اجتماع استثنائي للمؤتمر العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج

شارك وزير التربية والتعليم، الدكتور ماجد بن علي النعيمي، في الاجتماع الاستثنائي لوزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، والذي عقد عن بعد أمس الأربعاء، برئاسة وزيرة التربية والتعليم في سلطنة عمان رئيس المؤتمر العام للمكتب الدكتورة مديحة الشيبانية، وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف الحجرف.

وفي كلمتها؛ أشادت الدكتورة مديحة الشيبانية بما نفذه مكتب التربية العربي والمراكز التابعة له من فعاليات وبرامج منذ بداية أزمة كورونا، والمتمثلة في إطلاق الموقع الإلكتروني للتعليم عن بعد، وتعريب عدد من التقارير والوثائق الدولية ذات العلاقة بالتعليم الصادرة عن المنظمات ومؤسسات البحث العلمي الخاصة برصد المساعي التي تبذلها دول العالم في هذا المجال.

من جانبه قدم الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الشكر للمكتب على الجهود المبذولة، كما نوه إلى أهمية تعزيز سبل التعاون بين الجهات المعنية بالتعليم في دول المجلس سعيًا إلى استمرار عملية التعليم في ظل هذه الظروف.وفي كلمته أشار المدير العام للمكتب، الدكتور علي القرني، إلى تقرير المدير العام عن سير العمل في تنفيذ برامج المكتب، التي تمثل برامج المرحلة الثالثة والأخيرة من استراتيجية مكتب التربية العربي لدول الخليج (2015 ـ 2020م)، كما تضمن التقرير أهم نشاطات المكتب وفعالياته في ظل جائحة كورونا، واستعراض جهود وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء لمواجهة الجائحة، ومناقشة توصيات المجلس التنفيذي للمكتب في اجتماعه الاستثنائي الذي عقد عن بُعد في مارس 2020، بالإضافة إلى موضوعات أخرى تهم العمل التربوي المشترك للدول الأعضاء .

كما استمع المجتمعون إلى مداخلات وزراء التربية والتعليم، أعضاء المؤتمر العام، إلى تجارب وزاراتهم في التعامل مع التعليم والتقويم في ظل جائحة كورونا (كوفيد١٩) المستجد.وقد أشاد أعضاء المؤتمر العام بمستوى التنسيق الكبير بين المنظمات الدولية المعنية في مجالات التربية والتعليم، وأكدوا على ضرورة استمرار هذا التنسيق والتعاون بوتيرة أكبر حتى تنعكس جهودهم على الارتقاء بالمنظومات التربوية بالخليج.

وفي ختام أكد أعضاء المؤتمر العام أن هذا الاجتماع يأتي في سياق تعزيز أواصر التعاون، وتعميق مجالات التكامل بين الدول الأعضاء في المكتب، وتبادل الخبرات والتجارب في كافة نواحي العمل التربوي، وبناء رؤى مشتركة تستشرف مستقبل التعليم بدول المجلس في ظل انتشار هذه الجائحة.

قد يهمك ايضا

تركيا تعتزم إنشاء مكتبات ومراكز تعليمية في مخيمات اللاجين السوريين 

التعليم عن بُعد.. لم نحقق فيه نجاحًا باهرًا يا رزاز!