الدوحة إفلاس وتخبط
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الدوحة إفلاس وتخبط

الدوحة إفلاس وتخبط

 صوت الإمارات -

الدوحة إفلاس وتخبط

بقلم : منى بوسمرة

تضطرب قطر يوماً بعد آخر، وكلما اقتربت مهلة الأيام العشرة التي منحتها دول الخليج الثلاث ومصر على الانتهاء، أثبتت السياسة القطرية تخبطها.

لو قرأنا تصريحات المسؤولين القطريين على مدى أيام الأزمة لثبت بالدليل الضياع والتوهان، فمن تصريحات تتحدث عن سيادة قطر وأنها لن تسمح لأحد بمسها، مروراً بالتصعيد السياسي والإعلامي، وصولاً إلى التراجعات في تصريحات المسؤولين من رفض كل الطلبات ثم بحثها، وأخيراً الدعوة إلى تهيئة الظروف قبيل الرد عليها، مما يؤكد أن المركز السياسي في الدوحة في أسوأ حالاته.

كذلك سعت قطر إلى التحشيد على طريقة الأنظمة الشمولية عبر التخطيط لجلب وفود شعبية عربية إلى الدوحة لإعلان تضامنها، وهو سعي هش ورخيص ولم يعد سراً، ويؤكد أن الدوحة أفلست في خياراتها.

اليوم تريد الدوحة أن تعود إلى طريقتها التي خبرناها من قبل، أي التلاعب دون أدنى مسؤولية، عبر إعلانها أنها سترد على مطالب الدول الأربع قبيل نهاية المدة، ومعنى الكلام أنها تعتقد أن هذه الدول سوف تقبل رداً من قبيل التسوية الجزئية، أي القبول ببعض الطلبات ورفض بعضها، ظناً من الدوحة أن "السياسة هي فن الممكن" وأن المجال متاح لصفقة جزئية بدلاً من تلبية كل الطلبات.

على ما يبدو أن الدوحة مخدرة سياسياً بتطمينات من دول إقليمية أو عبر الاتصالات التي تجريها هنا وهناك، وهي لا تريد أن تعترف في الأساس أن جوارها العربي والخليجي منحها فرصاً كثيرة للتسويات الجزئية، إلا أنها في كل مرة طعنتنا في ظهورنا وانقلبت على كل الاتفاقات، في سلوك يؤشر إلى الخسة والغدر وعدم التمتع بأخلاق العرب والمسلمين، أو حتى بالتزامات السياسة والدول.

إذا عادت قطر برد من قبيل تفنيد هذه النقطة أو تلك أو قبول طلب ورفض آخر، فستكون قد جنت على نفسها حقاً، فالدول الخليجية الثلاث ومصر صبرت سابقاً صبراً طويلاً، ولن تسمح للدوحة أن تتلاعب بأمن المنطقة مجدداً، عبر جدولة الأزمة وإدخال المنطقة في مرحلة مساومة ومفاوضات، بما يؤدي إلى استمرارها في دورها الرديء ذاته.

كل التراجعات في تصريحات المسؤولين القطريين تثبت أنهم فشلوا في رسم خط بياني تصعيدي للأزمة، فقد اكتشفوا أنهم سوف يخسرون كل شيء وأن لا بديل عن جيرانهم الخليجيين والعرب، مثلما اكتشفوا أن كل الأطراف التي دخلت على الخط تريد الاستفادة من الأزمة مالياً لصالح دول محددة، أو التمدد سياسياً وعسكرياً على حساب الخليج العربي وعبر بوابة قطر.

لعل السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هنا، أيهما يفترض أقل كلفة على قطر، استرضاء دول الخليج العربي أم الهروب باتجاه أحضان إقليمية تريد فاتورتها مضاعفة، والسؤال نوجهه إلى أصحاب القرار في الدوحة، إن كان لديهم القدرة على الإجابة أساساً دون الرجوع إلى رأي هذه العاصمة أو تلك.

مازلنا نقول بصوت مرتفع إن الطلبات لم تأت من باب رفع السقف بهدف الحصول على استجابة جزئية، وعلى الدوحة أن تفهم أن هذا الزمن قد ولى وأن المفاوضات غير مقبولة أساساً، لأننا نعرف أن التفاوض هنا مجرد مهرب نجاة، غايته كسب الوقت والخروج من عنق الزجاجة بعد نتائج قرارات المقاطعة.

إذا واصلت الدوحة لعبتها فإنها بانتظار ما لا تتوقعه، والأيام المقبلة خير دليل على أن دول الخليج العربي ومصر لا وقت لديها لتضيعه في مساومات مع الدوحة وغيرها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدوحة إفلاس وتخبط الدوحة إفلاس وتخبط



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 00:31 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الفيلم الصيني "الحائط الرابع" بمهرجان القاهرة السينمائي

GMT 08:05 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

نافاس يصل لرقم مميز مع ريال مدريد

GMT 18:53 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف الفلسطينية الصادرة الإثنين

GMT 06:19 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

الزمالك يفاوض مهاجم مصر المقاصة بعد رحيل مصطفى محمد

GMT 08:33 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

منتخب البحرين يعتذر عن وديتي فراعنة اليد

GMT 06:06 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

سهيل خان يكشف تفاصيل فيلم سلمان خان المقبل

GMT 03:31 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"ترجمة الحرب بلبنان" في لقاء مفتوح بالجامعة الأميركية

GMT 02:51 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أبرز الأزمات في حياة حسن حسني بعد شائعة وفاته

GMT 06:51 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الاحتلال يستولي على جرافة جنوب نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates