المشكلة  أنا مخطوبة، وأعمل صحافيَّة، وأحيانًا تُنشر لي كتابات على شبكة الإنترنت، فيدخل مَن يكتب أشياء سيِّئة عني، ويتَّهمني في عِرضي وشرفي، قرأ خطيبي يومًا أحد التعليقات، فغَضِب مني، وطلَب مني عدمَ الكتابة مرَّة أخرى، وشعَرتُ أنه قد صدَّق ما كُتِب عنِّي
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

اتهامات على الانترنت تدمر حياة صحافية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا مخطوبة، وأعمل صحافيَّة، وأحيانًا تُنشر لي كتابات على شبكة الإنترنت، فيدخل مَن يكتب أشياء سيِّئة عني، ويتَّهمني في عِرضي وشرفي، قرأ خطيبي يومًا أحد التعليقات، فغَضِب مني، وطلَب مني عدمَ الكتابة مرَّة أخرى، وشعَرتُ أنه قد صدَّق ما كُتِب عنِّي.

المغرب اليوم

الحل : كُلما سَمِعتُ عن فتاة تشكو الاتهام في عِرضها، أو امرأة تقاسي حديثًا في شرَفها، لا يخطر ببالي إلاَّ أُمُّنا عائشة - رضي الله عنها - تعرَّضتْ لِما تعرَّضتِ له، وسَمِعتْ ما يؤذيها، وهي سيِّدة العفيفات، ودُرَّة الطاهرات: عَلِمْتُكِ - وَاللهُ الحَسِيبُ - عَفِيفَةً  مِنَ المُؤْمِنَاتِ غَيْرَ ذَاتِ غَوَائِلِ  قد يهوِّن على نفسكِ أن يتحدَّث أحدهم عنكِ بأسوأ الكلام، قد لا تُلقين بالًا للسِّباب أو للسخرية، أو للانتقادات اللاذعة والعبارات الجارحة، بل قد تَنسى المرأة توبيخًا أو تقريعًا تَعلم أنه في غير مَحلِّه، وقد لا يؤثِّر فيها، لكنَّها لا تَملِك دمعها إذا ما تحدَّث الفُسَّاق في شرفها، وانتهكوا عِرضها بكلمة توقِن أنها تَبعدُ عن الصواب بُعدَ كوكب الأرض عن الشمSk لهذا استحقَّ فاعلُها تلك اللعنة، ووعَده الله بالعذاب الأُخروي، وصدَق مَن قال: اللسان بلا عظام، لكنَّه يفتُّ العظام! أقول لكِ: لا تُصغي لِمَن تحدَّث في شرفكِ، ولا تأْسفي على ما قيل في حقِّكِ؛ فقد تعرَّض أشرف الخلْق وأطهر الناس لِمثل ذلك، اتُّهِم رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بالسِّحر؛ ﴿ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ ﴾ [ص: 4]. والدلائل على ما قيل في حقِّ الأنبياء وما اتُّهِم به الصالحون من عباد الله، كثيرة، ولا حاجة بكِ إلى حصْرها والاستزادة منها، ولكنَّها تَذكرة بأنَّ هذا دأْبُ الكثير من ضعاف النفوس ومرضى القلوب، يتلذَّذون بإطلاق الكلمات كما تُطْلَق القذائف من فُوَّهات المدافع، لا يُجيدون إلاَّ ذلك السلاح الضعيف، وهذا الجلاَّد الواهن، ذلك اللسان الذي لا أراه إلاَّ حِيلةَ العاجز وسبيلَ قليلي الحِيلة من المجرمين. وأمَّا عن خاطبكِ وخشيتكِ أن يكون قد صدَّق ما قيل، فاعْلمي أنَّ ما أصابكِ لَم يكن ليُخطئكِ، وأنه لو أراد الله لهذا الخاطب أن يتركَكِ ويتخلَّى عنكِ، معتمدًا على بذور الشك الضعيفة، متَّبعًا لحديث الكذب الهشِّ، مُصغيًا لكل ناعقٍ - فلا تبكي عليه؛ فلا خير فيه، ولعلَّ الله أن يُبدلكِ خيرًا منه، وإن كنتُ أظنَّ أن تصديقَه إيَّاها مُجرَّد وهمٍ رسَمه خيالُك، ولا أساسَ له من الصحة، ولكن كما قيل: الطلقة التي لا تُصيب، تُزعج! فمن حقِّه أن يَحزن وإن لَم يُصدِّق، ومن حقِّه أن يتألَّم وإن لَم يَقتنع، وليس من المنتظر أن يقف بلا أدنى شعور لكلامٍ يقال في حقِّ مَن ستكون زوجَه وأُمَّ أبنائه، ولا يُحرِّك ساكنًا أمام كلمات في شَرفها، واتِّهامات في عِرضها، مهما كذَّب ما يَقرأ، فالْتَمِسي له العذرَ إذًا، وفكِّري في الأمر من وجهة نظره، ولتُحاولي البحث عن المواقع المعروفة بنَزاهتها وعدم قَبولها لنشْر كلِّ تعليق مهما بلغَتْ وقاحته، وعلَتْ في القُبح درجتُه. وتذكَّري أيضًا أن كلَّ ما يقول المرء يُكتب؛ إمَّا له أو عليه، فما كان يكتب اليوم ضدَّكِ ستحصدين ثماره حسنات من فاعله يوم يكون كلٌّ منَّا في أمَسِّ الحاجة لحسنة واحدة؛ ﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 88 - 89

GMT 23:41 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

أسباب عدم اهتمام الخطيب بخطيبته

GMT 23:40 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

تعرفي على المراحل التي تمر بها الحياة الزوجية

GMT 23:38 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

تعرفي على المراحل التي تمر بها الحياة الزوجية

GMT 23:35 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

زوج لا يعرف أخطاءه

GMT 23:29 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية التعامل مع أخطاء المراهقين
 صوت الإمارات -
 صوت الإمارات -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates