هزائم تمحو نكسة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

هزائم تمحو نكسة

هزائم تمحو نكسة

 صوت الإمارات -

هزائم تمحو نكسة

سمير عطا الله
بقلم ـ سمير عطا الله

هذه السنة مرّ كما كان ينبغي أن يمر منذ سنين. لم يذكره أحد. لم يذكّرنا بالهزيمة أحد. لم يروِ لنا أحد ذكرياته مع النكسة. بعد ربع قرن على 5 يونيو (حزيران )، قلنا كفى كتابات. حدث سيئ ومضى. خلل تاريخي ووقع. لكن جميع الكتّاب العرب استمروا في نكش ذاكرة 5 يونيو. وفي طرح الأسئلة نفسها والفشل والتهم والخيانات. ثلاث دول عربية فقدت أرضها وعزَّتها وفقدت القدس.
طبعاً، أحداث لا تُنسى إلى الأبد. لكنها لا تنتحب إلى الأبد أيضاً. لم نعد في خسارة القدس وحدها، بل سوف يضم نتنياهو الضفة برمّتها. خرج الإسرائيلي من سيناء ليظهر فيها عدو داخلي لا يقل شراسة. ولم يعد هم سوريا في الجولان، بل صار في إدلب. والأردن المحاصر بشتى أنواع الضيق، يذكرونه اليومَ بأنه هو الحل. هو ثمن هزيمة السلم العربية الأكثر ضراوة من هزيمة الحرب الصاعقة.
ليس من نظام عربي إلاَّ وشكل فرقة خاصة سماها «الصاعقة» وألبسها قبّعات حمراء، جميعها كانت مهامها في الداخل بعيداً عن جميع الحدود.
مذيع في قناة عربية شهيرة يسمي رجب طيب إردوغان «سيد المسلمين». لقب جديد لم يعط لأحد في تاريخ الإسلام. ورئيس وزراء ليبيا عنده في أنقرة يشكره على الحرب والضرب بحراً وبراً وجواً. وروسيا ترفع سفيرها في دمشق إلى مفوض سام مزود بقاعدة عسكرية دائمة وبركة القيصر، الذي بلغ مياه المتوسط من دون جميع من سبقه.
الحمد لله أنه لم يخطر لأحد من كتّاب مصر أن يتذكّر ما سماه الدكتور عبد الرحمن شلقم «اليوم الذي مضى ولا يرحل». كان قاسياً ومريراً ولا يُمحى. لكنه لم يكن أكثر مرارة مما لحق بنا من تفتت. مجموع ضحاياه لا يقارن بشيء من ضحايا الحروب الأهلية في الأردن ولبنان والجزائر وسوريا والعراق واليمن وليبيا.
الهزيمة ليست يوماً واحداً. الهزيمة يوم بعد يوم. خيبة بعد خيبة ومشهد السيد فائز السراج عند الباب العالي في تركيا يعيد الدنيا قرناً إلى الوراء. يجب أن نقرأ في تغريدة مذيع عربي عن «سيد المسلمين» وصفاً لحالة نفسية كامنة وليس مجرد فرحة إنشائية. كذلك، في صورة استقبال إردوغان لفائز السراج. لقد كان في ارتباك السراج أمام «سيد المسلمين» من الهوان بقدر ما في أوسمة حفتر من الانفتاح.
الأوسمة مرض في كل مكان، وليس في ليبيا وحدها. وقد علّق منها الملازم معمر القذافي في خريطة دول العالم – المستقبلية. أما ملك ليبيا ومؤسسها وباني وحدتها ومنشئ دستورها، فكان وسامه غير مرئي: الورع، كما وصفه الحسن الثاني.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هزائم تمحو نكسة هزائم تمحو نكسة



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 06:05 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق برنامج "Politics Live" السياسي للعصر الرقمي

GMT 17:24 2013 الخميس ,21 آذار/ مارس

اختراع كندي يجعل اللسان فرشة أسنان

GMT 11:58 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إطلالات "كيت ميدلتون" التي أحدثت ضجة كبيرة وأثارت الجدل

GMT 17:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسماء أبو اليزيد تعرب عن سعادتها بمسلسل" الآنسة فرح"

GMT 17:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 23:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيسبوك" ينقطع عن بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية

GMT 13:32 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

مدحت شلبي يبدي استيائه من هجوم جماهير الأهلي ضده

GMT 15:22 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

"دريسكيل" واحدٌ من أغرب الفنادق في أميركا

GMT 12:42 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق توظيف "الدهان اللامع" في الديكور

GMT 10:41 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

3 وصفات طبيعية وفعالة لعلاج تساقط الشعر من الأمام

GMT 14:09 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الباكستانية الصادرة الجمعة

GMT 01:33 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاربعاء ذكرى رحيل مدافع النادي المصرى "محمد عمر الأكو"

GMT 18:37 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الإلكترونية من "أطياف تُراوغ الظمأ"

GMT 06:08 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

مرتضى منصور يوضح أن عباس يعرقل "الزمالك"

GMT 13:07 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

العباءة الدمشقية بتصميمات وزخارف تحاكي موضة العصر

GMT 12:13 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مي الشباسي تعلن عن تصاميمها الخاصة بحلي شتاء 2016

GMT 12:29 2012 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة فوردهام تمنح النصر الدكتوراه الفخرية في القانون

GMT 15:18 2012 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مدير مناظرة أوباما ورومني يتعرض لانتقادات في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates