فك الشفرة الجينية لسم الأفاعي لتقليل عدد ضحايا اللدغات
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مع مشكلة ارتفاع أسعار الترياق أو عدم توفره في كثير من الأحيان

فك الشفرة الجينية لسم الأفاعي لتقليل عدد ضحايا اللدغات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فك الشفرة الجينية لسم الأفاعي لتقليل عدد ضحايا اللدغات

سم الأفاعي
لندن - صوت الامارات

غثيان وصداع ودوار وشلل، هذه بعض الأعراض التي تتسبب فيها لدغات الأفاعي التي يتعرض لها ملايين الناس على مستوى العالم سنويًا، ما يؤدي لنتائج خطيرة؛ حيث يموت أكثر من 100 ألف من ضحايا لدغات الأفاعي سنويًا، وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية، بسبب سم الأفاعي، في حين يصاب ما يصل إلى 500 ألف آخرين بأضرار دائمة، مثل فقدان البصر أو بتر الأعضاء، وذلك بسبب عدم توفر الترياق في معظم الأحيان، وأيضًا لأن تركيبة سموم الأفاعي غير معروفة.

 قام فريق من الباحثين الدوليين بتحليل سموم أفعى الكوبرا التي تعيش في مناطق جنوب آسيا، بالتفصيل، معتمدين في ذلك على مجموعها الجيني، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية، ويقول الباحثون إن نتائج هذا التحليل لن تساهم فقط في تطوير أجسام مضادة صناعية ضد سموم الأفاعي؛ بل أيضًا في تطوير عقاقير ضد أمراض مختلفة.

 وفقًا لفريق الباحثين تحت إشراف سوماسيكار سيشاغيري، من شركة "جين تِك" الأميركية للتقنية الحيوية في ولاية كاليفورنيا، فإن عدد أنواع الأفاعي على مستوى العالم يزيد عن 3000 أفعى، منها أكثر من 600 نوع سام. وأشار الباحثون في دراستهم التي نشروا نتائجها في العدد الحالي من مجلة "نيتشر غينتِكس" إلى أن أكثر حالات الوفيات الناجمة عن لدغات الأفاعي تقع في آسيا. وحسب الباحثين فإن الهند وحدها تشهد أكثر من 46 ألف حالة وفاة سنويًا جراء لدغات الأفاعي، وخصوصًا لدغات أربعة أنواع من الأفاعي شديدة السمية، وهي: أفعى راسيلي، وأفعى الحارية، وأفعى كريت الهندية، وأفعى الكوبرا الهندية.

أقرأ أيضًا:

دراسة تكشف قدرة الأسماك على الحماية من العمى

هناك مشكلة في التعامل مع سموم الأفاعي، وهي ارتفاع أسعار الترياق أو عدم توفره في كثير من الأحيان؛ خصوصًا في المناطق الريفية؛ حيث يتعرض كثير من الناس للدغ الحيات. يتم تصنيع مثل هذه الأمصال في الوقت الحالي من خلال إعطاء الخيول - على سبيل المثال - سم حيات، ثم فصل الأجسام المضادة من مصل دماء الخيول. وهناك مشكلة أخرى تتمثل في عدم معرفة الخبراء المعنيين حتى الآن الكثير عن التركيبة الدقيقة للسموم، تلك التركيبة التي تتنوع حتى داخل النوع الواحد من الأفاعي.

 ولمواجهة هذه المشكلة، قام الباحثون من خلال هذه الدراسة بفك شفرة المجموع الجيني للكوبرا الهندية، مركزين خلال ذلك على الجينات ذات الصلة بغدد السموم؛ حيث يلحق مزيج السموم الذي يتكون في هذه الغدد، أضرارًا بالأعصاب والخلايا والأنسجة والقلب والصفائح الدموية، على سبيل المثال لا الحصر.

كان الخبراء المتخصصون يحللون سموم الأفاعي حتى الآن باستخدام طريقة مطيافية الكتلة، بحثًا عن بروتينات. يسعى الباحثون تحت إشراف سيشاغيري من خلال دراستهم، إلى تطوير رؤية جديدة بشأن مواجهة سموم الأفاعي؛ حيث يريدون معرفة صفات وخصائص المواد السامة بشكل دقيق، وذلك بمساعدة المجموع الجيني لهذه السموم، وإعداد قواعد معلومات لهذه السموم، آملين أن يساعد ذلك مستقبلًا في صناعة أمصال صناعية ضد هذه السموم؛ بل وربما تطوير ترياق واسع المجال يصلح لمواجهة أكثر من نوع واحد من السموم، حسبما أكد أصحاب الدراسة.

كما يأمل الباحثون أن تؤدي هذه المعلومات لتطوير عقاقير جديدة، من بينها مسكنات أو عقاقير مخفضة لضغط الدم: "حيث ستجعل المجاميع الجينية الفائقة للأفاعي السامة من الممكن تطوير دليل توضيحي شامل للجينات السمية التي تفرزها الغدد المسؤولة عن إنتاج السموم، والتي يمكن استغلالها في تطوير أمصال صناعية مضادة أو تركيبات بعينها".
 عثر الباحثون في المجموع الجيني لأفعى الكوبرا، أثناء دراستهم للغدد السمية لهذه الأفعى، على 139 جينًا مسؤولًا عن إنتاج مواد تعود لـ33 عائلة من عائلات المواد السمية.

 من هذه الجينات 96 جينًا متطابقًا لدى أفعى ملك الكوبرا، في حين لا تتطابق الجينات الـ43 الأخرى. وفقًا لأصحاب الدراسة، فإن 19 مادة سُمية تنتجها الغدد السمية تعتبر مكونًا أساسيًا في المركبات السمية، منها 9 مواد ذات أهمية خاصة أيضًا، تتكون كل منها من ثلاثة عناصر، والتي تسمى وفقًا لذلك "السميات ثلاثية الأصابع"، ولها تأثير على الأعصاب، وتؤثر جزئيًا على القلب وعلى الخلايا والأنسجة.

توجد هذه السميات ثلاثية الأصابع بشكل واسع فيما يعرف بأفاعي العرابيد، التي تنتمي إليها أيضًا، إضافة لأفعى الكوبرا، وأفاعي المامبا، والأفاعي البحرية، وأفاعي تايبان المعروفة بشدة سمها. رجح الباحثون أن تكون الجينات السمية الـ139 التي عثروا عليها هي المسؤولة عن التسبب في نطاق واسع من الأعراض، من بينها اضطرابات في القلب والدورة الدموية والإصابة بشلل العضلات والغثيان واضطرابات بصرية، وإحداث آثار واسعة في الجسم، مثل حالات النزيف.

 يقول الباحثون: "نرى أن تحييد هذه الأسباب الرئيسية من خلال الأجسام المضادة، يمكن أن يكون بمثابة استراتيجية علاجية فعالة". كما رأى الباحثون أن إعداد دليل توضيحي يضم الأنواع المتباينة من السموم، سواء داخل العائلة الواحدة من الأفاعي أو الأنواع المختلفة منها، أمر مهم لصناعة مصل مضاد له تأثير واسع المجال. كما أكد الباحثون أن الأجسام المضادة الصناعية التي يتم تطويرها للإنسان، أكثر فعالية بشكل واضح، وأكثر تقبلًا من جانب الإنسان، مقارنة بتلك التي يتم تطويرها اعتمادًا على الخيول.

وقد يهمك أيضًا:

رقاقة لتحسين الرؤية للأشخاص الذين يعانون من فقدان البصر المرتبط بالعمر

تصحيح العين يعالج من يعانون من فقدان البصر

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فك الشفرة الجينية لسم الأفاعي لتقليل عدد ضحايا اللدغات فك الشفرة الجينية لسم الأفاعي لتقليل عدد ضحايا اللدغات



GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 06:05 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق برنامج "Politics Live" السياسي للعصر الرقمي

GMT 17:24 2013 الخميس ,21 آذار/ مارس

اختراع كندي يجعل اللسان فرشة أسنان

GMT 11:58 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إطلالات "كيت ميدلتون" التي أحدثت ضجة كبيرة وأثارت الجدل

GMT 17:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسماء أبو اليزيد تعرب عن سعادتها بمسلسل" الآنسة فرح"

GMT 17:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 23:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيسبوك" ينقطع عن بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية

GMT 13:32 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

مدحت شلبي يبدي استيائه من هجوم جماهير الأهلي ضده

GMT 15:22 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

"دريسكيل" واحدٌ من أغرب الفنادق في أميركا

GMT 12:42 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق توظيف "الدهان اللامع" في الديكور

GMT 10:41 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

3 وصفات طبيعية وفعالة لعلاج تساقط الشعر من الأمام

GMT 14:09 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الباكستانية الصادرة الجمعة

GMT 01:33 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاربعاء ذكرى رحيل مدافع النادي المصرى "محمد عمر الأكو"

GMT 18:37 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الإلكترونية من "أطياف تُراوغ الظمأ"

GMT 06:08 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

مرتضى منصور يوضح أن عباس يعرقل "الزمالك"

GMT 13:07 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

العباءة الدمشقية بتصميمات وزخارف تحاكي موضة العصر

GMT 12:13 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مي الشباسي تعلن عن تصاميمها الخاصة بحلي شتاء 2016

GMT 12:29 2012 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة فوردهام تمنح النصر الدكتوراه الفخرية في القانون

GMT 15:18 2012 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مدير مناظرة أوباما ورومني يتعرض لانتقادات في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates