إساءات مدفوعة الثمن
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

إساءات.. مدفوعة الثمن

إساءات.. مدفوعة الثمن

 صوت الإمارات -

إساءات مدفوعة الثمن

بقلم : منى بوسمرة

 الذين يحللون أزمة قطر بشكل عميق، يدركون أنها لم تقف عند حدود الإساءة إلى الدول الأربع التي قاطعتها، عبر وسائل الإعلام التي تمولها، بل بدأت منذ أسابيع نمطاً جديداً أكثر سوءاً.

بشكل لافت للانتباه ومنسق بطريقة ماكرة بدأت وسائل إعلام غربية في أوروبا وأميركا بنشر تقارير إعلامية ضد الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، والذي يعود إلى هذه التقارير سواء المنشورة عبر الصحف أو يتم بثها عبر قنوات تلفزيونية أو مواقع إلكترونية، يقف عند هذه الهبة المفاجئة في هذا الإعلام حتى كأنه تذكر الشرق الأوسط مرة واحدة.

تقارير تريد تشويه سمعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، ولا تترك ملفاً إلا وفتحته من السياسة إلى الاقتصاد مروراً بالأمن وبقية الملفات المحلية والإقليمية، ومن أجل تعزيز مصداقية هذه التقارير يتم توظيف محللين وخبراء ينطقون بما تريده هذه الجهات، وفي سياق محدد هدفه مس سمعة هذه الدول والتحريض عليها أمام المجتمع الدولي.

الكل يعرف أن الدوحة حصراً هي وراء هذه الحملات، مثلما أن الكل يدرك أن إطلاق هذه الحملات المشبوهة ليس صعباً، سواء عبر الصلات السرية مدفوعة الثمن مع مراسلين ومحررين مختصين بشؤون المنطقة، أو حتى عبر وكالات الاتصالات والعلاقات العامة التي تتولى حملات كهذه نيابة عن الدول، وبحيث تدفع الدوحة الكلفة المالية نهاية المطاف.

علينا أن نسأل عن سر هذه الحملات في هذا التوقيت خاصة أن تاريخ هذه الوسائل مختلف تماماً، لكننا في توقيت واحد نرى كثافة التقارير والقصص الصحفية من أجل نشر معلومات كاذبة، والاستئناس بمعلقين معروف مسبقاً أن وجهات نظرهم ستصب لصالح الاتجاهات التي تريدها هذه المؤسسات ومن يؤثر عليها سراً وعلناً.

نحن لا نطعن في مصداقية الإعلام الأجنبي، لكننا نعرف أن القدرة على التسلل إلى الإعلام الأجنبي ممكنة، سواء مباشرة عبر بعض الإدارات أو عبر الأفراد العاملين مع هذه المؤسسات، أو من خلال شركات الاتصال والعلاقات العامة التي لديها الاستعداد لشن حملات تشويه السمعة أو تحسينها مقابل مبالغ مالية فلكية يتم دفعها.

ما أريد قوله، أن الدوحة تتمادى في غيها السياسي والإعلامي، فهي لم تكتف بشن حملات عبر إعلامها الممول منها مباشرة، بل أرادت التوسع أكثر وأكثر عبر اللجوء إلى هذه الطريقة، ظناً منها أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تتأثر سلباً إذا كان النشر في وسائل إعلام غربية، باعتبار أن العلاقات مع الغرب مهمة لاعتبارات كثيرة، والهدف النهائي هو إثارة حكومات هذه الدول ومجالسها البرلمانية وبقية مؤسساتها ضد المنطقة عموماً.

هذه الأساليب الرخيصة لا يمكن أن تؤثر على الدول التي قاطعت قطر نهاية المطاف، خصوصاً أن الدوحة ذاتها عليها من المآخذ الدولية والحكايات القابلة لأن تروى بما لا يعد ولا يحصى، ومثلما يقال دوماً فإن من كان بيته من زجاج فليس من حقه رمي الآخرين بالحجارة.

الدوحة تعاقر الأوهام وتعتقد أنها بهكذا إدارة للأزمة ستنجو نهاية المطاف، وستكون قادرة على خلط الأوراق. لن يفيد الدوحة كل هذا، وما يفيدها حقاً ويختصر كل هذه الأزمات التي تعصف بها، أن تواجه الحقيقة وتنصاع للحق من أجل أن تسلم قطر وشعبها من نتائج هذه المقامرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إساءات مدفوعة الثمن إساءات مدفوعة الثمن



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 07:22 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 10:48 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الجمعة 31 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجدي

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

أمينة بالطيب تُشير إلى سبب حبها لمجال الرسم

GMT 17:02 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

كلبٌ وحكيم

GMT 13:04 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

فيل يحول أحد أعضائه إلى خرطوم إطفاء

GMT 18:42 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

موديلات فساتين زفاف صيفية للعروس العصرية

GMT 19:15 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

نادر السيد ضيف إبراهيم فايق في "نمبر وان"

GMT 01:02 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي ماسكات جمالية من قشور الليمون عليكِ تجربتها

GMT 06:59 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي اسهل طريقة تبييض الوجه وتقشيره بالقهوة

GMT 01:55 2015 الأحد ,05 تموز / يوليو

سانتي مينا ينتقل إلى صفوف "فالنسيا" رسميًا

GMT 20:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي

GMT 17:37 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مرصد الإمارات الفلكي يحيي الليلة العالمية للقمر

GMT 21:28 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

بلجيكا تسجل 38 وفاة و3437 إصابة جديدة بكورونا

GMT 23:40 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامات للوقاية من عدوى كورونا

GMT 06:26 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

رويز وجوشوا يقيسان وزنيهما قبل نزال الدرعية التاريخي

GMT 18:02 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أحدث صيحات فساتين الزفاف لتختاري من بينها

GMT 11:57 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمات تتنافسن بالمونوكروم في "هوليوود فيلم أواردس"

GMT 00:39 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جزيرة "مولوكاي" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon