مسرح دبا الفجيرة يستقبل ندوة العرض المميز من سيغني إلى لينا التطبيقية
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مسرح دبا الفجيرة يستقبل ندوة العرض المميز "من سيغني إلى لينا؟" التطبيقية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مسرح دبا الفجيرة يستقبل ندوة العرض المميز "من سيغني إلى لينا؟" التطبيقية

ندوة العرض المميز "من سيغني إلى لينا؟"
دبي - صوت الامارات

استقبل مسرح دبا الفجيرة الندوة التطبيقية للعرض المسرحي "من سيغني إلى لينا؟"، التي كُـتبت بعينيّ كاتبة أفريقية أميركية المولد “جانيس ليديل”، وأخرجتها أفريقية  جامايكية المولد “فاي إيلينغتون”، ومثلتها الممثلة الأفريقية البريطانية المولد “ماكيدا سولومون”، من واقع حياة "لينا ما بيكر"، الأفريقية الأميركية التي أُعدمت في ولاية جورجيا الأميركية عام 1945 بسبب قتلها صاحب عملها الأبيض الذي اغتصبها “دفاعاً عن النفس”، وأدار الندوة الناقد عبد الحكيم الحداد، الذي اعتبر أن عمر القصة 70 عاماً، وما زالت مستمرة ولم تمت، منوهاً أن هذا العرض ليس للنقد وإنما للمتعة والمشاهدة.

وأوضح الناقد محمد غباشي أن المتلقي شعر برائحة الدم عندما حصلت حالة الاغتصاب، رغم أن السينوغرافيا لم تخدم العرض، فيما حيا الناقد المسرحي يوسف الحمدان الممثلة على أدائها الذي نقل الأحاسيس للمتلقي، كما لو أنها تعيش معه لحظة بلحظة في دواخله، وهذا النوع من المسارح يقترب من مسرح القضية، تُعاش وتُعرض بذات الوقت، مشيراً أن هذه المسرحية لو قُدمت في شارع عام، وهي مهيأة لأن تكون كذلك، لكان لها أثر أقوى من حضورها على خشبة المسرح.

وقال الحمدان إن الحكاية بدأت منذ لحظة الاغتصاب، وحينها دخلت الشخصيات الأخرى التي تمارس الاضطهاد القهري بنفس هذه الإنسانة "الممثلة"، لافتاً أن المسرحية تحتفي بالمرأة الإنسان، وكيف تقاوم هذه المرأة وكما لو أنها تصد جبلاً وليس مجتمعاً إنسانياً كاملاً، ما حملها عبئاً ثقيلاً، ولفت الناقد المسرحي إلى أن العرض لا ينبغي أن يقف هنا، لأنها تلامس الكثيرين من المجتمع الذين سيتفقون معها، منوهاً أن المسرحية قضية مبدئية، والحضور القوي مستمر بمتابعة العرض الشيق.

وبيّن الحمدان أن العرض المسرحي "من سيغني لـ لينا؟" لا يحتاج إلى ثرثرة حركية بقدر ما يحتاج لرسم عوالم القضية التي طرحتها الممثلة على الخشبة، فهو نحت للمشاعر الإنسانية بأكثر من النحت على الجسد، فما في الداخل هو المؤثر في القضية التي طُرحت اليوم، وهو المؤثر على الداخل في الحوار مع الجسد، وهناك جرح عميق وليس بسيط، وهذا الجرح لا يندمل بسهولة، مشيرًا إلى أن هذه القضية لن تنتهي اليوم، وإنما تحتاج لمواجهة واشتغال مستمر ربما حتى اللحظة الأخيرة، "وأتمنى ألا تكون حالة استثناء أو نهاية وكأن القضية انتهت"، مضيفاً أنها حالة تحتاج لكم هائل من الرفض والمقاومة، فالممثلة هي فضاء العرض بأكمله دون استخدام قطع الديكور لأنها اشتغلت بأحاسيسها.

وقال أحد النقاد من دول جامايكا إن الممثلة تواصلت بجسدها وقدرتها الشخصية، وكانت تنتقل بسلاسة من شخصية لأخرى بهدوء ويسر وتدفق المشاعر والأحاسيس، ما جعلت المتلقي يتماهى معها، فالممثلة كانت صادقة الأداء في العرض ومتمكنة من كافة أدواتها، وأعربت تالا هماش عن إعجابها بأداء الممثلة التي عبرت عن كل مشاعرها بحرية، مؤكدة أنها كانت حرة على خشبة المسرح، وأنها من أصل فلسطيني، وفي علم النفس أن مَن مر به الأهل يُورث للأبناء، فكإنسانة وامرأة، كيف تلقت النص عندما قرأته أول مرة، وما التأثيرات التي شعرت بها ضمن نص وقضية تُعد ثقيلة العبء؟ وكيف استطاعت أن تحكي كل مشاعرها بسلاسة ويسر؟ وكيف نقلت الصورة بكل هذه الدراما؟

وعقبت الممثلة ماكيدا سولومون على التعليقات والمداخلات السابقة، بأن علاقتها بالعرض بدأت منذ قرأتها الأولى للنص، فالمسرحية استخدمت مفردات جميلة، وحقنت النص بالحس الإخراجي لتشعر بأن القضية ذات أهمية كبيرة، وقادرة على ترجمة التجربة التي عاشتها، رغم أن هناك أماكن لم تتحدث عنها في العرض المسرحي، وإنما حاولت أن تتفاعل مع القضية، وشددت سولومون أنها مخلصة في مشاعرها لتستطيع نقل القضية التي تحدثت عنها بأمانة، وحاولت بكل جهدها نقل الصورة للعالم بكل مصداقية وإخلاص، أما مديرة الإنتاج نيكول براون فشكرت إدارة المهرجان على إتاحتهم للعرض المسرحي "من سيغني لـ لينا؟" لطرح مثل هذه القضايا، فكانت هناك رحلة وجدانية في المسرح لنقل التجربة بكل صدق، ولنقل الصورة بكل وضوح للمتلقي، ليغدوا العرض واضح المعالم وأميناً للقصة الحقيقية.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرح دبا الفجيرة يستقبل ندوة العرض المميز من سيغني إلى لينا التطبيقية مسرح دبا الفجيرة يستقبل ندوة العرض المميز من سيغني إلى لينا التطبيقية



GMT 02:57 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

قوات الاحتلال تعتقل أسيرين محررين من بلدة سلوان

GMT 06:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اتفاقية لتسهيل الإجراءات بين جمارك أبوظبي ومجموعة المسعود

GMT 23:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 01:00 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

مجلس دبي الرياضي يكشف عن موازنات الأندية

GMT 05:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

التنورة الماكسي زيّ تحتاجه كل امرأة في خزانتها

GMT 23:53 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

تقديم "بشتري راجل" في مهرجان جمعية الفيلم

GMT 14:20 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

تحذيرات مِن خطورة انهيار القطاع الصحي في قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates