هل تصمد شبكة «داعش»
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

هل تصمد شبكة «داعش»؟

هل تصمد شبكة «داعش»؟

 صوت الإمارات -

هل تصمد شبكة «داعش»

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

لم تمض ستة أيام على مقتل زعيم تنظيم «داعش»، أبوبكر البغدادي، حتى نفذ بعض أتباعه في شمال مالي هجوماً إرهابياً جديداً. وقع الهجوم في الشريط الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، والذي يمثل جزءاً في منطقة أوسع تمتد في الصحراء الكبرى وساحل أفريقيا الغربي. ويعمل «داعش» في هذه المنطقة تحت اسم «ولاية الصحراء الكبرى».

ولا يعني تنفيذ عملية إرهابية كبيرة على ذلك النحو انتفاء أي أثر لمقتل البغدادي على فروع التنظيم المنتشرة في مناطق عدة في العالم. فقد بدأ الإعداد لهذه العملية بالضرورة قبل أسابيع على مقتله، لأن التحضيرات اللازمة لها تستغرق وقتاً غير قصير. لكن تنفيذها بطريقة متقنة، وعدم إلقاء القبض على أي من منفذيها، يعني أن الكثير من فروع «داعش» تعتمد على إمكانات محلية، وتعمل بطريقة التسيير الذاتي. والأرجح أنها صارت أكثر اعتماداً على نفسها بعد هزيمة التنظيم في معقله الرئيس بسوريا والعراق، واضطرار قادته للاختباء.
ولذا، يتعين الآن مراجعة النظرة إلى «داعش» بوصفه تنظيماً، لأن تداعيات الهزيمة العسكرية في العراق وسوريا أثرت في هيكله، وجعلته أقرب إلى شبكة منه إلى تنظيم بالمعنى الدقيق. وتوجد المجموعات المرتبطة بهذه الشبكة في بلدان عدة في وسط آسيا، والشرق الأوسط، وغرب أفريقيا ووسطها. وكان نصيب هذه المناطق الثلاث 85% من إجمالي عمليات «داعش» الإرهابية، وفقاً للتقرير الصادر عن الخارجية الأميركية بشأن الإرهاب في العالم عام 2018.
ويتعين، الآن، إعطاء مزيد من الاهتمام لحواضن «داعش» في وسط آسيا، لأنها قد تصبح ملجأ للإرهابيين الذين يتمكنون من استغلال الغزو التركي لشمال شرق سوريا للفرار من معتقلاتهم. فقد استطاع «داعش» إقامة منطقة نفوذ لا يُستهان بها في بعض مناطق أفغانستان، وحافظ على ما يسميه «ولاية القوقاز» في جمهوريتي الشيشان وداغستان الروسيتين، وأوجد مواطئ أقدام له في سريلانكا والفلبين وماليزيا وإندونيسيا.
كما تمدد حضور «داعش» في أفريقيا على نحو يستدعي مراجعة أساليب مواجهته فيها، وتحديد أوجه القصور التي أضعفتها. فإلى جانب وجوده في دول عدة في منطقة الصحراء الكبرى والساحل الغربي، وولاء جماعة إرهابية كبيرة له في نيجيريا، هي «بوكوحرام».. استطاع النفاذ إلى بعض دول وسط القارة أيضاً.
لكن الوضع يختلف في الشرق الأوسط، إذ بات «داعش» الآن أضعف مما كان عليه قبل عامين، ليس في العراق وسوريا فقط، بل في معظم البلدان التي توجد مجموعات تابعة له فيها. وتواجه المجموعة الصغيرة التابعة له في شمال شرق سيناء صعوبات كبيرة، بعد الضربات الموجعة التي تلقتها، وتسعى لإثبات قدرتها على الاستمرار، لذا كانت أول من بايع زعيمه الجديد، بعد نحو 48 ساعة فقط على إعلان تنصيبه.
كما يحيط الغموض بوضع المجموعات التابعة لـ«داعش» في اليمن، منذ أن شنت قوات التحالف العربي عملية نوعية ناجحة أفضت إلى اعتقال زعيمه المكني أبو أسامة المهاجر في يونيو الماضي. وكذلك الحال بالنسبة للمجموعات المرتبطة به في ليبيا، بعد أن نجحت قوات الجيش الوطني في تحرير المناطق الشرقية والجنوبية، بينما تلتزم الحكومة التي لا تزال تسيطر على طرابلس الصمت بشأن امتدادات هذه المجموعات في أوساط المليشيات التي تعتمد عليها.
ورغم أن وضع المجموعة التابعة له في الصومال يبدو أقل صعوبة، فهي تخوض صراعاً ضد «حركة الشباب» التابعة لتنظيم «القاعدة». وفي الجزائر، يتواصل الصراع بين المجموعة المرتبطة بـ«داعش»، والمسماة «جند الخلافة»، وتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».
وتفيد قراءة تضاريس خريطة انتشار «داعش»، على هذا النحو، أن مواجهة المجموعات المرتبطة به تتطلب بناء تحالف دولي جديد لمحاربته في وسط آسيا، عبر تعاون وثيق بين حلف الأطلسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تضم روسيا وأرمينيا وكازاخستان وطاجستان وقيرغيزستان، وتحالف ثان لمحاربته في غرب أفريقيا ووسطها، إلى جانب مواصلة الحرب عليه في الشرق الأوسط والبناء على النجاح الذي حققته. ويحسن أن تتوازى الحروب في المناطق الثلاث، سعياً لتجفيف منابع تمويله الباقية، والحد من قدرة عناصره على الانتقال عبر الحدود، وتطوير آليات جمع المعلومات اللازمة لشن الهجمات النوعية التي ستكون سمة المرحلة القادمة في مواجهة الإرهاب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تصمد شبكة «داعش» هل تصمد شبكة «داعش»



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 20:29 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج العذراء

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:04 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الجدي

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 14:30 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 19:50 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الجوزاء

GMT 16:29 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إليكم زلاقة بطول 388 مترًا وقاع زجاجي لمحبي المغامرة

GMT 16:46 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الأصفر يتصدر موضة ديكورات المنزل خلال موسم 2018

GMT 18:38 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

منتجع "كوهانيكي" رفاهية الأثرياء في هاواي

GMT 22:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ظروف القيادة الشتوية تتطلب مضاعفة مسافة الأمان 3 مرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates