مجلس الشورى

أكد أعضاء مجلس الشورى المشاركون في الاجتماعات السنوية للشبكة البرلمانية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، أن مملكة البحرين حرصت على وضع وتنفيذ برامج وطنية متقدمة، جعلت المرأة البحرينية نموذجًا للعطاء الوطني، والحرص المستمر على تطوير شتى المجالات، وحصد الإنجازات التي تبعث على الفخر والاعتزاز، وبما يجعل تجربة المرأة البحرينية تستحق التوثيق والإبراز في مختلف المحافل الوطنية والدولية.

جاء ذلك على هامش مشاركة الأعضاء رضا عبدالله فرج، وبسام إسماعيل البنمحمد، وياسر إبراهيم حميدان، في الجلسة الخاصة التي عقدت عن بُعد ضمن اجتماعات الشبكة البرلمانية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والتي جاءت بعنوان "المرأة القيادية في السياسة والتنمية"، وبالتعاون مع المنتدى العالمي للقيادات النسائية السياسية.

ووجه السيد رضا فرج عددًا من الأسئلة حول البرامج التي يوفرها البنك الدولي لتعزيز دور المرأة في مواقع صنع القرار، والمشاركة البنّاءة في دعم الحياة السياسية في مختلف دول العالم، إلى جانب تمكينها لتتبوأ المناصب القيادية في القطاعين العام والخاص.

وبيّن فرج أنَّ الإجابة عن الأسئلة تركزت في مجال الإصرار لتوفير البرامج التدريبية في المجالات التي يمكن للمرأة أن تعزز أداءها وإنتاجها، إضافة إلى المشاركة في الندوات الدولية وتبادل الخبرات والتجارب مع نساء العالم، وخصوصًا مع الدول التي تتشابه في التحديات والصعوبات، مبينًا الدور الذي يجب أن تضطلع به حكومات الدول لإعطاء المرأة حقوقها ودفعها نحو طريق الإسهام في التنمية والتطوير، وذلك من خلال تخصيص الموازنات وتنفيذ البرامج الداعمة في هذا المجال.

وأوضح فرج أن مملكة البحرين وفرت للمرأة البحرينية كامل حقوقها، وهو ما انعكس على نسب وجودها في المراكز القيادية والسياسية والتشريعية، إلى جانب وجودها بنسب عالية في مجالات حيوية ومهمة، ومنها الصحة والتعليم.

من جانبه، قال السيد بسام البنمحمد إنَّ الإحصاءات والبيانات الوطنية تعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه المرأة البحرينية، وحجم النجاحات التي تحققها على المستويين الوطني والدولي، مشيرًا إلى أن الدعم والمساندة التي تحظى بها المرأة البحرينية تعتبر ركيزة أساسية لتمكين المرأة وتقدمها في العديد من القطاعات.

وأشار البنمحمد إلى أنَّ المرأة البحرينية تسير بخطى ثابتة في حصد التميّز المشهود، مبينًا أنها نالت التقدير والثقة في العديد من المراكز القيادية، معتبرًا أن وجودها ضمن الصفوف الأمامية في مكافحة جائحة كورونا (كوفيد 19) يعكس دورها الوطني في تجاوز التحديات وحصد الإنجازات.

إلى ذلك، أوضح السيد ياسر حميدان أنّ الإسهامات الوطنية المتعددة للمرأة يعمق دورها في إعلاء اسم مملكة البحرين، وتحمّل المسؤولية في مختلف الظروف، مؤكدًا أن المرأة البحرينية أثبتت عبر مبادراتها الرائدة في مجالات العمل المختلفة قدرة وكفاءة عاليتين على الابتكار والإبداع والمشاركة في صوغ برامج تنموية تسهم بصورة إيجابية في نهضة وتقدم مملكة البحرين.

وذكر حميدان أن المرأة البحرينية لها إسهاماتها البارزة في دعم مسار التنمية المستدامة، فضلاً عن مشاركتها الفعالة في مجالس إدارات الشركات والمؤسسات التجارية والاقتصادية الكبرى في مملكة البحرين، فضلاً عن تمثيلها ضمن مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، ما يؤكد أهمية الدور الذي تضطلع به للمشاركة في قطاعي المال والأعمال.

قد يهمك ايضاً

خطاب ملكي سامي في افتتاح دور الانعقاد الجديد للبرلمان البحريني

استكمال استعدادات مجلس الشورى البحريني لبَدء دور الانعقاد المقبل