هل فعلاً نحن عقلاء
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الخميس 12 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

هل فعلاً نحن عقلاء؟

هل فعلاً نحن عقلاء؟

 صوت الإمارات -

هل فعلاً نحن عقلاء

بقلم - علي ابو الريش

يقول صاحب نظرية التحليل النفسي سيجموند فرويد، إن في داخل كل إنسان متحضر، شيئاً من إنسان الغاب. وهذه نظرية صحيحة مائة في المائة. لأنه لو كان الإنسان عاقلاً، ولا شائبة في عقله، لما احتاج إلى العقائد والنظريات التي تهديه إلى سواء السبيل. ولكن هذا الإنسان غير العاقل، لا يعترف بجنونه، وما من إنسان على وجه الأرض يقبل أن تقول عنه مجنوناً. وإلا لماذا الصراع وكل هذه الحروب الطاحنة التي تأكل الأخضر واليابس، ولا زال كل إنسان يعتقد أنه العاقل الوحيد في العالم، ومن سواه ليسوا إلا مجانين. كل إنسان منا لم يقتنع بما يملكه إلا العقل، فالكل يتباهى بعقله، ويرفض عقل الآخرين. هذه سمة وجودية لا يتزحزح عنها بنو البشر قيد أنمله، ولو فكر إنسان ما أن يغير من سيرته الأزلية لاتهم بالجنون، وهذا أضعف الإيمان، إن لم يمح من فوق الأرض. المهاتما غاندي الذي فكر أن يكسر القاعدة، أغتيل على الفور، لأنه قال في ذات تجلي إن هناك في الهند أناساً غير الهندوس يستحقون العيش الكريم، كونهم يشاركون غيرهم الأرض والمصير. ابن رشد الذي قال: كل الأديان صحيحة إذا عمل الإنسان بفضائلها، نكل به، وأحرقت كتبه، واعتبر شاذاً عن القاعدة، واتهم بالمروق. وكذلك أبو حيان التوحيدي لم يكن مصيره أهون من مصير ابن رشد، لماذا؟ لأن كل إنسان منا يعتقد أنه بعقله الراجح امتلك ناصية الحقيقة، وأن غيره على خطأ، حتى وأن تلقى رسالة من السماء يظل مشكوكاً به إلى يوم القيامة. هذه هي الأنانية التي تفجَّرت في ذهن الإنسان منذ أن ولد، وإلى أن يقبر، لأن كلمة أنا، كلمة جاءت من منطقة مظلمة، ولا ترى غير الإنسان الأنوي نفسه، وطالما الأمر كذلك، فإن البشرية لن تتخلص من براثن هذه المتناقضات، ولن تتملص من حب الإنسان لنفسه، ولا يوجد إنسان متعفف وفي قلبه رائحة أنا متعفنة، ولا يوجد إنسان منفتح على الآخر، طالما بقيت الأنا في الصدارة في المشهد، وهنا يتحد المتحضر والمتخلف، ويتفقان حول الفارق الكبير ما بين الأنا والـ (نحن). ومادام الأمر كذلك، فإن قافلة الموتى ستستمر، وما الأحياء إلا أفكار لم تنزل على الأرض بعد. الخط الفاصل ما بين الـ (أنا) والـ (نحن)هو الحب، وهو المعيار الحقيقي الذي يفصل ما بين الأناني وغيره، وطالما بقيت الأنا تنهش من جسد الجثث، فإنه الحب سيبقى في منطقة بعيدة عن وكر المجانين، الذين يحسبون أن الأنانية هي طريق المجد، وهو المنطق المقلوب، وهو الحق المسلوب، وهو اللغة التي لم تفك شفرتها، وهو المحيط الذي لم تلج عبابه سفن المسافرين إلى غايات أضيق من ثقب الإبرة.

المصدر :

صحيفة الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل فعلاً نحن عقلاء هل فعلاً نحن عقلاء



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 20:21 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 06:41 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

بايدن يوجه رسالة لزوجته قبيل تنصيبه

GMT 18:40 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

تين كات يبدأ مهمة قيادة الوحدة الأسبوع المقبل

GMT 11:19 2012 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"بورشه 911" المكشوفة تعدل ليجلس السائق في المنتصف

GMT 03:50 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

عجوز تحقق حلمها وترتدي فستان زفاف دون عريس

GMT 03:06 2016 الأحد ,12 حزيران / يونيو

طريقة تحضير محمر سمك صافي

GMT 11:24 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

فندق "هيوز بوتيك" يُقيم حفلاً للإعلامين

GMT 09:11 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ليلى علوي تناصف عادل إمام في مسلسل "عوالم خفية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates