الأهلي والزمالك
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الأهلي والزمالك

الأهلي والزمالك

 صوت الإمارات -

الأهلي والزمالك

عمرو الشوبكي
بقلم : عمرو الشوبكي

فاز الأهلى على فريق بالميراس البرازيلى بضربات الجزاء، وقدم عرضًا قويًا، وحصل على المركز الثالث فى بطولة العالم للأندية، ولقب يُضاف إلى سجله الحافل فى البطولات، وتعادل الزمالك مع فريق مولودية العاصمة الجزائرى بدون أهداف بعد أن قدم مباراة قوية سيطر فيها على مجريات المباراة بالكامل إلا التسجيل.

وظلت ظاهرة التنمر المتبادل («التحفيل») بين بعض جماهير الناديين رائجة، وأصبحت صورة حارس مرمى بايرن ميونخ الواقف فى نصف ملعبه متداولة بقوة لدى بعض جمهور الزمالك، وكان رد بعض جماهير الأهلى هو تذكيرهم بخسارتهم أمام نادى المحلة فى الدورى المصرى الممتاز، وأصبحت بعض هذه الجماهير مصدرًا للتحريض والكراهية والعنصرية، تسىء للاعبى كل فريق حتى وصلت فى بعض الأحيان إلى السباب والاتهامات العنصرية دون محاسبة.

صحيح أن الغالبية لا تتصرف بهذه الطريقة إنما المؤكد أن «البعض هذا» زاد عدده كثيرًا فى الفترة الأخيرة، وأصبح يعتبر السباب والتحفيل الكروى بمثابة «ساحة آمنة» للتنمر المتبادل طالما يصيب جمهورًا مثله ولو من ناد آخر، وبعيدًا عن أى إسقاطات سياسية، فلن يُحاسب.

صحيح أن المنافسة بين الأهلى والزمالك ضاربة بجذورها فى المجتمع المصرى، ولكنى أذكر أن معظم أبناء جيلى كان من المستحيل عليهم أن يشجعوا فريقًا أجنبيًا ضد أى فريق مصرى، وكان ذلك يتم بشكل تلقائى، ودون اعتبار ذلك معيارًا للوطنية، فالنادى بالتأكيد ليس المنتخب.

لا أذكر فى عز ما كنت أعتبره جرائم ارتكبها رئيس نادى الزمالك السابق، لم أستطع ولا مرة واحدة أن أتوقف عن تشجيع الزمالك بحماس فى كل صولاته وجولاته الإفريقية، وآخرها بطولة العام الماضى التى فاز بها عن جدارة واستحقاق.

والمحزن فى هذه السلوكيات الجديدة أن مصر لا تعرف خمسة أو عشر أندية تتقاسم البطولات المحلية والإفريقية، كما يجرى فى معظم دول العالم، إنما يتقاسمها أساسًا الأهلى والزمالك، وهو ما يُحمّل الفريقين وجماهيرهما مسؤولية مضاعفة فى تطوير الرياضة، خاصة كرة القدم، ولذا علينا ألا نندهش من تدهور حال الكرة المصرية نتيجة عدم خضوع الناديين والمتجاوزين من جماهيرهما لأى نظام عادل للمحاسبة لا يحمل أى استثناءات.

معادلة الأهلى والزمالك فى مصر تحتاج إلى تقويم جذرى، فالأول لا يجب أن يتعامل على أن البطولات هى فقط حكر عليه، وأن العقوبات يجب أن تطبق على الجميع إلا على نادى القرن، أما الثانى فيجب أن يقر بأن هناك شيئًا أصيلًا وحقيقيًا وراء نجاحات الأهلى الكروية وليس بالمحسوبيات والحكام، وأنه بالفعل نادى القرن، وصاحب الشعبية الأولى فى مصر والعالم العربى، وأن الثانى ليس عيبًا أو نقيصة، لأن فى عالم الكرة كل شىء جائز، وفرص أن تصبح الأول قائمة بشرط أن تركز فى نفسك ولا تهيل التراب على نجاحات الآخرين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلي والزمالك الأهلي والزمالك



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 06:05 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق برنامج "Politics Live" السياسي للعصر الرقمي

GMT 17:24 2013 الخميس ,21 آذار/ مارس

اختراع كندي يجعل اللسان فرشة أسنان

GMT 11:58 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إطلالات "كيت ميدلتون" التي أحدثت ضجة كبيرة وأثارت الجدل

GMT 17:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسماء أبو اليزيد تعرب عن سعادتها بمسلسل" الآنسة فرح"

GMT 17:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 23:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيسبوك" ينقطع عن بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية

GMT 13:32 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

مدحت شلبي يبدي استيائه من هجوم جماهير الأهلي ضده

GMT 15:22 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

"دريسكيل" واحدٌ من أغرب الفنادق في أميركا

GMT 12:42 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق توظيف "الدهان اللامع" في الديكور

GMT 10:41 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

3 وصفات طبيعية وفعالة لعلاج تساقط الشعر من الأمام

GMT 14:09 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الباكستانية الصادرة الجمعة

GMT 01:33 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاربعاء ذكرى رحيل مدافع النادي المصرى "محمد عمر الأكو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates