صداع في الرأس
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

صداع في الرأس

صداع في الرأس

 صوت الإمارات -

صداع في الرأس

عمرو الشوبكي
بقلم : عمرو الشوبكي

عشرات الرسائل التى تلقيتها بخصوص قضية الإيجارات القديمة والعلاقة بين المالك والمستأجر، وفى كل مرة تفتح زاوية جديدة فى معاجلة الموضوع. اخترت هذه المرة رسالة الأستاذ صموئيل كرومر من كليوباترا بالإسكندرية وجاء فيها:

سيدى الفاضل..

أولا أشكرك جدا على اهتمامك بهذا الموضوع الشائك، أقصد طبعا قوانين الإسكان، فعلى مدى أكثر من خمسين عاما، فشلت كل الحلول وشكلت صداعا فى رأس الدولة والمجتمع.

سوف أذكر فى رسالتى هذه ثلاث نقاط إحداهما أعتبرها مهمة جدا، ولكن اسمح لى أولا أن ألفت نظر حضرتك إلى أن اسمى صموئيل كرومر، وليس كرموز، نعم هو اسم غريب، وسبب لى معاناة منذ كنت طفلا فى الابتدائى، ولكن ليس هذا وقته، سامحنى يا سيدى.

■ النقطة الأولى التى أود لفت نظر كل الناس لها هى أن أى زيادة فى القيمة الإيجارية سوف تفجر مجادلات ليس لها من آخر، وقطعا سينتقل الأمر إلى ساحة المحاكم حيث لا نهاية لمثل هذه المواضيع. وألفت النظر إلى نقطة إنسانية أن كثيرا من المستأجرين الذين حرر عقد الإيجار باسمهم مازالوا يعيشون ولا دخل لهم إلا المعاش الحكومى فأى زيادة فى الإيجار حتى ولو كانت طفيفة، سوف تكون وبالا عليهم. وعلى الجانب الآخر أقصد الملاك فأى زيادة فى الإيجار حتى ولو كانت كبيرة لن ترضيهم، ما أقصده هو أن أى حلول تطرح على الساحة يجب أن تخص ورثة المستأجر الأصلى.

■ النقطة الثانية، والتى لم يتطرق إليها أحد من قبل فهى يا سيدى الود والتراحم الذى كان بين الناس وذهب إلى غير رجعة بسبب هذه القوانين، حتى إنى أشك أن المشرع بكل خبث ونية سيئة كان يقصد ذلك. كان المالك فى قديم الأيام ينظر للساكن وكأنه ضيف عنده، يسرع إلى خدمته وتلبية طلبه ويشاركه أفراحه وأحزانه. كان والدى يدعو كل السكان لكى يشاركونا الطعام فى كل أعيادنا، وكان يذهب ضيفا عليهم فى أعيادهم. أما بعد هذه القوانين فالمالك ينظر إلى الساكن كغاصب ومحتل، والساكن ينظر إليه كمصاص للدماء يريد بكل وقاحة أن يطرده إلى الشارع. القوانين العادلة تجلب الحب والتآخى بين الناس، «مش كده ولا إيه».

■ أذكر حضرتك باقتراحى للحل، والذى أجده عقلانيا ومنطقيا وقابل للتنفيذ دون عوائق. وهو، يستمر العقد بين المالك والمستأجر كما هو طالما أن المستأجر الأصلى مازال على قيد الحياة. أما إذا توفاه الله فالحل ذو شقين، إذا كان الورثة قادرين ولديهم أماكن سكن أخرى تخلى الشقة فورا، أما إذا كانوا غير قادرين فعلى الدولة أن توفر لهم سكنا بديلا شعبيا.

تحياتى سيدى.. وأعانك الله على هذا الموضوع الشائك.. وسامح الله كل من خطط وشرع بمعرفة أو بغير معرفة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صداع في الرأس صداع في الرأس



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 06:05 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق برنامج "Politics Live" السياسي للعصر الرقمي

GMT 17:24 2013 الخميس ,21 آذار/ مارس

اختراع كندي يجعل اللسان فرشة أسنان

GMT 11:58 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إطلالات "كيت ميدلتون" التي أحدثت ضجة كبيرة وأثارت الجدل

GMT 17:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسماء أبو اليزيد تعرب عن سعادتها بمسلسل" الآنسة فرح"

GMT 17:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 23:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيسبوك" ينقطع عن بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية

GMT 13:32 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

مدحت شلبي يبدي استيائه من هجوم جماهير الأهلي ضده

GMT 15:22 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

"دريسكيل" واحدٌ من أغرب الفنادق في أميركا

GMT 12:42 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق توظيف "الدهان اللامع" في الديكور

GMT 10:41 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

3 وصفات طبيعية وفعالة لعلاج تساقط الشعر من الأمام

GMT 14:09 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الباكستانية الصادرة الجمعة

GMT 01:33 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاربعاء ذكرى رحيل مدافع النادي المصرى "محمد عمر الأكو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates