لن نتخلى عن اليمن
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

لن نتخلى عن اليمن

لن نتخلى عن اليمن

 صوت الإمارات -

لن نتخلى عن اليمن

بقلم : منى بوسمرة

ليس غريباً أن تتجاوز مساعدات الإمارات للشعب اليمني، منذ أبريل 2015 إلى يومنا هذا، عشرين مليار درهم، وفق ما أعلنته وزارة الخارجية، لأن هذه عقيدتها الأخلاقية وسياستها ونهجها في تقديم العون والدعم وإغاثة الملهوف ونصرة الحق.

لهذا لم تمن الإمارات يوماً على أي شعب بأي موقف. فقد كنا وما زلنا، نقف إلى جانب الشعوب، نساندهم في محنهم، وفي عبور الظروف القاسية، من حروب وكوارث طبيعية، بالبرامج التنموية، وإقامة المشاريع، دون تمييز أو تفرقة على أساس العرق أو الجذر أو الدين أو المذهب.

واللافت في رقم المساعدات لليمن ليس ضخامة حجمه فقط، بل في أوجه الدعم، حيث ذهب كله للمشاريع التنموية والإنسانية، ما يؤكد أن الهدف الأول والنهائي لتلك المساعدات هو الشعب. فهذه هي هوية الإمارات، هوية الدولة، التي تؤمن بالاستقرار، والسلام، وليس أدل على ذلك، من موقفنا من الأشقاء في اليمن، وبيننا وبينهم تاريخ وقربى، دين وقومية، جغرافيا وتاريخ، وتطلعات واحدة، نحو منطقة آمنة، وعالم عربي، بلا حروب، ولا صراعات.

لكننا عبر السنين الفائتة، كنا نرقب الكيفية التي تم عبرها اختطاف اليمن، وتحويله إلى بلد مبتلى، على يد عصابات من شتى الصنوف، وإذا كان هذا المشهد يترك ثقله الشديد على الشعب اليمني، فهو أيضاً يمس أمن الإقليم، ولا يقف عند حد أو حدود في منطقتنا.

لقد آمنت الإمارات بأن الحض على السلام، والتفاهم، والوصول إلى تسويات سياسية هو الطريق الأمثل، وهذا يفسر أننا في الملف اليمني، كنا ندعو دوماً إلى حل سياسي، مثلما كنا نتبنى الرأي الذي يقول إن كف يد الغرباء عن هذا البلد، ووضع حد للوكلاء الذين يتولون المهمة نيابة عنه، أمر أساسي أيضاً.

يكفي الإمارات رفعة وشرفاً، أننا وقفنا إلى جانب الأشقاء، وقطعنا دابر الإرهاب، ومنعنا تمدده، وسعينا بكل الطرق، من أجل أن يسترد اليمنيون بلادهم، مثلما امتدت في التوقيت ذاته يد الإمارات البيضاء عبر البرامج التنموية والإنسانية، تعبيراً عن الرغبة، بعودة السلم والاستقرار إلى اليمن.

نحن هنا، وبكل فخر، نزرع رايات مجدنا، لأننا ندرك فعلياً أن الكلام وحده لا يكفي، والإمارات لم تعبر عن مواقفها السياسية، وحسب، بل ساندت الشعب اليمني، ولولا هذه المساندة لكان حال اليمن، اليوم، أسوأ، هذا بالإضافة إلى أن الرعاية الإماراتية، نجحت بتجنيب مناطق ومدن كاملة، هذه الكوارث التي مازلنا نراها في مناطق يحتلها مغامرون وأصحاب أجندات، يفرطون ببلدهم وبشعبهم.

ستبقى الإمارات دولة إنسانية وصل خيرها، بتوجيه قيادتنا الحكيمة، وبتلك الروح التي بثها فينا الراحل الكبير زايد الخير، إلى كل شعوب العالم، فما بالنا بشعب اليمن، وهم جوار الجغرافيا والتاريخ والعروبة والدين والإنسانية، وسنبقى إلى جانبهم، ولن نتخلى عنهم، لا اليوم ولا غداً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لن نتخلى عن اليمن لن نتخلى عن اليمن



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 02:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إدارة النادي الأهلي المصري تهنئ الإمارات بيومها الوطني

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

راغب علامة يؤكد أن إليسا ستتراجع عن قرار الاعتزال

GMT 21:13 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

قماش الجلد أكثر القطع فخامة في إطلالاتك الشتوية

GMT 19:54 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

4 لاعبين يمثلون الإمارات في "قوى آسياد جاكرتا"

GMT 21:50 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

طريقة تحضير مخبوزات بالكاكاو والشوكولاتة

GMT 21:55 2013 الأحد ,07 تموز / يوليو

إثيوبيا تعتزم بناء أطول برج في إفريقيا

GMT 13:12 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

أسباب متعددة لغياب نجوم كبار عن دراما رمضان 2018

GMT 16:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

أرماني يحلق في السماء بمجموعة الهوت كوتور صيف 2018

GMT 06:59 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

هيونداي فرنا تستحوذ على حصة سوقية وصلت إلى 55%

GMT 17:36 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتعقيم أدوات التنظيف اليومي

GMT 08:22 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن مجموعة من أسرار "ملك العود"

GMT 05:20 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

عمر عبدالرحمن "عموري" يتلقّى إشادة بريطانية

GMT 09:30 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الفن يحتفلون مع ماجد المصري بعيد ميلاد ابنيه

GMT 19:07 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

إليا لوكاردي يلتقي هواة التصوير في معرض "إكسبوجر 2017"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates