إغلان يرهن تكوين مجتمع المعرفة بـمواطن قارئ
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

إغلان يرهن تكوين "مجتمع المعرفة" بـ"مواطن قارئ"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إغلان يرهن تكوين "مجتمع المعرفة" بـ"مواطن قارئ"

إغلان يرهن تكوين "مجتمع المعرفة" بـ"مواطن قارئ"
القاهرة - البحرين اليوم


أكد إبراهيم إغلان، رئيس شعبة التواصل والوسائطية بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، أن القراءة "أداة بنيوية للتنمية البشرية"، معتبرا أنه "لا يمكن تكوين مجتمع معرفة دون وجود مواطن قارئ، ولا تنمية بدون تكريس فعل القراءة".

وقال إغلان، في تصريح صحافي، إن العديد من تقارير منظمة الأمم المتحدة وأجندتها لسنة 2030 تؤكد على ارتباط التنمية المستدامة بشكل قوي بالقراءة والمكتبات العمومية، باعتبار دورهما في الرفع من نسبة الوصول إلى المعلومات والمعرفة.

وأبرز المتحدث، في هذا الصدد، دور القراءة في مجال التنمية الذاتية والمجتمعية، باعتبارها تساهم في تعلم الخبرات وتعزيز القدرة على التعبير وتنمية روح السؤال والتأمل لدى القارئ، وتساهم بالتالي في خلق مجتمع يؤمن أفراده بالاختلاف.

وتوقف إغلان عند توصية المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في تقريره حول "النهوض بالقراءة ضرورة ملحة"، بـ"وضع إستراتيجية وطنية منسقة، بصورة تدريجية، لتشجيع القراءة مدى الحياة وفي كل مكان"، داعيا، في هذا الصدد، إلى تفعيل إجراءات عملية لتنزيل هذه الإستراتيجية تهم، على الخصوص، إعادة النظر في القوانين المنظمة للنشر والكتاب، مع تشجيع المقاولات الصغرى والمتوسطة في هذا المجال.

وعن الأسباب الكامنة وراء ظاهرة العزوف عن القراءة بالمغرب، التي وصفها بـ"البنيوية"، قال إغلان، وهو محافظ سابق للخزانة الجهوية بالقنيطرة، إن الأمر يتعلق بأسباب متعددة ومتداخلة ومركبة، تتوزع بين ما هو تربوي، واجتماعي، وثقافي، وموضوعي.

وأشار، في هذا الصدد، إلى أن المنظومة التربوية والتعليمية "لم تستطع إلى حدود اليوم تجويد مناهجها وطرقها"؛ وهو ما جعل فعل القراءة "يظل على الهامش" على مستوى المؤسسات التربوية، فيما يظل هذا الفعل على مستوى المجتمع "فعلا طارئا" تزاوله فئة قليلة فقط هي التي جعلت منه "عادة وتقليدا وممارسة ووعيا وأداة للتغيير وأفقا للتطوير".

وحسب المتحدث، فإن بنية المجتمع المغربي هي "بنية شفوية بامتياز، تكرس المقول على المكتوب، وتهمش التدوين والكتابة"؛ وهو ما يفسر "كوننا لا ندون ولا نقرأ".

سبب آخر لظاهرة العزوف عن القراءة يتمثل، حسب إغلان، في "غياب رؤية ثقافية شاملة تمكن من خلق مواطن قارئ قادر على التأمل والنقد والإبداع".

وسجل إغلان أيضا "افتقار أغلب المدن والقرى لبنيات ثقافية قادرة على توفير فضاءات للقراءة وفق الشروط والمقاييس العالمية المتعارف عليها"، معتبرا أن الموجود من هذه الفضاءات يعاني بدوره من "مشكلة تدبير مزمنة".

ولم يفت المتحدث أن يشير إلى الدور السلبي للتقنيات الحديثة والإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرا أنه عوض أن يكون هذا العامل التكنولوجي محفزا للقراءة، كما هو الحال في مجتمعات المعرفة، بات عاملا في تراجع نسبة القراءة بسبب المدة الطويلة التي يتم صرفها على هذه المواقع في أشياء لا علاقة لها بالقراءة.

وعلى سبيل الحلول لهذا العزوف عن القراءة، شدد إغلان على دور المدرسة في تكريس التكوين بالتعليم الموازي لتشجيع الطلبة على المطالعة والمساهمة في بناء شخصيتهم وتنمية مداركهم المعرفية والثقافية، معتبرا أن ما ينطبق على المدرسة ينطبق على كل أشكال المؤسسات التربوية الأخرى، بما فيها الأسرة.

كما أبرز الدور الذي يتعين أن تضطلع به دور النشر من أجل تجاوز أزمة القراءة، معتبرا أن هذه الأخيرة مدعوة إلى إرساء خطة عمل تنفتح على مختلف القطاعات المعنية بفعل القراءة، لتقديم حلول مهنية وتقنية يراعى فيها الجانب الجمالي والاقتصادي، ويعزز فيها التسويق الذي يساهم هو الآخر في نشر الكتاب وقراءته.

وتوقف إغلان، من جهة أخرى، عند دور المعارض الوطنية والجهوية للكتاب في نشر ثقافة القراءة وتعزيزها، مشيرا، في هذا الصدد، إلى تظاهرة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء التي تنظم سنويا، و"تساهم في تقريب الكتاب من المتلقي وخاصة الجمهور الناشئ"، وتشكل "مناسبة استثنائية للمهنيين والكتاب والقراء على حد سواء، بل ولحظة أساسية في مسار عالمي النشر والكتاب بالمغرب".

من جهة أخرى، توقف إغلان عند دور المكتبة الوطنية للمملكة المغربية في إشاعة ثقافة القراءة، مستعرضا معطيات رقمية بخصوص روادها.

وأشار، في هذا الصدد، إلى أن فضاءات المكتبة الوطنية للمملكة المغربية يلجها يوميا ما بين 600 و650 منخرطا، وهو العدد الذي يصل في فترة الذروة إلى 1100 منخرط، مضيفا أن الإحصاءات تشير إلى أن المكتبة الوطنية استقبلت سنة 2019 حوالي 250 ألف زائر من جميع الجهات والمدن المغربية.

وخلص إغلان إلى القول "إن المجتمع الذي لا يقرأ لا يمكن أن ينتج المعرفة ويوجد خارج التاريخ"، مشيرا إلى أن الدول المتقدمة اليوم على مستوى الاقتصاد العالمي هي مجتمعات معرفة يعد فعل القراءة فيها "عاملا محوريا من عوامل التربية وتكوين شخصية متوازنة وقادرة على ضمان التقدم والتطور

قد يهمك أيضا

معرض الكتاب في جدة يستقبل أكثر مِن 300 ألف زائر منذ انطلاقه

المطبوعات الدينية تتصدر لائحة مبيعات معرض الكتاب الدولي في السليمانية

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلان يرهن تكوين مجتمع المعرفة بـمواطن قارئ إغلان يرهن تكوين مجتمع المعرفة بـمواطن قارئ



GMT 23:18 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

سعيد بن طحنون يحضر أفراح بن عوي وبالعبدة الشامسي

GMT 22:17 2015 الأحد ,04 كانون الثاني / يناير

طلاب "التربية" يطلعون على عمليات توزيع "أرامكو" السعودية

GMT 16:56 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستين ستيوارت تتألق في حفلة ترويجية لفيلمها

GMT 03:06 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "برشلونة" يشعر بالرضا رغم فشل فريقه أمام "أولمبياكوس"

GMT 13:56 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تفاصيل الصلح بين معتصم النهار وهيفاء وهبي في "أسود فاتح"

GMT 13:51 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

فورد تستعرض نموذجها الجديد من سيارات Mustang

GMT 21:37 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخشت يعلن أن "جامعة القاهرة" ستشارك بأسبوع الشباب

GMT 03:31 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

الاتحاد للطيران ترفع دعوى قضائية ضد "إير برلين"

GMT 22:54 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

سولسكاير لا يتوقع تدعيمات شتوية في صفوف "مانشستر"

GMT 19:50 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

فان جال يحدد الصفقة التي يحتاجها برشلونة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates