، ونفذه باحثون مصريون من مركز البحوث الزراعية، بالتعاون مع القطاع الخاص، بتمويل من أكاديمية البحث العلمي الخاصة بتبني المشاريع القومية، والصوامع الأفقية توفر نسبا عالية من المفقود من محصول القمح".

واسترسل: "أيضًا هناك اتجاه قوي لإنتاج أصناف وتهجينات جديدة لجميع الحبوب، بما يزيد من إنتاجيتها ويعود على القطاع الزراعي بإنتاجية أعلى واستهلاك أقل للمياه، وتنسيق كامل بين معهد البحوث الزراعية ووزارتي الزراعة والبحث العلمي؛ لأن هذا هدف قومي، فضلًا عن مشاريع أخرى تم تنفيذها مثل الرز الهجين الذي تم تطويره لتتم زراعته في مدة أقل من المحصول المعتاد ويستهلك كمية مياه أقل من العادية، والذي تعمل وزارة التموين على توزيعه حاليًا وتحمل أكياس الرز شعار وزارة البحث العلمي ومعهد البحوث الزراعية، الذي يوصل رسالة إلى المواطنين بمخرجات البحث العلمي ودورها في حل مشاكل الأمن الغذائي، ما يعكس تعاون وزارتي الزراعة والبحث العلمي المشترك في تنفيذ إستراتيجية الدولة لحل المشاكل الغذائية الملحة".

وشدَّد حماد على أنَّ وضع مصر في مجال استخدامات الطاقة الشمسية ليس سلبيًا، مشيرًا إلى أماكن تعدت مرحلة البحث العلمي على أرض الواقع، مشيرًا إلى وجود عدد من المصانع في مجال تجميع وإنتاج وتصنيع الخلايا الشمسية.

ولفت إلى استيراد بعض الأجزاء التي يتم تجميعها في مصر، مؤكدًا إنتاج جميع الأجزاء قريبًا بالكامل ما دامت الجدوى اقتصادية، منوهًا إلى أنَّ عامة الشعب لا تشعر بأهمية استخدام الطاقة الشمسية؛ موضحًا أنَّها تحتاج حملة كبيرة لنشر التوعية بين الناس.

ونوَّه إلى وجود مركز تسوق في الشيخ زايد كل حوائطه تعمل بواسطة الخلايا الشمسية، مضيفًا: "إذا تم انتشار الفكرة في عدد من الأماكن الحيوية والمصانع والشركات والهيئات الحكومية فسيشعر بها المواطن وتنتشر بسرعة كبيرة"، مختتمًا حديثه: "لم تعد تكنولوجيا الخلايا الشمسية مملوكة لدول معينة، ولا يوجد احتكار في العلم، والمصريون استطاعوا تحطيم جميع الحواجز التي تمنعهم من الوصول للعلم وتحقيق المعرفة البحثية".

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شريف حماد يكشف عن أسباب التراجع في البحث العلمي شريف حماد يكشف عن أسباب التراجع في البحث العلمي



GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 09:01 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو

GMT 13:11 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 15:58 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج القوس

GMT 18:57 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة الإثنين

GMT 02:57 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رودولف هلال يحتفل بزفافه على عروسه كاريل حايك

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 21:31 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

برشلونة يقترب من ضم اللاعب الهولندي فرينكي دي يونج

GMT 05:25 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

البرتغالي رونالدو يتصدّر أغلفة الصحف الإيطالية الخميس

GMT 09:58 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

عزّزي أناقة منزلك مع الديكورات المخططة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates