الوحدة الوطنية التي نريدها
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الوحدة الوطنية التي نريدها

الوحدة الوطنية التي نريدها

 صوت الإمارات -

الوحدة الوطنية التي نريدها

بقلم :د. شاكر كريم

من اللافت للنظر أن الكثير من الساسة يتحدثون عن الوحدة الوطنية وعن المشاكل التي تواجهها، وكيفية الحفاظ عليها من خلال مشاريع طرحت دون أن تجد لها صدى في الوسط السياسي أو الجماهيري، في الوقت الذي يواجه فيه العراق تحديات كثيرة باعتباره دولة نفطية منتجة ومصدرة ولها مكانتها بين الدول المصدرة للنفط، وما لديه من مخزون نفطي كبير لا يزال تحت الأرض لهذا تكالبت عليه قوى الشر لتخريب وحدته الوطنية وإضعافه بمشاريع طائفية ونعرات اثنية وتقسيمه إلى كانتونات تتصارع على نهبه، والتي بلا شك تجعلنا كدولة ضعيفة لا نمتلك مقومات الدفاع عن أنفسنا في مواجهة التحديات الخارجية الطامعة بثرواتنا. والذي يتحدث عن وحدة وطنية عليه أن يكون صادقا مع نفسه ومع الآخرين بالقول والفعل من أجل الحفظ على هذه الوحدة الوطنية المتماسكة حقيقيا والمتجذرة في النفوس.

نعم قد نختلف في كل شيء إلا الوحدة الوطنية لأن تخريبها لا يتوقف على جانب دون آخر رغم ثقل وقوة عناصر الهدم، فالطائفية مثلا تعتبر واحدة من أكبر عوامل هدم وتدمير المجتمع التي تعمل على تفكيك أواصر الأخوة والوحدة الوطنية وانهيار مقومات الدولة، والأمثلة كثيرة على ذلك، فما يحصل في العراق وسورية ولبنان وليبيا واليمن وبلدان أخرى إسلامية وغير إسلامية، لأن الطائفية تعني تقسيم المجتمع إلى فئات متنافرة تدين بالولاء للجماعة الاثنية أو العرقية أو المذهبية وليس بالولاء للوطن، وبالتالي تؤدي إلى التصادم والمساس بحقوق وكرامة الآخرين وربما حمل السلاح للمواجهة بين أبناء الوطن الواحد وما يحصل اليوم بين الإقليم والمركز خير دليل.                

 مطلوب اليوم وليس غدا العمل بجدية لكشف مثيري النعرات الطائفية والإثنية والعرقية وتعريتهم، والعمل على ترسيخ قيم المواطنة والوحدة الوطنية بالأفعال وليس بالأقوال والشعارات والمؤتمرات والمشاريع التي لا تسمن ولاتغني من جوع. المطلوب مشروع وطني يحافظ على وحدة العراق وسيادته وعلى هويته وينهي حالة الانقسام والصراع الديني والطائفي والعنصري ويلغي سياسة المحاصصة المقيتة، ويشيع ثقافة العيش الآمن المشترك ويحقق المصالحة الوطنية الشاملة وأن يكون العراق لجميع العراقيين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوحدة الوطنية التي نريدها الوحدة الوطنية التي نريدها



GMT 21:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

واطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 14:13 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 16:38 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 19:40 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الثور

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:05 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 20:53 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الثور

GMT 09:25 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 11:38 2012 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "نورث آيلاند" يتمتع بالعُزلة والخصوصية في سيشيل

GMT 17:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج العقرب

GMT 20:36 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 19:47 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يخسر معركته مع برشلونة حول فاران الجديد

GMT 03:54 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

مكياج العيون السموكي أحدث صيحة لتوديع عام 2018

GMT 18:43 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

"هالستاتر" لعشاق التزلج في الهواء الطلق

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

10 آلاف خطوة يوميًا لفقدان نصف كيلو من وزنك أسبوعيًا

GMT 08:16 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن موديلات "جراند ستاريكس" 2018 بهذه المواصفات

GMT 21:50 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ولي العهد يلتقي رئيس وزراء جمهورية تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates