المشكلة  أنا فتاةٌ في بداية العشرينيات مِن عُمري
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أكره الناس وأعاني من شعور دائم بالذنب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا فتاةٌ في بداية العشرينيات مِن عُمري، أُعاني مِن الشُّعُور بالذنب، بسبب ودون سبب! لدرجة تُزعجني جدًّا، وتؤثِّر على حياتي وقراراتي! أنا مُتردِّدة في قراراتي، وفي بعض الأحيان أكون مُتعجِّلة، دون تفكير فيها، أشعر بالوَحدة والفراغ والحزن، وكثيرًا ما أكون مُكتَئبة، أُحسُّ أني أكره الناس، وأنه لا قيمة لي في الحياة. أُحبُّ أن أنفرِدَ بنفسي، وفي الوقت نفسه أريد أن أتكلَّم كثيرًا مع أي أحد؛ ليسمعني ويهتم بما أقول! أحيانًا أريد أن أبكي بلا توقُّف، أخرى أريد أن أنام كثيرًا! أظل أبحث عنْ شيءٍ يُثير اهتمامي حتى أشغل نفسي ويجعلني فرِحة، وإذا ما وجدتُ شيئًا يشغَلني أكتئب أكثر! لا أُحبُّ الجُلوس في مكانٍ واحدٍ لفترةٍ طويلة، ولا أعرف ماذا أريد؟! تعِبتُ منَ الشعور بالذنب في كلِّ شيء، أصبح الإحساسُ بالذنب شعورًا مُلازمًا لي! مَشاعري مُضطرِبة؛ ربما أحب شخصًا وفي نفس اللحظة أنقلب عليه وأكرهه! لا أحب أن أكونَ محطَّ الأنظار، وفي نفس الوقت أريد أن أكون مشهورةً! عجيبٌ أن أحبَّ الشيءَ وضِدَّه! تهتزُّ ثقتي دائمًا في كلِّ مَن أثِقُ فيه، وهذا يجعلني أشعر بتَعاسةٍ بالِغةٍ، كما أُعاني كثيرًا مِن النسيان! تعرَّضتُ لتحرُّش جنسيٍّ عندما كنتُ طفلةً، ونسيتُ كم كان عُمري وقتها! وعدَد المرات التي تحرَّش بي فيها! لكني أتذكَّر الموقف جيدًا وكم يؤلمني هذا! حاولتُ أن أحسن مِن نفسي، فطبَّقتُ بعضَ الاختبارات؛ مثل: اختبار "إيزنك" للشخصيَّة، واختبار "بيك" للاكتئاب، واختبار لـ"سِمة القلق"، تنبَّأتْ هذه الاختبارات بأنني أُعاني مِن انطواءٍ واكتئابٍ متوَسِّط وسِمة قلق!

المغرب اليوم

الحل : أرى أنكِ مُستبصِرة بوضْعكِ، ويظْهَرُ ذلك في شرْحكِ التفصيلي لمشاعِركِ وانفعالاتكِ، وهذه نقطةٌ إيجابيةٌ، ويتضِح مِن كلامكِ ومِن نتائج الاختبارات معاناتُك من تقلُّب المزاج والقلق؛ مما يجعلكِ تشعرين بعدم راحة وضيقٍ مُستمرٍّ؛ لذا عليكِ دائمًا أن تفكِّري بطريقةٍ إيجابيةٍ، وأن تكوني أكثر فاعلية في البيت مع الأسرة؛ مِن برِّ الوالدين، ومُساعدة الإخوة ومُشاركتهم في الأنشِطة المختَلِفة، والاجتهاد في البحث عن صُحبةٍ صالحةٍ ترتاحين لها، وتأخذ دائمًا بيَدِكِ إلى الأعلى، كما أنه يجب عليكِ مُمارَسة الرياضة؛ لأنَّ الرِّياضةَ تُساعد على استقرار الشخصيَّة، وتحسينِ المِزاج، وتحسينِ النَّوْم. أيضًا طوِّري مِن نفسِكِ ومهاراتكِ، واشتركي في دورات التنمية البشَريَّة، وتحسين المهارات، وتنمية الذات، وأنصحكِ بأن تستعيني بطبيبٍ مختصٍّ؛ لأنَّ زيارتَه ستكون مفيدةً لك - بإذن الله، وأدعوكِ أن تنسَي حادثة التحرُّش الجنسي التي مرَرتِ بها، وأن تنظري إلى الأمام، وأن تُحسني تنظيم وقتكِ؛ حتى يزدادَ تقديرُكِ لِذاتكِ، ورضاكِ عن نفسكِ، ولا تنسَي الإكثار مِن الدعاء والذِّكْر؛ ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، أسأل الله أن يُطمئن قلبكِ، وأن يُبارِكَ فيكِ، ويجعلَكِ مِن عبادِه الصالحين.

GMT 23:41 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

أسباب عدم اهتمام الخطيب بخطيبته

GMT 23:40 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

تعرفي على المراحل التي تمر بها الحياة الزوجية

GMT 23:38 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

تعرفي على المراحل التي تمر بها الحياة الزوجية

GMT 23:35 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

زوج لا يعرف أخطاءه

GMT 23:29 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية التعامل مع أخطاء المراهقين
 صوت الإمارات -
 صوت الإمارات -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates