تحرير الحُديدة مفتاح الحل
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تحرير الحُديدة مفتاح الحل

تحرير الحُديدة مفتاح الحل

 صوت الإمارات -

تحرير الحُديدة مفتاح الحل

بقلم : منى بوسمرة

منذ الاحتلال الإيراني لليمن بواسطة عصابات الحوثيين، الذين روّعوا المدنيين ونهبوا الاقتصاد وتسببوا بكل هذه الويلات التي نراها، والدول الفاعلة في العالم بما فيها دول المنطقة وفي مقدمتها دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية تحذر من نتائج هذا الاحتلال.

لقد أثبتت الأيام أن عصابات الحوثيين، التي تأتمر وتموّل من إيران، لا تريد سِلماً في اليمن، فلم يتركوا فرصة إلا وتم تفويتها، هذا إضافة إلى إرهابهم العابر للحدود، وما يمثله المشروع الإيراني من تجاوز على الحكومة اليمنية الشرعية، لصالح إنتاج حكومة عميلة تنفذ أجندات طهران في العالم العربي من أجل خنقه ومحاصرته.

لقد صبر التحالف العربي الذي تقوده المملكة السعودية والإمارات طويلاً، لاعتبارات حماية حياة المدنيين، وقد كان بإمكان التحالف مع القوات اليمنية الشرعية حسم هذه الحرب مبكراً، إلا أن الحرص على الشعب اليمني من جهة، ومنح الفرصة للتسوية السياسية من جهة أخرى، لعبا دوراً كبيراً في إطالة عُمر هذه الحرب، وقد ثبت لاحقاً أن هذه العصابات لا يهمها أمر المدنيين، ولا تريد تسوية سياسية، وتشتري الوقت من أجل إدامة عذابات اليمنيين.

استناداً إلى ما سبق وحقائق كثيرة سياسية وميدانية، كان لابد من العودة إلى ذات الاتجاه، أي تحرير اليمن عسكرياً من هذه العصابات، في الوقت الذي لا تزال فيه الإمارات تصرُّ على أن الغاية النهائية هي إجبار الحوثيين على الوصول إلى تسوية سياسية، يتم عبرها استرداد اليمن إضافة إلى تزامن هذا كله مع الجهود الإنسانية والإغاثية.

إن بدء معركة الحديدة واستكمال تحريرها بدعم من التحالف العربي، ووجود القوات اليمنية الشرعية التي بدأت تخوض حرب استكمال التحرير، يأتي في سياقات إنهاء الإرهاب الحوثي، وإجبارهم على الخضوع لإرادة الشرعية والمجتمع الدولي، ولهذا وجَّهت الإمارات رسالة هامة جداً لمجلس الأمن قبيل بدء حرب تحرير اليمن، أشارت فيها إلى أن التحالف سيواصل دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، تماشياً مع القرارات الأممية والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، مع إيمان التحالف بأهمية الانخراط في العملية التفاوضية السياسية لإحراز السلام والأمن المرجوين في اليمن، وأن تحرير الحديدة أصبح أمراً ضرورياً من أجل ضمان انخراط الحوثيين ثانية في محادثات السلام.

كل المعلومات تؤكد هزائم الحوثيين وانسحابهم من مواقعهم، وضعفهم أمام القوات اليمنية الشرعية ودعم التحالف العربي لهذه القوات، وستثبت الأيام قدرة اليمنيين على إنهاء هذا الإرهاب الذي تفشَّى في بلادهم تحت عناوين مختلفة، خصوصاً أن تحرير الحديدة كلياً سيؤدي إلى تغيير كل المعادلات، ولهذا يقول الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، عن هذه النقطة بالتحديد: «تُحقق عمليات الحديدة الحالية أهدافها بنجاح، ومعنويات الحوثي في الحضيض والخسائر في صفوفه كبيرة جداً، والطوق المحيط به يكتمل، غيابه عن مشاورات جنيف له ثمن باهظ يدفعه في الميدان خسارةً تلو الأخرى، ما زلنا على قناعة بأن تحرير الحديدة مفتاح الحل في اليمن».
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرير الحُديدة مفتاح الحل تحرير الحُديدة مفتاح الحل



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 07:22 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 10:48 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الجمعة 31 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجدي

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

أمينة بالطيب تُشير إلى سبب حبها لمجال الرسم

GMT 17:02 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

كلبٌ وحكيم

GMT 13:04 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

فيل يحول أحد أعضائه إلى خرطوم إطفاء

GMT 18:42 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

موديلات فساتين زفاف صيفية للعروس العصرية

GMT 19:15 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

نادر السيد ضيف إبراهيم فايق في "نمبر وان"

GMT 01:02 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي ماسكات جمالية من قشور الليمون عليكِ تجربتها

GMT 06:59 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي اسهل طريقة تبييض الوجه وتقشيره بالقهوة

GMT 01:55 2015 الأحد ,05 تموز / يوليو

سانتي مينا ينتقل إلى صفوف "فالنسيا" رسميًا

GMT 20:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي

GMT 17:37 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مرصد الإمارات الفلكي يحيي الليلة العالمية للقمر

GMT 21:28 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

بلجيكا تسجل 38 وفاة و3437 إصابة جديدة بكورونا

GMT 23:40 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامات للوقاية من عدوى كورونا

GMT 06:26 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

رويز وجوشوا يقيسان وزنيهما قبل نزال الدرعية التاريخي

GMT 18:02 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أحدث صيحات فساتين الزفاف لتختاري من بينها

GMT 11:57 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمات تتنافسن بالمونوكروم في "هوليوود فيلم أواردس"

GMT 00:39 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جزيرة "مولوكاي" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon