وزير التربية والتعليم البحريني ماجد بن علي النعيمي

أشاد ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، بالنتائج المميزة والمشرفة التي حققتها مملكة البحرين في التقرير العالمي لرصد التعليم 2020 الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والذي حمل عنوان (التعليم الشامل للجميع: الجميع بلا استثناء)، معبراً بهذه المناسبة عن معاني التقدير والامتنان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن

عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاهم، لما يتفضلون به من دعم ومساندة على الدوام للمسيرة التعليمية المباركة، والمتابعة المستمرة من قبل سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، مما ساهم في تحقيق الإنجازات التعليمية العديدة على الصعيد العالمي.


وأوضح الوزير أن هذا التقرير يرصد مدى التقدم الحاصل لدول العالم في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والمتمثل في ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع،

وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، وذلك من خلال تحليل البيانات المتعلقة بالجوانب التربوية والقانونية، مع التركيز لهذا العام على موضوع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم كمظهر من مظاهر الإنصاف، حيث أكد التقرير على تميز مملكة البحرين في تطبيق التعليم الجامع والدامج ورعاية الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، منوهاً بحرص وزارة التربية والتعليم على دمجهم في الفصول الدراسية العادية، وما بذلته من جهود كثيرة في هذا الصدد، ومن بينها توفير البيئة الملائمة والمرافق والوسائل المساندة وتدريب العاملين مع تلك الفئات ونشر الوعي بين أفراد المجتمع، إلى جانب الاهتمام بالجانب التشريعي من خلال تكريس حقوق هذه الفئات في مواد الدستور والقانون، حيث ورد في التقرير أنه «لطالما أولت البحرين اهتماماً كبيراً بجميع الفئات الضعيفة داخل المجتمع، وخاصةً الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أن هذه المجموعات تمثل جزءاً لا يتجزأ من المجتمع وتطوره بشكل عام»، كما أشار الفريق الذي أعد

الملف الخاص بمملكة البحرين إلى أن «وزارة التربية والتعليم قد سعت إلى تسجيل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية دون تمييز، ودمجهم مع الطلاب العاديين»، علماً بأن عدد مدارس الدمج في العام الدراسي الحالي 2019/2020م قد بلغ (82) مدرسة، بينما بلغ عدد المدارس التي توفر برامج للتربية الخاصة (179) مدرسة في مختلف مستويات التعليم.
وأضاف الوزير أن التقرير أشار كذلك إلى نجاح مملكة البحرين في ضمان حصول الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة على الخدمات التعليمية الأساسية، حيث وصلت نسبة المدارس التي

تتوفر فيها بنية تحتية وتسهيلات تتناسب مع احتياجات أولئك الطلبة إلى 100% في جميع المراحل التعليمية، ومن أمثلتها توفير المنحدرات للطلبة المعاقين جسدياً، وطرق المرور وإشارات برايل والكتب وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمكفوفين، والوسائل الطبية المساعدة للسمع، وتصميم وتنفيذ منهج متكامل للطلبة من ذوي الإعاقات الذهنية ومتلازمة داون.


الجدير بالذكر أن منظمة اليونسكو قامت بإطلاق منصة تكميلية جديدة عبر الانترنت تحت مسمى «ملفات لتعزيز مراجعات التعليم»، تتضمن ملفات ومعلومات وبيانات تربوية وقانونية خاصة بكل دولة، تم تجميعها وفقاً لمنهجية دقيقة وإطار مفاهيمي شامل اعتمده الفريق المكلف بإعداد هذه الملفات التعريفية.

قد يهمك ايضا 

وزير التربية البحريني يعتمد قرارات بالترخيص للمرحلة الثانوية بمدرسة خاصة

اجتماع استثنائي للمؤتمر العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج