منتدى كوالالمبور وصناعة الانقسام
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

منتدى كوالالمبور وصناعة الانقسام

منتدى كوالالمبور وصناعة الانقسام

 صوت الإمارات -

منتدى كوالالمبور وصناعة الانقسام

رضوان السيد
بقلم : رضوان السيد

يقول وليم شكسبير: إنّ المصائب لا تأتي فُرادى! وما عرفتُ عن الدعوة إلى منتدى كوالالمبور إلاّ قبل عشرة أيامٍ على انعقاده. وحسبتُ في البداية أنه نشاطٌ من نشاطات منظمة التعاون الإسلامي في مبادرةٍ تنمويةٍ وشبابية. ثم تبين من وسائل الإعلام والاتصال أنه لا علاقة للمنظمة به، وأنّ المنظمة لديها نشاطات مشابهة، وكذلك الإيسسكو، وماليزيا لا تُسهم فيهما ومنذ زمنٍ بعيد. وعرفنا أيضاً أنّ المبادرة لإنشاء المنتدى يحضرها رؤساء الدول وليس الشباب، وأنّ بين الداعين زعيمي دولتين انشقاقيتين، وبين الضيوف رئيس إندونيسيا ورئيس وزراء باكستان، وهم ينتظرون حضوراً سعودياً ومصرياً. ثم تبين أنهم لم يدعوا مصر وأنّ المملكة اعتذرت، فتحدث رئيس الوزراء مهاتير محمد إلى الملك سلمان بن عبد العزيز، فأجابه الملك بهدوء إنّ هذا النشاط يمكن أن تقوم به منظمة التعاوُن الإسلامي، ولا داعي لصنع هيئات ومفوضيات ومنتديات جديدة. وما أن حدث ذلك حتى انكشف المستور كله؛ حيث قام أحد أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر بالهجوم على المملكة بسبب اعتذارها، واعتذار رئيس إندونيسيا ورئيس وزراء باكستان. 
لكن من هم «أعضاء اللجنة التحضيرية» الذين زعموا أنهم حضّروا للمؤتمر لشهورٍ وشهور؟ منهم التركي «أمر الله أستمر»، من «حزب العدالة والتنمية» وأحد مفكريه، أما الآخرون فكلهم من جماعة «الإخوان المسلمين» بمصر والأردن والسودان وموريتانيا.
لماذا المنتدى إذن؟ هو لمعاداة المملكة ومصر، وقسمة منظمة التعاوُن الإسلامي، ومن وراء ذلك محاولة نقل «الزعامة» أو القيادة من المملكة إلى تركيا. إذ لابد وسط هذا الاستنزاف الهائل الذي يعاني منه العرب، منذ أكثر من عقدين، من الاستغلال والابتزاز والمزيد من الإضعاف. 
كانت منظمة التعاوُن الإسلامي قد قامت عام 1969 على أثر إحراق الصهاينة للمسجد الأقصى. وقد بادر إلى ذلك كلٌّ من المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية واستغرق الأمر سنواتٍ من الجهد حتى انتمى إليها الجميع، وحتى بدأت فعاليتها وجديتها تظهر. ومع أن معظم التمويل يأتي من المملكة، فلا السعوديون ولا العرب حاولوا الاستئثار أو حرمان أحد. فقد توالى على الأمانة العامة بعد المغرب رجال من ماليزيا وتركيا وغيرهما، من دون أن يثير ذلك حساسية لدى العربي أو العجمي! كان التركي كمال الدين إحسان أوغلوا أحد أبرز من تولوا الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي. لكن في الأعوام الأخيرة، تتعاظم المحاولات لقسمة مجلس التعاون الخليجي، وقبله الجامعة العربية. وإذا كان الانقسام لم يحصل فلأنّ العرب الكبار حريصون على مجلس التعاون وعلى الجامعة وعلى المنظمة. 
نحن نعرف من زياراتنا وتدريسنا بماليزيا وإندونيسيا وباكستان وتركيا، أن تلك الشعوب شديدة الحب للعرب، وللسعودية ومصر على الخصوص، إذ لا تجد أحداً في هذه البلدان الكبرى إلاّ وزار المملكة حاجاً أو عاملاً، وزار مصر متعلماً بالأزهر. إنما تأتي البلوى من هذه النُخَب التي تستسيغ العصبيات، وتطمح للقيادة، بل ويعتبر بعضها بلاده الأوْلى بإدارة البيت الحرام! وقد عرفت هذا الميل في الدكتور مهاتير عندما كان يزور الرئيس رفيق الحريري ببيروت. كانت ماليزيا تمثل تجربةً اقتصاديةً ناجحة، لكنّ مهاتير كان يريد أيضاً أن يكون زعيماً فكرياً للنهوض الإسلامي.
قيادية مهاتير تلاقت مع نرجسية زعيم آخر يدعي الهُيام بسلاطين آل عثمان، وهم كانوا في معظمهم أكثر منه حكمةً وهدوءاً ومعرفةً بقدْر العرب وفضلهم. لقد حملنا نحن العرب وعبر التاريخ مسؤولياتٍ ضخاماً عن الإسلام وعن عروبتنا. ويبهظنا منذ قرنٍ وأكثر عبء التاريخ، وأعباء الحاضر. ولا يفكر أحدٌ منا بالفخر بالأنساب، لكنّ القرآن الكريم يقول مخاطباً الرسول صلواتُ الله وسلامُهُ عليه: {وإنه لذكْرٌ لك ولقومك وسوف تُسألون}. لن نجهل جهل أحد، لكننا لن نتخلّى عن ديننا وعروبتنا وبلادنا، شاء من شاء، وأبى من أبى. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى كوالالمبور وصناعة الانقسام منتدى كوالالمبور وصناعة الانقسام



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 07:22 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 10:48 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الجمعة 31 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجدي

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

أمينة بالطيب تُشير إلى سبب حبها لمجال الرسم

GMT 17:02 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

كلبٌ وحكيم

GMT 13:04 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

فيل يحول أحد أعضائه إلى خرطوم إطفاء

GMT 18:42 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

موديلات فساتين زفاف صيفية للعروس العصرية

GMT 19:15 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

نادر السيد ضيف إبراهيم فايق في "نمبر وان"

GMT 01:02 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي ماسكات جمالية من قشور الليمون عليكِ تجربتها

GMT 06:59 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي اسهل طريقة تبييض الوجه وتقشيره بالقهوة

GMT 01:55 2015 الأحد ,05 تموز / يوليو

سانتي مينا ينتقل إلى صفوف "فالنسيا" رسميًا

GMT 20:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي

GMT 17:37 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مرصد الإمارات الفلكي يحيي الليلة العالمية للقمر

GMT 21:28 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

بلجيكا تسجل 38 وفاة و3437 إصابة جديدة بكورونا

GMT 23:40 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامات للوقاية من عدوى كورونا

GMT 06:26 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

رويز وجوشوا يقيسان وزنيهما قبل نزال الدرعية التاريخي

GMT 18:02 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أحدث صيحات فساتين الزفاف لتختاري من بينها

GMT 11:57 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمات تتنافسن بالمونوكروم في "هوليوود فيلم أواردس"

GMT 00:39 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جزيرة "مولوكاي" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon