100 عام من تاريخ الإمارات في قصر المويجعي
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

100 عام من تاريخ الإمارات في قصر المويجعي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 100 عام من تاريخ الإمارات في قصر المويجعي

قصر المويجعي
أبو ظبي - البحرين اليوم

بني قصر المويجعي منذ 100 عام في الجهة الغربية من مدينة العين الإماراتية بالقرب من واحة المويجعي، ويعد من المباني التاريخية المميزة.ويمثل بناؤه نموذجاً راقياً لفن العمارة التي كانت تعتمد على الطوب لبناء القلاع والقصور آنذاك.ويعتبر القصر جزءاً من المواقع الثقافية في العين المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي لما تتميز به من قيمة عالمية استثنائية.فقد قام الشيخ خليفة بن زايد بن خليفة آل نهيان ببناء القصر في السنوات الأولى من القرن العشرين، في عهد الشيخ زايد بن خليفة الأول، حاكم أبوظبي.ويتميز القصر بهيكله المربع

وأبراج الزوايا البارزة وبوابة المدخل الكبيرة، وكان يستخدم كديوان مجلس أو مكان للحكم ومقصد لاجتماع الناس.بني القصر على شكل مربع ،طول ضلعه 60 متراً، وتبلغ مساحته الإجمالية 3600 متر مربع، ومحاط بسور دفاعي مرتفع، يبلغ ارتفاعه نحو 5 أمتار، وسمك السور عند القاعدة 950 مليمتراً.ويوجد بالقصر 3 أبراج رئيسية، مخصص بعضها للسكن وديوان للحكم لإدارة شؤون منطقة العين، وخارج القصر يوجد مسجد يتشابه تصميمه مع الطراز المعماري للقصر.وفي عام 1946، انتقل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

للإقامة في قصر المويجعي عندما تولى مهامه كممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين ليكون القصر ديوانا لحكمه وبيتاً لعائلته.وأوضح عمر الكعبي، مدير متاحف العين، أن دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي قامت بإعادة ترميم وتأهيل هذا الصرح، ليعود من جديد كوجهة سياحية تراثية، تسهم من خلال مكانتها التاريخية والثقافية في التعريف بأهمية القصر، ليكون متحفا بمعايير عالمية، وذلك تماشيا مع الاستراتيجية الثقافية لدائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي، الرامية إلى توثيق وعرض التراث الثقافي لإمارة أبوظبي.وأشار الكعبي إلى أن القصر يحتوي على مجموعة

من المحطات التي يمكن استكشافها والاستمتاع بها، تبدأ من بوابة الدخول، حيث يظهر الجزء الخارجي للقلعة والمنطقة المحيطة بها، وبعدها ينتقل الزائر إلى ساحة المعرض الدائم المحاط بجدران زجاجية رائعة في فناء القصر، حيث يتعرف على تاريخ القصر وساكنيه عبر السنين.كما يُقدم تسلسلاً زمنياً لحياة أفراد العائلة الحاكمة في أبوظبي وعلاقتهم الوثيقة بقصر المويجعي، من خلال مجموعة من الصور الفوتوغرافية النادرة، تسرد لحظات فارقة في مسيرة الدولة الإماراتية.وأضاف أن المعرض يستعرض حياة وإنجازات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس

الإمارات، فيما يستطيع الزائر مشاهدة بعض مقتنياته في القصر.وأوضح مدير متاحف العين بأن القصر يستقبل الزوار على مدار العام من يوم السبت إلى الخميس ليحظى زوار القصر بفرصة التعرف على تاريخه من خلال الاكتشافات المبكرة للأدلة الأثرية ، وأهميته كقصر عائلي ومكان للحكم ومقصد للمجتمع. وستكون هناك فرصة لمعرفة الكثير حول الجوانب الخاصة لتاريخ قصر المويجعي، مثل دوره في استضافة الرحالة و الزوار وأهمية المياه لبقائه وازدهاره.وكانت دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي أعلنت مؤخراً عن افتتاح البرج الشمالي الغربي

للقصر للزوار، حيث احتوى هذا البرج في السنوات الأولى لبناء القصر على غرف المعيشة، وفي عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أصبح يمثل المقر الرئيس لسكن العائلة، حيث تعد مساحته أكبر مقارنةً بالبرج الشمالي الشرقي.ومن الخصائص المعمارية التقليدية لهذا البرج، الحفاظ على البرودة داخل الغرف، ما يضفي الكثير من الراحة في أرجائها.ويتميز الطابق العلوي بنوافذه الواسعة التي تلتقط النسيم العليل، أما الحواجز الزخرفية المشيدة فكانت تصد الغبار وتسمح بالتهوية في آن واحد.

قد يهمك ايضاً

مقبرة رمسيس الأول تستقبل الزوار بعد 12 عاماً من الإغلاق

"قصر الملك عبدالعزيز" وجهة أثرية خالدة ومنارة تاريخية سعودية

 
albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

100 عام من تاريخ الإمارات في قصر المويجعي 100 عام من تاريخ الإمارات في قصر المويجعي



GMT 12:25 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أحمد الشامي ينتهي من "أنا شهيرة أنا الخائن" مع ياسمين رئيس

GMT 05:51 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

أنطونيو كونتي يُشيد بجدية فابريغاس مع "تشيلسي"

GMT 11:12 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفاني صليبا تنعي الماجري وتوجه الشكر له ولروحه

GMT 02:59 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

أرسنال الإنجليزي يقترب مِن هدف مانشستر يونايتد

GMT 10:10 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

يوميات كاتب قصص رعب لها طعم خاص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates