من يعرف العالول
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

من يعرف العالول

من يعرف العالول

 صوت الإمارات -

من يعرف العالول

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

قطع السيد محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية الطريق على جهود عربية تُبذل منذ شهور لتحقيق مصالحة فى حركة «فتح» سعياً لرأب الصدع الرئيسى الذى يهدد قضية فلسطين، وإنقاذ ما بقى من هذه القضية. فقد أصبح إنهاء الانقسام فى «فتح» لاستعادة قوتها وحيويتها المفقودتين شرطاً لتحقيق مصالحة فلسطينية شاملة تقودها هذه الحركة. 

لم تعد «فتح» فى وضع يؤهلها لقيادة أى عمل وطنى كبير فى لحظة هى الأخطر فى تاريخ قضية فلسطين التى صارت مهددة بالضياع فى دهاليز عالم يدير ظهره لها، ويتخلى عن آخر التزام تجاهها، وهو إقامة كيان صغير مقطع الأوصال لا يملك من سمات الدولة أكثر من اسمها وعلمها. 

فالرسالة المتضمنة فى قرار تعيين السيد محمود العالول نائباً لرئيس حركة «فتح» هى أن الجناح المسيطر عليها يرفض التجاوب مع الجهود المبذولة للمصالحة فى داخلها، ولا يطمح سوى إلى إبقاء الوضع الراهن الذى يتيح لقادة هذا الجناح سلطة شكلية تحت هيمنة إسرائيلية كاملة فى بعض مناطق الضفة الغربية، وشبه كاملة فى المناطق الأخرى. 

كان مفترضاً إجراء المصالحة قبل المؤتمر العام الأخير للحركة، بحيث تنعكس نتائجها فى أعماله، وفى التشكيلات الناتجة عنه، ومنها تشكيل اللجنة المركزية. ومع ذلك ظل ثمة أمل فى تحقيقها إلى أن وجه قرار تعيين نائب لرئيس الحركة رسالة تبدو نهائية وتفيد الإصرار على مواصلة تقزيم هذه الحركة التى كانت بمثابة روح قضية فلسطين عند انطلاقها فى منتصف ستينات القرن الماضى. 

وفى الوقت الذى يزداد تهميش القضية, وتشتد حاجتها الى استعادة قادة «فتح» المعروفين عربياً ودولياً، يقدم رئيسها شخصاً غير معروف فى العالم ليكون نائباً وربما خلفاً له. ومع كل الاحترام لشخص السيد العالول ونضاله القديم، تحتاج قضية فلسطين اليوم إلى أشخاص يعرفهم العالم ويملكون علاقات قوية ويقدرون على التحرك بأساليب جديدة. ولأن بعض أهمهم مبعدون من «فتح»، تزداد أهمية المصالحة التى توصد قيادة الحركة الباب أمامها رغم عجزها عن القيام بأى عمل لإحياء القضية, فى الوقت الذى لا يجد بعض أتباعها ما يفعلونه سوى الحديث عن مؤامرات، والزج باسم عواصم عربية فى هذا الحديث الذى يحتاج من يرددونه للنظر فى المرآة ليروا حقيقتهم.

المصدر : صحيفة الاهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يعرف العالول من يعرف العالول



GMT 07:00 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ترف حزبي إسرائيلي

GMT 13:26 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دور الإمارات في تعزيز التسامح

GMT 16:01 2017 الخميس ,23 آذار/ مارس

انتصار للحرية

GMT 16:07 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

بطرس وأنطونيو

GMT 21:24 2017 الأربعاء ,08 آذار/ مارس

نواقيس الإنذار المبكر

GMT 23:34 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج السرطان

GMT 08:35 2012 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أسلاك الضغط العالي تهدد أهالى قرية كراديس في الشرقية

GMT 12:06 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

شارع علي المسماري

GMT 16:48 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

اسطنبول التركية تشهد إطلاق مسابقة "أجمل دجاج زينة"

GMT 19:07 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

فولكس فاجن تعلن عن إطلاقها لسيارتين جديدتين

GMT 14:57 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

السفيرة البلجيكية دومينيك مينيورتكرّم راشد الليم

GMT 17:00 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

الفنانة مروة ناجي تسجل مجموعة من أغاني أم كلثوم

GMT 23:38 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أنغام تواصل تألقها فى حفلات كاملة العدد بالقاهرة الجديدة

GMT 15:31 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إيرينا شايك جذابة في فستان من اللون الأخضر الزمردي

GMT 16:01 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الماركات العالمية تقدّم حقائب ظهر مميّزة للفتيات المراهقات

GMT 00:23 2013 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

حوار حكومة بنكيران مع النقابات مغشوش وعقيم

GMT 16:05 2012 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

محامي يزعم أن لديه ما يثبت فوز شفيق في انتخابات الرئاسة

GMT 15:23 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

قمر تظهر بإطلالة جريئة في كليب "kiss my lips"

GMT 14:41 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج العقرب

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:05 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس ولاتسيو.. «سوبر النجوم والمواهب»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates