جمعية مصارف البحرين

قالت جمعية مصارف البحرين إن الصناعة المصرفية والمالية في مملكة البحرين دخلت مرحلة جديدة من الازدهار والتطور في ظل ميثاق العمل الوطني، والذي جاء كثمرة يانعة للمشروع الإصلاحي الذي دشنه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، ونهض بأعبائه المغفور لله بأذن الله صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله، ويواصل اليوم قيادته بكل اقتدار وحنكة صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر.

وفي هذه المناسبة، قال الأستاذ عدنان أحمد يوسف رئيس مجلس إدارة جمعية مصارف البحرين إن ميثاق العمل الوطني حقق طفرة كبيرة في الحياة الاقتصادية والمالية والمصرفية في مملكة البحرين على مستوى المؤسسات والتشريعات والتنمية البشرية، استفادت من زخمها الصناعة المصرفية بأقصى حدود، خاصة بعد تأسيس مصرف البحرين المركزي عام 2006، والذي تولى إرساء دعائم تشريعية وتقنية ورقابية حديثة وراسخة لنمو وتطور الصناعة المصرفية وفقا لأعلى المعايير العالمية، مما أكسب مركز البحرين المصرفي والمالي سمعة رصينة، أفضت إلى نجاح القطاع المصرفي في خدمة برامج التنمية المستدامة، حيث بات المساهم الأول خارج الصناعة النفطية في الناتج المحلي بنسبة 17%، ويوظف أكثر من 14 ألف موظفا، كما أفضت الى استقطاب الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة، وهي الانجازات التي تنسجم مع رؤية البحرين 2030.

من جانبه، قال الدكتور وحيد القاسم الرئيس التنفيذي لجمعية مصارف البحرين إن ميثاق العمل الوطني يعتبر نقطة تحول في مسيرة الصناعة المصرفية والمالية، حيث إن البنى التشريعية والمؤسسات الحديثة التي أتى بها الميثاق ساهمت بقوة في تمكين الصناعة المصرفية من تحقيق رؤية البحرين 2030 على صعيد تنويع مصادر الدخل وخلق الوظائف ذات القيمة المضافة للمواطنين وتمكين المرأة وتعزيز تنافسية وبيئة الأعمال واستقطاب الاستثمارات وتوسيع الطبقة الوسطى التي تضمن استقرار سياسي واقتصادي واجتماعي وغيرها من الإمور الخاصة بالتنمية المستدامة.

قد يهمك ايضا 

"مصارف البحرين" تشجع أعضاءها على "القروض الخضراء"

هبة محمد علي و عدنان أحمد يبحثان تعزيز العلاقات المصرفية