الطابع التذكاري
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الطابع التذكاري

الطابع التذكاري

 صوت الإمارات -

الطابع التذكاري

سمير عطا الله
بقلم ـ سمير عطا الله

أصدر المنشق الأميركي إدوارد سنودن العام الماضي كتاباً بعنوان «سجل دائم» يشرح فيه كيف تراقب وكالات الاستخبارات الحديثة حياة الإنسان منذ ولادته. كان سنودن موظفاً في الـ«سي آي إيه»، قبل أن يفر إلى موسكو ويطلب اللجوء. أثار اللجوء كما أثار الكتاب لاحقاً، ضجة لا مثيل لها. وفي اليوم الأول لنزوله إلى السوق، أصبح رقم واحد في قائمة الكتب الأكثر مبيعاً.
تنسى الناس أن مراقبة البشر بدأت أيام الإمبراطورية الرومانية، عندما أنشأت روما «وزارة البريد». ومن خلاله كانت تراقب مراسلات التجار والناقمين والمتواصلين مع وجهاء الإمبراطورية. ونقل العباسيون الفكرة وألحقوها، من دون أي حرج، ومنذ تلك الأيام، بوزارة الشرطة.
في عهد صدام حسين، أُلحق «البريد» بوزارة الثقافة من بين جميع الوزارات باعتباره قناعاً ذكياً للنشاط الاستخباري. وكان طبعاً أغبى الأقنعة. وفي أي حال تعمدت بعض الأنظمة العربية أن يعرف كل مواطن أنه مراقب حتى في مخدعه. وكل رقيب كان عليه رقيب. وفيما حافظ الموظفون الرسميون في معظم الدول العربية على أخلاقيات العمل، نمت في عدد آخر شبكات من المخبرين والمفترين والسقط الذي يعيش على الكذب والاعتداء وتخريب حياة الآخرين.
وكان هذا النوع يحرص على إعلان هويته كي يمارس التهديد والابتزاز. غير أن الدول المحترمة كانت ترمي هذا النوع من الزبالات في القمامة حتى قبل قراءته. فمهمة الدولة حماية الناس وليس التنكيل بهم. وغالباً لا يؤخذ أي شيء إلا بعد التحقق منه تماماً، وإلا سقطت الدول سريعاً في الإشاعات التي يطلقها الخصوم والمتقاتلون.
روى مدير المخابرات اللبنانية السابق السفير جوني عبده أنه عرض مرة على أحد «الصحافيين» التعاون معه، فسأل هذا عن المكافأة، فقال له 2000 ليرة شهرياً. وفي وقاحة مألوفة أجاب المخبر: «ما فيي. العراقيون يدفعون أربعة آلاف». قبله قيل للمدير الأسبق، الجنرال غابي لحود، لماذا تقبلون التعامل مع مثل هذه الفئة من الناس فأجاب: «عندما تجد رجلاً طيباً يقبل الوشاية بصديقه أو شقيقه، بلغنا عنه وسوف نتعامل معه».
قال مونتسكيو، أحد فلاسفة الثورة الفرنسية، إن الدولة الرومانية كانت تتفوق دائماً على أعدائها بسبب ما تملكه من معلومات عنهم. فما من أحد منهم يملك الوسائل التي تملكها، وخصوصاً البريد. وعبر العصور حاول الكثيرون التحايل عليها، باختراع شيفرات مضللة، أو مبهمة. ولم ينفع ذلك إلا في تخيل الروايات وتصوير الأفلام المثيرة والمسلية.
وفي أي حال لم يعد في الدول شيء اسمه وزارة البريد. عنوانك أصبح إلكترونياً، ومراسلاتك ضوئية و«واتساب» ينقل طناً من الموسيقى والصور والمواد قبل أن تنتهي من كتابة اسم المرسل إليه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطابع التذكاري الطابع التذكاري



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 06:05 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق برنامج "Politics Live" السياسي للعصر الرقمي

GMT 17:24 2013 الخميس ,21 آذار/ مارس

اختراع كندي يجعل اللسان فرشة أسنان

GMT 11:58 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إطلالات "كيت ميدلتون" التي أحدثت ضجة كبيرة وأثارت الجدل

GMT 17:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسماء أبو اليزيد تعرب عن سعادتها بمسلسل" الآنسة فرح"

GMT 17:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 23:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيسبوك" ينقطع عن بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية

GMT 13:32 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

مدحت شلبي يبدي استيائه من هجوم جماهير الأهلي ضده

GMT 15:22 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

"دريسكيل" واحدٌ من أغرب الفنادق في أميركا

GMT 12:42 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق توظيف "الدهان اللامع" في الديكور

GMT 10:41 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

3 وصفات طبيعية وفعالة لعلاج تساقط الشعر من الأمام

GMT 14:09 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الباكستانية الصادرة الجمعة

GMT 01:33 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاربعاء ذكرى رحيل مدافع النادي المصرى "محمد عمر الأكو"

GMT 18:37 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الإلكترونية من "أطياف تُراوغ الظمأ"

GMT 06:08 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

مرتضى منصور يوضح أن عباس يعرقل "الزمالك"

GMT 13:07 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

العباءة الدمشقية بتصميمات وزخارف تحاكي موضة العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates