ربيع عربي مزدحم بالغبار
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الأحد 8 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ربيع عربي مزدحم بالغبار

ربيع عربي مزدحم بالغبار

 صوت الإمارات -

ربيع عربي مزدحم بالغبار

بقلم - علي ابو الريش

نتأمل شوارع بعض الدول العربية، فيغشينا غبار المتزاحمين من أجل (الحرية)، فنظن أن ما يحدث هو تزاحم في طابور جمعيات الرغيف الحافي. ننظر إلى الشعارات المرتفعة فوق الرؤوس والأكتاف، فنرى ما يشبه الصور الكرتونية على شاشات التلفاز الأبيض والأسود.
أحزاب وتنظيمات تقود المرحلة بذاكرة الماضي، والماضي ليس إلا أضغاث أحلام لا تسمن ولا تغني من جوع، هي أحلام أولئك الذين تبوؤوا المشهد بآمال تناقض واقع الأمر، فكل هذه الأحزاب يقودها أناس أشبه بالأحافير، والأساطير المقبورة، يكسوها الغبار والسعار، والدوار، وأسرار ما قبل ميلاد الفكر المستنير، فيملؤك الإحباط، وتشعر أن ما يتم من تغيير في النظام السياسي، ليس إلا إعادة تدوير لمادة استهلاكية بائسة، لن يجني هؤلاء المساكين الذين يدورون في الشوارع، غير البؤس والانحطاط، والإحباط والتخبط في دائرة مغلقة بلون الرماد. ذهبت الديكتاتورية وجاءت الفوضى العارمة، ذهب لص وحل مكانه مجموعة لصوص، يرتدون اللباس السحري، بحيث لا ترى أيديهم التي تسرق بالعين المجردة، وبقي الحالمون يقتاتون التبن، ويتنفسون الفراغ المؤدي إلى فراغات مرعبة. في دراسة بحثية أممية، أفصحت عن انتشار حالات السرطان في العراق، وبالأخص في محافظة البصرة، بشكل مخيف، حيث بلغت النسبة اثنين في المائة، وذلك نتيجة لإشعاعات اليورانيوم التي صبت على رؤوس البشر أثناء الحرب الضروس في عام 2003م على العراق. ولو التفتنا إلى سوريا فالحال لا يقل بؤساً، حيث أصبح البلد الذي كان شامياً يتغنى العرب بجمال طبيعته، مكباً للنفايات، وأنقاضاً لا تصلح للعيش الآدمي، أما ليبيا فحدث ولا حرج، أما ديمقراطية اليمن (السعيد) فقد استحالت إلى جسد تنخر عظامه أنياب طغمة شوفينية، باعت الأرض والعرض لغريب لا يضمر للعروبة إلا مشاعر العنصرية، والطائفية البغيضة.
فهذا الوطن العربي الكبير أصبح اليوم ساحة مفتوحة لأطماع قصيري النظر من أبنائه، وكذلك أحقاد أحفاد زرادشت وزيرين تاج، وما تلاهما من مرتدي عمامة الزيف والبهتان والغي والطغيان. هذه هي الحرية التي تداعى لها السذج، ورسم معالمها الانتهازيون، والوصوليون. فعندما يرفع زعيم حزب عربي شعار الحرية لشعبه، وهو قد تشبث بزعامة حزبه منذ أكثر من أربعين عاماً، ونائبه وهي الزوجة المصون، فأي حرية هذه ستنشأ من تحت هذه الأعشاب الشوكية الدهرية؟ إنها حرية البؤساء الذين يحلمون ببيضة الديك، والذين يأملون بنزول المطر، تحت سطوة الصيف القائظ، والله المستعان.

المصدر :

صحيفة الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ربيع عربي مزدحم بالغبار ربيع عربي مزدحم بالغبار



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 10:58 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

نصائح استشاري أطفال لمواجهة "الحساسية" في المدارس

GMT 11:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سهر الصايغ "سعيدة" بردود الأفعال الإيجابية عن "ولاد تسعة"

GMT 11:56 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ترجمة لكتاب "فرسان الإسلام وحروب المماليك"

GMT 04:36 2020 الخميس ,23 تموز / يوليو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 21:40 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

الأرصاد تحذِّر من عواصف رعدية وفيضانات في السعودية

GMT 18:28 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سهر الصايغ تؤكّد أن الإيرادات ليست مقياس لنجاح أي فيلم

GMT 00:59 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"غوغل" تعلن عن تحولات جذرية في هواتف أندرويد المقبلة

GMT 13:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

بدء إزالة بناية برجية متصدعة في إمارة أبوظبي

GMT 06:36 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

إصابة 20 شخصًا جراء إعصار قوي يضرب اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates