هيئة الثقافة البحرينية تُعلن تدشين كتاب "الثقافة والدبلوماسية"

بدشّنت هيئة البحرين للثقافة والآثار صباح أمس كتاب «الثقافة والدبلوماسية» وذلك في متحف البحرين الوطني، بحضور الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة مستشار جلالة الملك للشؤون الدبلوماسية، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة الثقافة، الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة وكيل وزارة الخارجية، الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة المدير التنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، هذا إضافة إلى حضور دبلوماسي وتواجد عدد من المهتمين بالشأن الثقافي في مملكة البحرين.

وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: «نواصل النجاح الذي حققناه في مؤتمر (الثقافة والدبلوماسية)، ونوثّق ما نتج عنه من ندوات أشرف عليها قطاع الثقافة ووزارة الخارجية بالتعاون مع سفارات الدول الصديقة والشقيقة، في كتاب يبقى مرجعاً للعاملين في القطاعين الثقافي والدبلوماسي»، وأكدت أن الثقافة هي صوت الأوطان ورسالتها إلى العالم، موضحة أن الترويج لمقومات ومنجزات مملكة البحرين الحضارية يتطلب تكاتف جهود الأطراف كافة.

ويعد كتاب «الثقافة والدبلوماسية» امتداداً للمؤتمر الذي تم تنظيمه بتعاون ما بين وزارة الخارجية، هيئة البحرين للثقافة والآثار وأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية خلال أكتوبر 2019م.ويضم الكتاب سلسلة مقالات تتناول دور القوة الناعمة في العلاقات الدبلوماسية وقوة الثقافة في تقوية الروابط العالمية والتطورات الشاملة للمؤسسات والممارسات والتقنيات الثقافية. ويأتي هذا الكتاب بدعم من وزارة الخارجية وأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية.

يذكر أن مؤتمر «الثقافة والدبلوماسية» ألقى الضوء على جوانب مهمة من الإرث الثقافي لمملكة البحرين وانعكاساتها الدولية المتمثلة بالقوى الناعمة والدبلوماسية الثقافية البحرينية. كما جاء المؤتمر ليؤكد أهمية تعزيز التعاون ما بين القطاعين الدبلوماسي والثقافي. وتناول خلال جلساته وندواته عدداً من المحاور والموضوعات كالثقافة والعلاقات الدولية، الثقافة والقوة الناعمة، الفنون والموسيقى والدبلوماسية، والدبلوماسية وقوة الكلمة في التواصل.

قد يهمك ايضاً

هيئة البحرين للثقافة والآثار تُطلق مبادرة التجوّل الافتراضي

هيئة البحرين للثقافة تشارك في معرض الشارقة الدوليّ للكتاب