نسخة عربية لرواية ديفداس للكاتب الهندي سارات تشاندرا
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

نسخة عربية لرواية "ديفداس" للكاتب الهندي سارات تشاندرا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نسخة عربية لرواية "ديفداس" للكاتب الهندي سارات تشاندرا

رواية "ديفداس" للكاتب الهندي سارات تشاندرا
القاهرة - صوت الإمارات

صدرت حديثًا عن دار أمل الجديدة للنشر في سورية، النسخة العربية لرواية "ديفداس" للكاتب الهندي سارات تشاندرا من ترجمة مشتركة للشاعرين السوري نوزاد جعدان والعراقية سميرة سلمان، وجاءت الترجمة فى 225 صفحة من القطع المتوسط، مصحوبة بتقديم خاص بالرواية وأخرى تتضمن السيرة الذاتية لسارات تشاندرا.

نسخة عربية لرواية ديفداس للكاتب الهندي سارات تشاندرا

وتجسد الرواية بحسب تقديم المترجمين نداء لمقتل الحياة الفطرية والطبيعية لسكان القرى وانصهارها بحياة المدينة الصاخبة التي تقتل كل عاطفة فطرية، إنها مقارنة بين خبز الريف الساخن وأحجار المدينة الباردة، عبر شخصية الإنسان الريفي والبرجوازي “ديفداس” الذي يتغير من طبيعته القروية الصادقة إلى المدنية المخادعة، وحين يقرر العودة إلى الوراء وإلى صفاته المثلى المتمثلة بحبيبته “بارو” ضميره الحي؛ يخسر نفسه ويشعر أنه لم يعد هو ذاته الذي في مرايا المدينة، إنها رواية ترصد المناخ العام لقصص الحب التي انتهت بنهاية غير سعيدة في بداية القرن العشرين وسط العادات والتقاليد البالية والطبقية المجتمعية. وأكثر ما يميز شخصية “ديفداس” عامة والرواية بشكل خاص، هو أن الشخصية موجودة في حيزها وفضائها المناسب، فهو يقوم بالأمور والمواقف فقط لمجرد وجوديته، والمزاجية في شخصيته وقسوته وعدم امتلاكه لهدف في الحياة إلى جانب اصطدامه بحب غير متحقق.

“ديفداس” الذي كان يروم الفوز بالحب وحظي به ولكنه لم يتوج بالزواج، التردد المشحون بالغضب جعل منه شخصية عنيدة وزئبقية، وبالتالي، كيف لها أن تصبح رمزًا وأن تصبح كناية عن الشخص المحب والعاشق الولهان؟ الجواب المحتمل يكمن في مرونة الروائي بمعالجة الشخصية وتوظيف العالم الذي يحيط به، ليكون نصًا مفتوحًا جذابًا، فكلما عاشت الرواية في عقلك تقارنها موضوعيًا بقصة حب مررتَ بها، ولتجسد انعطافًا خياليًا ومرجعيًّا لأي قصة تريد أن تخترعها.

يشار إلى أن القصة المحددة بين الثالوث ديفداس وحبيبته بارفاتي والراقصة جاندراموكي والطريقة التي ظهرت بها عام 1917، تشبه إلى حد ما القصص التي من المحتمل أن تحدث معك. الحب والخسارة والعزلة والدمار التي تعانيه الشخصية يمثل مزيجًا للمكون الإنساني الموجود بداخل كل شخصية والتي من الممكن أن يستعير كل منا جزءًا خاصًا به كنوع من الخلق الفردي، وهذا بالضبط ما يبقي خياراتها مفتوحة لأي تحول ثقافي سواء أكان مقتبسًا أو طبعة جديدة، وبهذه المرونة تتجسد عظمة الرواية، وذلك بالتأكيد واحد من الأسباب التي جعلت الرواية تحظى بالشهرة العالمية من أول تحوير سينمائي لها.

وتعد هذه الرواية القصيرة والتي ذرفت من دموع الناس ما لم تفعله الحروب تعد إحدى كلاسيكيات الأدب الهندي، كُتبت برشاقة وتناغم، وتتخللها جمل شاعرية، كما تطرح عدة تساؤلات حول مكانة المرأة في عالم “سارات”، بالإضافة إلى إنها دعوة إلى انتحار الإقطاع والبرجوازية وانحلال الطبقية المجتمعية سيما عبر شخصية “ديفداس” البراجوازية التي تهلك نفسها عبر إدمانها للكحول.

ولد سارات تشاندرا في قرية صغيرة تدعى ديبأناندبور في البنغال الغربية في الخامس عشر من شهر أيلول عام 1876، و تبوأ إثرها طليعة رواد الحركة الواقعية في الأدب التي لاقت رواجًا هائلًا، نشرت رواية “ديفداس” بطبعتها الأولى عام 1917 باللغة البنغالية، وكان سارات قد كتبها وهو في أوج عنفوانه الروائي وشهيته نحو الكتابة، ولكن لم يلمع اسمه إلا وهو في الأربعين من عمره. توفي سارات في عام 1938، مخلفًا وراءه إرثا غنيًا من الروايات أبرزها؛ ديفداس عام 1917، ومجتمع ساماج عام 1916، و شخصية مخادعة عام (1917)، و سيريكانتا في 4 أجزاء من عام 1917 إلى عام 1933 وغيرها الكثير.

يذكر أن الرواية تحوّلت إلى فيلم سينمائي بآخر نسخة صدرت عام 2002 من بطولة النجمين شاروخان وإيشواريا راي ومن إخراج سانجاي لييلا بهانسالي.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسخة عربية لرواية ديفداس للكاتب الهندي سارات تشاندرا نسخة عربية لرواية ديفداس للكاتب الهندي سارات تشاندرا



GMT 02:13 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الهولوجرام والسحر في العصر الحديث

GMT 21:35 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد زيت الزيتون للعناية بالبشرة

GMT 12:54 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ليدي غاغا تتشح بالسواد احتجاجًا على التحرش الجنسي

GMT 14:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

نصائح لاقتناء أروع المعاطف في أوقاتها المناسبة

GMT 06:00 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ملحم يؤكّد أن فرنسا تستثمر 25 مليون يورو في فلسطين

GMT 13:51 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نظرة عن كثب من داخل "جزيرة البالغين" في المالديف

GMT 02:28 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

الحذاء الرياضي الأبيض يُهيمن على موضة 2019

GMT 02:30 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح فيرجسون تُنير طريق سولسكاير في "مانشستر يونايتد"

GMT 06:55 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

صورٌ فوتوغرافية تحلّ لغزًا استمرّ لمدة 27 عامًا في لبنان

GMT 00:54 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

بدء معسكر مغلق للجمباز الإيقاعي في بيلاروسيا

GMT 14:56 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

إيميلي بلانت تكشف عن مفاتنها بفستان قرمزي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates