تحية الامتنان
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تحية الامتنان

تحية الامتنان

 صوت الإمارات -

تحية الامتنان

سمير عطا الله
بقلم ـ سمير عطا الله

يستطيع كل منا أن يعثر على تواريخ كثيرة أدت جميعها إلى حال التدهور الذي نحن عليه. هناك شبه إجماع على 1948 و1967، وهناك الاحتلال العراقي للكويت، وهناك طرد مصر من الجامعة العربية، وهناك حرب لبنان الأهلية، وهناك الاجتياح الإسرائيلي للبنان، وهناك عناوين وتواريخ كثيرة لا يشكل أي واحد منها دفاعاً عن العرب، أو تبريراً لهزائمهم وعداواتهم ومؤامراتهم وحملاتهم، واللغة السافرة التي طغت على خطابهم فيما بعد. قال الرئيس حسني مبارك عشية قمة العاشر من أغسطس (آب) في القاهرة: «... وليست قمة عربية لتبادل الاتهامات والشتائم وتمزيق ملابس بعض».
يُستحسن بكل من تهمه السياسة العربية أن يقرأ، أو أن يعيد قراءة، مذكرات الدكتور عمرو موسى «كتابيه» (دار الشروق). سوف تدرك أن رعونة مخيفة تحكمت بالدبلوماسية العربية، وأن حالة من الانفصام تحكمت بها. انتبه حسني مبارك إلى شيء من هذا عندما وصل إلى قمة بغداد 1990، فوجد في استقباله صدام حسين ونوابه بالبزة العسكرية يتحركون بخطى عسكرية، وفقاً لأوامر يعطيها ضابط في الجيش.
خرج العراق من حربه مع إيران ممتلئاً بنشوة الانتصار، وقرر أنه سوف يقود الأمة العربية بعد اليوم. وعندما تحدث وزير خارجية مصر، عصمت عبد المجيد، عن القرار (242)، قيل له إن الأمة الآن سوف تكون في قيادة العراق.
ولم يكن الرؤساء العرب يترددون في خداع بعضهم لبعض. وعندما سأل الرئيس مبارك صدام حسين عن الحشود العسكرية على بعد 90 ميلاً من حدود الكويت، نفى أنه يعد للغزو، قائلاً إنها مجرد تحركات عسكرية. وبعدها بأيام، كان نائبه طه ياسين رمضان يقول إنه ليس هناك شيء اسمه الكويت؛ إنها مجرد جزء من الأراضي العراقية.
كان مبارك لا يصدق وعود الرؤساء العرب، ويتصرف على أنها خداع صرف، ونقص في المناقب الأخلاقية. وكان يدخل مؤتمرات القمة وقد رسم مواقفه سلفاً من مواقف المشاركين، ما بين رجال يحترمون أنفسهم وأمتهم وقضاياهم، وآخرين يتربص بعضهم ببعض، ويتآمرون ويعدون للاغتيالات.
سوف تقرأ في مذكرات عمرو موسى درساً في التاريخ العربي الحديث. أولاً، سلوك مصر كدولة عمرها سبعة آلاف عام، رغم اختلاف زعمائها في الطباع والأسلوب، كما تقرأ طموحات بعض الدول الأخرى للحلول مكانها، ولو بطردها من العالم العربي، في القمة التي عرفت بالعنوان المزركش «الصمود والتصدي». وحده الأمير سعود الفيصل اعترض على القرار التهريجي «بطرد» مصر من جامعتها، لكن الصخب كان عالياً، والنظرة هزيلة سقيمة.
في «كتابيه» قراءة صادقة لمرحلة تاريخية لم نخرج منها بعد، وتحليل لزعامات مصر، وكيف استعان أنور السادات بـ«الإخوان» في حربه مع الناصريين، وانتهى صريعاً برصاصهم على منصة 6 أكتوبر (تشرين الأول)؛ ظن أنهم يؤدون له تحية الامتنان.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحية الامتنان تحية الامتنان



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 12:57 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 16:04 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحوت

GMT 17:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج العقرب

GMT 00:07 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

تألَّقي خلال الصيف مع "الجمبسوت الشورت" موضة 2019

GMT 14:34 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ثنائي نادي الزمالك أمام وادي دجلة

GMT 07:00 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

جامعة عين شمس تدشن الخطة الإستراتيجية 2018 / 2023

GMT 23:49 2018 السبت ,19 أيار / مايو

تعرف على أحدث أسعار سيارات "بيجو" في مصر

GMT 08:04 2018 السبت ,12 أيار / مايو

"لندن" وجهة مثالية لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 06:31 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

" سياحة لوزان" تشارك في سوق السفر العربي 2018
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon