الصحة في ورطة بسبب التقرير المفقود بشأن كورونا
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تعاني من ضرر إذا سمحت للمخاوف السياسية بطمس الوثيقة

" الصحة "في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - " الصحة "في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

منظمة الصحة العالمية
لندن - البحرين اليوم

حذر كاتب تقرير لمنظمة الصحة العالمية، تم سحبه بشأن استجابة إيطاليا لفيروس كورونا، رؤساءه في مايو من أن الناس قد يموتون وأن الوكالة التابعة للأمم المتحدة قد تعاني من ضرر "كارثي" لسمعتها إذا سمحت للمخاوف السياسية بطمس الوثيقة، وفقا لرسائل بالبريد الإلكتروني اطلعت عليها أسوشيتد برس.

وبحث التقرير الشامل الكيفية التي كان عليها رد فعل الحكومة الإيطالية والنظام الصحي بعد أن أصبحت البلاد بؤرة تفشي المرض في أوروبا في أواخر فبراير، في ظل بيانات في الوقت الفعلي ودراسات حالة لما نجح وما لم يكن يهدف إلى مساعدة البلدان الأخرى على الاستعداد مع انتشار الفيروس.

وقامت الوكالة بإزالة التقرير بعد يوم من نشره على موقعها على الإنترنت، مما دفع المسؤول الذي نسق العمل إلى مناشدة رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس مباشرة في الثامن والعشرين من مايو، والتحذير من أن اختفاء التقرير يقوض مصداقية منظمة الصحة العالمية.

وحذر من أن أي محاولات أخرى للرقابة من شأنها أن تقوض استقلالية الوكالة وعلاقاتها مع الدول المانحة التي مولت البحث.

وكتب فرانشيسكو زامبون، كبير المنسقين الميدانيين لمنظمة الصحة العالمية لإيطاليا وأقاليمها أثناء الوباء، قائلا إن التعامل مع التقرير يمكن أن يتسبب في "فضيحة كبيرة، في لحظة حساسة بالنسبة لوكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة مع التحقيق المقبل حول كوفيد – 19".

وفي بيان صدر السبت قالت منظمة الصحة العالمية إن زامبون "أعرب عن وجهات نظره للكثيرين وتمت معالجتها عبر القوات المناسبة".ونشر التقرير، الذي كتبه زامبون وفريق من خبراء ومستشاري الصحة العامة، في منظمة الصحة العالمية، في الثالث عشر من مايو، بعد أن حصل على الموافقات اللازمة داخل نظام الأمم المتحدة، وفقا لوثائق منظمة الصحة العالمية الداخلية التي اطلعت عليها أسوشيتد برس.

وقالت الوكالة في وقت لاحق إنها سحبت التقرير بسبب "أخطاء واقعية" لم تذكرها بالتفصيل ونفت أنها تعرضت لأي ضغوط من الحكومة الإيطالية لإزالته.

وفي مواجهة الانتقادات التي مفادها أن سحب التقرير حرم البلدان من البيانات التي كان من الممكن أن تساعدها في تجنب مصير إيطاليا، قالت منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين إنها عرضت "آلية" أخرى لتقييم الاستجابات للوباء. لكن لم يتم طرح ذلك إلا بعد شهرين من سحب التقرير.

وتزايدت المخاوف بشأن التقرير المفقود في الأسابيع الأخيرة، مما أثار انتقادات لقيادة منظمة الصحة العالمية للاستجابة العالمية للوباء الذي دفع الوكالة إلى الموافقة على تحقيق مستقل لأدائها.

وكانت الوكالة التابعة للأمم المتحدة تتردد في انتقاد البلدان التي تعد من كبار المانحين علنا حتى عندما تقوض سياساتها الصحة العامة.

وخلال المراحل الأولى من تفشي المرض في يناير، على سبيل المثال، شعر مسؤولو منظمة الصحة العالمية بالإحباط بشكل خاص بسبب نقص المعلومات التي تشاركها الصين، لكنهم أشادوا بالبلد علنا لشفافيتها.

ومع تزايد حدة الوباء في أوروبا، شكك علماء منظمة الصحة العالمية فيما بينهم في سياسات بريطانيا – مثلما اقترحت أنها ستسعى إلى تطبيق سياسة "مناعة القطيع" – لكنهم أكدوا علنا دعمهم للحكومة.

وألقى التقرير المفقود الضوء على مدى الاستعداد في إيطاليا، حيث تكشف المرض الأكثر فتكا في أوروبا.

في مقاطعة بيرغامو التي تضررت بشدة، تمسك المدعون بالأمر في إطار تحقيقهم في الخطأ الذي حدث.

ومن المفارقات، أن التقرير لم ينتقد بشكل خاص الحكومة الإيطالية بل أثنى على المسؤولين لجهودهم، حيث أشاد في وقت من الأوقات بكيفية معارضتهم بيانات "العروض المثيرة للخلاف في البرامج الحوارية" التي أثارت القلق.

وأشار التقرير إلى أن وزارة الصحة الإيطالية لم تقم بتحديث خطة التأهب لوباء الإنفلونزا منذ عام 2006. وقال التقرير إنه تم "إعادة تأكيد" خطة عام 2006 في 2016-2017 فقط دون تحديثها، مشيرا إلى أنها كانت خطة "نظرية أكثر منها عملية".

وأضاف: "في ظل عدم الاستعداد لمثل هذا الفيضان من المرضى المصابين بأمراض خطيرة، كان رد الفعل الأولي للمستشفيات مرتجلا وفوضويًا ومبتكرا. لقد استغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تصبح الإرشادات الرسمية متاحة".

ونشر برنامج "تقرير" الاستقصائي الذي يبثه تلفزيون "راي" الإيطالي الذي تديره الدولة رسائل بريد إلكتروني، تظهر أن المسؤول الكبير في منظمة الصحة العالمية، رانييرو غويرا، الذي عمل كحلقة وصل مع الحكومة الإيطالية أثناء الوباء، أخبر زامبون بأن "يصحح" الأمر ويشير إلى أن خطة التأهب الإيطالية "تم تحديثها "في عام 2016، على الرغم من أن إصدار 2016 كان مطابقا لإصدار 2006.

وكان غويرا مسؤولا عن الوقاية في وزارة الصحة الإيطالية من 2014 إلى 2017، عندما كان يجب تعديل الخطة. وكتب هو نفسه إلى وزير الصحة آنذاك قائلا إن الخطة بحاجة إلى التحديث، وفقا لنسخة من مذكرته لعام 2017 أطلعت عليها أسوشيتد برس.

وكانت منظمة الصحة العالمية قالت إن الحكومة الإيطالية لم تطلب منها "في أي وقت من الأوقات" إزالة التقرير الذي تقول الآن إنها لا تؤيده.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن "قرار إزالة الوثيقة من الموقع اتخذه المكتب الإقليمي لأوروبا التابع لمنظمة الصحة العالمية بسبب عدم دقة الحقائق".

وتشير رسائل البريد الإلكتروني التي اطلعت عليها أسوشيتد برس إلى أن مسؤولي منظمة الصحة العالمية كانوا قلقين من أن التقرير أزعج الإيطاليين، حيث قدم نظرة ثاقبة نادرة في عملية صنع القرار من قبل الوكالة التابعة للأمم المتحدة، والتي لا تخضع لطلبات حرية المعلومات.

وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى زامبون في الثالث عشر من مايو، أشار غويرا إلى أن إيطاليا قدمت للتو تبرعا طوعيا بقيمة 10 ملايين يورو (12.3 مليون دولار) لمنظمة الصحة العالمية، وأن المفاوضات بين منظمة الصحة العالمية وإيطاليا لتمويل مكتب الوكالة في البندقية على وشك البدء.

وكتب غويرا إلى زامبون في الرابع عشر من مايو، في اليوم الذي تم فيه سحب التقرير، أن "هناك بالفعل علامات على غضب راسخ من الجانب الإيطالي واستياء غير ضروري ضد منظمة الصحة العالمية".

وبعد يوم، كتب رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية في أوروبا، الدكتور هانز كلوج، إلى زامبون أن "القضية الرئيسية" في الخلاف كانت علاقته بوزير الصحة الإيطالي، روبرتو سبيرانزا، الذي قال إنه "محبط للغاية" من التقرير.

قد يهمك ايضاً

"الصحة" العالمية تحدد موعد وصول لقاح "كورونا" للدول الفقيرة

منظمة الصحة العالمية تحذر من "خطر مرتفع" لموجة وبائية ثانية في أوروبا مطلع 2021

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 الصحة في ورطة بسبب التقرير المفقود بشأن كورونا  الصحة في ورطة بسبب التقرير المفقود بشأن كورونا



GMT 02:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إدارة النادي الأهلي المصري تهنئ الإمارات بيومها الوطني

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

راغب علامة يؤكد أن إليسا ستتراجع عن قرار الاعتزال

GMT 21:13 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

قماش الجلد أكثر القطع فخامة في إطلالاتك الشتوية

GMT 19:54 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

4 لاعبين يمثلون الإمارات في "قوى آسياد جاكرتا"

GMT 21:50 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

طريقة تحضير مخبوزات بالكاكاو والشوكولاتة

GMT 21:55 2013 الأحد ,07 تموز / يوليو

إثيوبيا تعتزم بناء أطول برج في إفريقيا

GMT 13:12 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

أسباب متعددة لغياب نجوم كبار عن دراما رمضان 2018

GMT 16:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

أرماني يحلق في السماء بمجموعة الهوت كوتور صيف 2018
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates