ستغمركِ مشاعر الدهشة فيما أنت تتجوّلين في كوبا، بين طبيعتها الخلاّبة وتاريخها الضارب في القدم، وسطوة الأسطورة ليس على مواقعها الأثرية فحسب بل وعلى هويتها الثقافية والحضارية. ولعلّها واحدة من أجمل الوجهات للباحثين، من أنحاء العالم كافة، عن شواطئ تصلح للسباحة وقضاء الأوقات والغوص.

إلى جانب التمتع بالسيجار الكوبي الباذخ، ثمة أنشطة أخرى تنتظر السائح في كوبا. فيما يلي بعض منها:

- وادي فيناليس: تشتهر هذه المنطقة بزراعة التبغ، لذا فإنها وجهة مثالية لرؤية السيجار الكوبي عن كثب. ثمة طبيعة صخرية وحرجية يعز نظيرها على مستوى العالم. تعدّ هذه المنطقة من المناطق المدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي.

- قلعة مورو: قلعة بالغة القدم. سيجد السائح هناك طبيعة بحرية وحرجية وصخرية بديعة. تعدّ واحدة من أشهر سمات البلاد السياحية.

- ضريح تشي غيفارا: بوسع الزائر المعنيّ بالتاريخ الثوري أن يزور ضريح الثائر الكوبي الشهير عالمياً إرنستو تشي غيفارا، الذي ووري الثرى هناك مع مجموعة من رفاقه.

- وادي معامل السكر: للراغبين برؤية الطبيعة الخلابة ومعرفة أدق التفاصيل عن مزارع قصب السكر وطرق صناعة السكر الكوبي الشهير منذ القدم حتى الآن، ستكون هذه المنطقة مثالية لهم.

- هافانا القديمة: تعدّ قلب المدينة النابض ووسطها القديم، كما أنها جزء من مواقع التراث العالمي لليونسكو؛ إذ تحتوي على آثار تاريخية وكنائس وقصور وأسواق.

- شاطئ كايو كوكو: من أجمل الشواطئ عالمياً، وسيجد الزائر هناك جسراً يوصله للجزيرة الوادعة بطيورها وحيواناتها ونباتاتها النادرة.