أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية سجن متهم من جنسية عربية «36 سنة» استغل نوم صديقه في غرفة بأحد الفنادق ليسرق منه 500 دينار بعد أن استغل بطاقة بنكية لصديقه «خليجي». وحكمت محكمة أول درجة بسجن المتهم 3 سنوات وأمرت بإبعاده عن البلاد نهائيا بعد تنفيذ العقوبة.

تفاصيل القضية تتلخص في أن المجني عليه تفاجأ بعد استيقاظه من النوم بأن شخصًا مجهولاً سحب من حسابه البنكي مبلغًا وقدره 500 دينار، وأنه يشك في المتهم والذي كان برفقته في الغرفة ويعتقد أنه من قام بالواقعة.

وأشار المجني عليه انه وأثناء مشاهدة التصوير الامني الخاص ببنك البحرين الاسلامي اتضح ان المتهم والذي كان معه هو من ارتكب الواقعة محل التحقيق.

وأرفق بالأوراق محضر بأقوال المبلغ وصورة ضوئية لبطاقة هويته ونتيجة فحص السكر والتي بينت انه متعاطٍ.

بدوره، اعترف المتهم بتحقيقات النيابة العامة بما هو منسوب إليه من اتهام، مشيرًا إلى انه كان جالسًا مع المجني عليه في أحد المقاهي فقام الاخير بحرق كرسي بواسطة فحم الشيشة عن طريق الخطأ فقام المجني عليه بإعطائه بطاقته البنكية التابعة لبنك الراجحي والرقم السري الخاص به من أجل دفع لموظف المقهى قيمة تصليحات تلفيات الكرسي وهو مبلغ وقدره 30 دينارًا بحرينيًا.

وذكر المتهم أنه أبقى البطاقة في جيبه وتوجه للصراف الآلى وسحب مبلغ 500 دينار دون علم صاحب البطاقة وصرف المبلغ المسروق في أحد الملاهي الليلية.

وأسندت النيابة العامة للمتهم انه وفي 23 نوفمبر 2019 وبدائرة أمن محافظة العاصمة، أولا: استعمل توقيعًا إلكترونيًا خاصًا بالمجني عليه وهو الرقم السري لبطاقة الصراف الآلي الخاصة به وكان ذلك بغرض احتيالي، وأنه٦ توصّل دون مسوّغ قانوني الى الاستيلاء على مال مملوك للمجني عليه وكان ذلك بالاستعانة بطريقة احتيالية، وذلك من خلال ادخال بيانات وسيلة تقنية المعلومات.

وأسندت النيابة للمتهم انه اختلس المنقول المبيّن بالوصف والنوع بالمحضر والمملوك للمجني عليه والمسلم إليه على سبيل الوكالة.

قد يهمك ايضا 

قاضٍ بحريني يؤكِّد أنّ العقوبات البديلة نقلة نوعية في عِلم العقاب

الاستئناف تؤيد السجن 3 سنوات لشاب أخفى مطلوبًا للأمن