الحوثيون يقرّرون إطلاق أسماء قتلاها على قاعات جامعة ذمار
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

لتحمل أسماء قياداتها الذين قتلهم الجيش اليمني في الجبهات

الحوثيون يقرّرون إطلاق أسماء قتلاها على قاعات جامعة ذمار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحوثيون يقرّرون إطلاق أسماء قتلاها على قاعات جامعة ذمار

جامعة ذمار
عدن - صوت الامارات

أصدرت ميليشيات الحوثي قراراً بتغيير أسماء 23 قاعة دراسية في جامعة ذمار، لتحمل أسماء قياداتها الذين قتلهم الجيش اليمني في الجبهات.ويأتي هذا القرار ضمن مساعي الميليشيات الحوثية لطمس الهوية اليمنية العربية، واستبدال أخرى طائفية مذهبية دخيلة على اليمن وشعبه بها، وربط كل ما حولهم بالحرب والموت، من خلال إطلاق أسماء طائفية محل الأسماء ذات الدلالة اليمنية التاريخية والرموز الوطنية0

 كما حدث في شوارع صنعاء وغيرها من المحافظات التي لا تزال محتلة، وفي المعالم اليمنية المشهورة، وجوامع صنعاء المعروفة. واعتبر محمد المقرمي، رئيس مركز الدراسات والإعلام الإنساني، الإجراء الذي اتخذته ميليشيات الحوثي بتغيير أسماء القاعات الدراسية بجامعة ذمار بأسماء قتلاها وكناهم (أسماؤهم الحركية)، تجريفاً للهوية الوطنية وتاريخ اليمن الذي خصص أسماءً لهذه القاعات الدراسية لتكريم شخصيات ثقافية وفكرية وأدبية، كان لها الأثر الكبير في الساحة الثقافية والمعرفية، وأسهمت في تغيير التاريخ الحديث، ومحاربة الجهل والتخلف الذي تحاول الميليشيات إعادته بشتى الوسائل، عبر تزييف التاريخ وطمس الهوية اليمنية.

وأضاف المقرمي لـ«الشرق الأوسط» أن اختيار أسماء عناصر الميليشيات لهذه القاعات الدراسية والمكتبات وغيرها، يعد امتهاناً للعلم والمسيرة التعليمية التي طالما أساءت لها الميليشيات، تارة بمحاولات تغيير المناهج التعليمية، وأخرى بإقحام شخصيات تلطخت بدماء الأبرياء، في محاولة لتمجيدهم على حساب تاريخ اليمنيين. وأشار إلى أن هذا الإجراء المتنافس مع القيم المعرفية والعلمية، لم يكن في جامعة ذمار وحدها؛ بل سبق في جامعات يمنية تقع تحت سيطرة الميليشيات، مثل جامعة صنعاء وعمران، وغيرها من الجامعات والمدارس، لافتاً إلى أن الميليشيات عجزت عن استخدام الجامعات والمدارس كصرح تثقيفي لأفكارها الطائفية، فسعت إلى فرض أجندتها التي تهدد مسار العملية التعليمية برمتها.

إلى ذلك، قال الكاتب محمد الصلاحي خلال تصريح صحافي نشرته صحيفة «الشرق الأوسط»، إن مأساة فعل الحوثيين تزداد، حينما يستهدفون معلماً أكاديمياً وصرحاً علمياً، يفترض ألا يكون هدفاً للتعطيل من قِبلهم والاستخدام السيئ؛ كونه يجب أن يحمل هوية وطنية جامعة تُمثِّل اليمن وعراقته؛ لكن ميليشيات الحوثي أرادت أن تجعله بهوية طائفية عنصرية لا تمت لليمن بصلة ولا تُمثّل اليمنيين.

ورأى الصلاحي أن استهداف الميليشيات للصروح العلمية والأكاديمية، ناتج عن علمهم برفض منتسبي هذه الصروح العلمية لوجودهم وفكرهم ولأفعالهم الطائفية، مؤكداً أن هذا الاستهداف لن يقتصر على هوية المعلم الأكاديمي والبناء الجامعي فقط؛ بل لن تدخر الميليشيات جهداً في التعدي على العملية التعليمية ذاتها، وإدخال الفكر الطائفي ضمن مواد التدريس، كما فعلت في الصفوف الدراسية الأدنى، وإدخالها مواد طائفية لتدريس الطلبة. وأشار الصلاحي إلى أن أفعال الميليشيات، من رفع اللافتات الطائفية في الشوارع، ورفع صور زعماء لميليشيات من خارج اليمن وقيادات إيرانية، يرسخ مسعى الميليشيات الحوثية في تكريس هوية طائفية دخيلة، وفرضها على الشعب اليمني الرافض لها، وجهدها المحموم في تغيير الهوية الوطنية لليمن إلى هوية طائفية عنصرية، اليمن وشعبه براء منها.

وشدد الصلاحي على أن ميليشيات الحوثي لن تنجح، ولن يتحقق لها مرادها؛ لأن فرض سيطرتها بقوة السلاح يعكس رفض اليمنيين لها، وعدم رغبتهم في وجودها. وهذا الرفض سيتوِّجُه اليمنيون بالانتصار الكبير، بصمودهم أمامها ومقاومتهم لها، وإخراجها من المناطق التي لا تزال تحتلها

قد يهمك ايضا

راهول سابرا يؤكد أن سياسة "دوغ فورد" بشأن جامعات أونتاريو "تعسُّفية"

جامعة الإمارات تعقد لقاءها السنوي للعام الجامعي الجديد للتأكيد على دورها المحوري

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يقرّرون إطلاق أسماء قتلاها على قاعات جامعة ذمار الحوثيون يقرّرون إطلاق أسماء قتلاها على قاعات جامعة ذمار



GMT 11:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف غير سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

أسباب رائعة لقضاء شهر العسل في بورتوريكو

GMT 04:29 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكورات رفوف للحائط لتزيين المطبخ و جعله أكثر إتساعا

GMT 23:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة محافظ صلاح الدين من محاولة اغتيال في العراق

GMT 16:07 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من موضة خريف 2018

GMT 01:15 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على هذه الحيوانات االتي نقرضت في 2017

GMT 03:51 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

فريق بايرن ميونخ يفتتح ثالث مدارسه في الصين

GMT 19:52 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

عجائب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

GMT 16:23 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

استعينِ بتصميم المطاعم والمتاجر عند تجديد ديكور منزلك

GMT 18:30 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

فيراري "625 Targa Florio" الكلاسيكية في مزاد علني

GMT 16:13 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

طريقة مثيرة لتأثيث المنزل في المزاد العلني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates