مخرج النجاة لقطر
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مخرج النجاة لقطر

مخرج النجاة لقطر

 صوت الإمارات -

مخرج النجاة لقطر

بقم : منى بوسمرة

موقف الدول التي أعلنت قطع علاقاتها مع قطر، موقف لا يمكن العودة عنه لمجرد وساطة بالطريقة التي اعتادت عليها قيادة قطر مع دول الخليج العربي.

لقد خبرنا الأسلوب القطري على مدى عشرين سنة، في التفافها لتجاوز الأزمات بوساطات لا تغير من الواقع شيئاً، بل بهدف إطفاء شعلة الأزمة والخروج من المأزق بالهروب نحو الأمام.

الإمارات والسعودية والبحرين وبقية الدول لا تريد حرباً مع أحد، وهي دوماً تبدي هامشاً كبيراً من المرونة، لأن هدفها في نهاية المطاف استقرار المنطقة وحماية دول الخليج العربي، وهذا يفسر قبول هذه الدول للوساطات، فدولنا متزنة عقيدتها قائمة على حسن الجوار وأهمية العلاقات بين العرب عموماً، ودول مجلس التعاون الخليجي خصوصاً.

كنا نراهن دوماً، على أن هناك تغييراً جذرياً سوف يحصل، ولأن النوايا في الإمارات حسنة، كانت تمنح الفرصة تلو الفرصة للدوحة حتى تغير سياساتها التي تضررت منها أغلب الدول العربية، وهي نوايا لم تكن تعبر عن ضعف بأي حال من الأحوال، بل عن صبر استراتيجي تمارسه قيادتنا بغية استقرار وسلام المنطقة.

في كل مرة كان يثبت العكس، تحدث التهدئة والمصالحة شفوية أو مكتوبة، وتعود الدوحة لاحقاً إلى عادتها القديمة فتواصل التحريض وتمويل الإرهاب وتنظيماته، والسعي لتهديد دول المنطقة العربية، وتحارب مصالح جيرانها في كل موقع، وتسعى إلى تصدير الفوضى والتحالف مع الأعداء.

محاولة التذاكي من الدوحة تُعبر في الأساس عن استخفاف بكل الاتفاقات التي تم الوصول إليها بين دول الخليج العربي وقطر، ويؤشر من جهة أخرى إلى غياب مصداقية القطريين وجديتهم، وعدم احترام عهودهم التي يتم نقضها كل مرة.

السؤال الأكثر أهمية، الواجب توجيهه إلى قيادة قطر يتعلق بالفوائد المرحلية والاستراتيجية التي تجنيها الدوحة من معاداة جوارها التاريخي، والإصرار على التحالف مع جهات مشبوهة، تعادي دولنا، فهذا الإصرار على أن تبقى قطر ورماً كبيراً في بنية هذه المنطقة إصرار غريب، إذ في نهاية المطاف لن تتحول قطر إلى دولة عظمى، وستكون أيضاً قد ولدّت وصنّعت عداوات لها في كل مكان.

ما يراد من قطر قيل مراراً، تغيير جذري في السياسات، والانسحاب من كل الساحات التي تدير الدوحة صراعات دموية فيها ونبذ الإرهاب ووقف تمويله، ورفع مظلة الحماية السياسية التي توفرها الدوحة لأسماء وتنظيمات، والتوقف عن طعن دول الخليج العربي، سياسياً وإعلامياً أو محاولة معاندة معادلات أمنها في أكثر من دولة عربية.

إن النزوع إلى المصالحة، أمر طبيعي، فلا أحد يحب أن يعادي جواره، وهذه النزعة ليست مجرد مشاعر وشعارات، ولابد لها، من إجراءات عاقلة ومتزنة، تثبت ميدانياً وسياسياً.

لابد من القول هنا، إن كل معادلات العالم، تغيرت، فما كانت تقبله عواصم العالم، من الدوحة، أيضاً، لم يعد مقبولاً أيضاً، والنظرة إلى سياسات الدوحة، تغيرت أيضاً، على المستوى العالمي، حتى لا تبقى قطر، تظن أن بإمكانها الاستثمار في الفروقات بين موقف دول الخليج العربي، وبقية عواصم العالم، وهذا أهم ما يجب أن تنظر إليه الدوحة، فالمناخات العالمية لم تعد كما كانت، وأزمة الدوحة يمكن وصفها بالممتدة، بينها وبين العالم.

أمام الدوحة فرصة واحدة، حتى تعود عن سياساتها، وإلا فإنها أمام إجراءات أخرى، قد لا تتوقعها، وهذا يعني في ظل معادلة الخليج العربي، وتطابقها مع معادلة العالم، أيضاً، أن قطر، أمام مخرج نجاة واحد عنوانه إعادة صياغة كل سياساتها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخرج النجاة لقطر مخرج النجاة لقطر



GMT 20:43 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

مسيرة «التعاون».. ثقتنا تتجدد

GMT 22:47 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

دبي تنبض بالأمل للعالم

GMT 17:19 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الشيخة هند.. منارة للخير

GMT 23:38 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان.. سياسة الفشل

GMT 21:59 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

المرأة من التمكين إلى القيادة

GMT 07:22 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 10:48 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الجمعة 31 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجدي

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

أمينة بالطيب تُشير إلى سبب حبها لمجال الرسم

GMT 17:02 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

كلبٌ وحكيم

GMT 13:04 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

فيل يحول أحد أعضائه إلى خرطوم إطفاء

GMT 18:42 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

موديلات فساتين زفاف صيفية للعروس العصرية

GMT 19:15 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

نادر السيد ضيف إبراهيم فايق في "نمبر وان"

GMT 01:02 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي ماسكات جمالية من قشور الليمون عليكِ تجربتها

GMT 06:59 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي اسهل طريقة تبييض الوجه وتقشيره بالقهوة

GMT 01:55 2015 الأحد ,05 تموز / يوليو

سانتي مينا ينتقل إلى صفوف "فالنسيا" رسميًا

GMT 20:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي

GMT 17:37 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مرصد الإمارات الفلكي يحيي الليلة العالمية للقمر

GMT 21:28 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

بلجيكا تسجل 38 وفاة و3437 إصابة جديدة بكورونا

GMT 23:40 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامات للوقاية من عدوى كورونا

GMT 06:26 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

رويز وجوشوا يقيسان وزنيهما قبل نزال الدرعية التاريخي

GMT 18:02 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أحدث صيحات فساتين الزفاف لتختاري من بينها

GMT 11:57 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمات تتنافسن بالمونوكروم في "هوليوود فيلم أواردس"

GMT 00:39 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جزيرة "مولوكاي" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon