«رامبول» في رداء المنزل لا المحاماة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

«رامبول» في رداء المنزل لا المحاماة

«رامبول» في رداء المنزل لا المحاماة

 صوت الإمارات -

«رامبول» في رداء المنزل لا المحاماة

سمير عطا الله
بقلم: سمير عطا الله

عرض في بريطانيا خلال التسعينات الماضية مسلسل تلفزيوني ممتع عنوانه «رامبول في الأولد بيلي» على (بي بي سي). و«الأولد بيلي» هي المحكمة الجنائية الأولى. أما رامبول، فهو المحامي الذي يدلي بالمطالعات في القضايا الموكلة إليه، ومعظم موكليه من النوع البائس.

وضع المسلسل الكاتب والمحامي جون مورتيمر، وقصصه مأخوذة من وقائع حدثت لوالده، الذي كان محامياً أعمى. وكانت علاقة الأب بالابن جافة جداً، وخالية من العطف الأبوي، وقد حولها الابن إلى مسرحيات ساخرة وفيلم سينمائي، إضافة إلى مذكرات ممتعة بعنوان «التعلق بالحطام» أي تقدمه في السن، وتعلقه بما بقي من سفينة العمر.
المذكرات من النوع الذي يعود إليه المرء على الدوام، خصوصاً في الأوقات الكئيبة، كالتي نمر بها منذ أن ضربت هذه الفاتكة المخيفة سكان هذا الكوكب، وحولت بيوتهم إلى سجون عالية الجدران، وأقفلت في وجوههم أبواب الخروج إلى المكاتب والحدائق والمسارح ودور السينما والمدارس والجامعات والمطاعم، وحتى دور العبادة.
اليوم وأنا أعيد تصفح «التعلق بالحطام» بحثاً عن السخرية الرائعة، والفكاهة المسيلة للدموع، وأشخاص مورتيمر الذين لأحدهم أذنان في حجم وشكل «قنبيطة» (قرنبيط)، وقعت على مفاجأة غير مسرة على الإطلاق. ففي الفصل السادس من «الحطام» يقول: «بعدما أخبرت والدي أنني نشرت قصتي القصيرة الأولى في مجلة «هاروفيان» وقف قائلاً: «هذا ما تريد أن تصبح، إذن؟ كاتباً. اسمع يا بني العزيز، الأحرى بك أن تكن بعض الشفقة على زوجتك السيئة الحظ. فإنك سوف تمضي أيامك في البيت، بالرداء المنزلي، تتعارك مع الأفكار وتتعرق من حمل القواميس».
المفاجأة أنني عثرت في هذا النص على نفسي. شهر، أو شهر ونصف الشهر وأنا في البيت، في الرداء الخامل. لا مواعيد في الخارج لأن الأصدقاء أسرى البيوت مثلي. ولا مكتبات لأننا جميعاً في حجر واحد، ولا سلوى سوى العراك مع الكلام، قراءة أو كتابة. وأيضاً، لا مسلسلات تلفزيونية رائعة مثل رامبول ومطالعاته في محكمة «أولد بيلي».
يزيد من مرارة العزل، وأخبار الإصابات والوفيات، ومستوى الجدل السياسي وضحالته وتفاهته، مستوى بعض المسلسلات، خصوصاً الأجنبي منها. ولكن كيف أعرف ذلك ما دمت أتجنب مثل هذه المشاهدات؟ من الدقائق التي تسبق موعد نشرة الأخبار. ففي الانتظار، أرى كل يوم رجلاً منرفزاً منفوش الشعر، يصرخ على بناته أو جيرانه أو المارة. ولاه، عمي روق. يكفي ما سنراه في النشرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«رامبول» في رداء المنزل لا المحاماة «رامبول» في رداء المنزل لا المحاماة



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 06:17 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

عرض مسلسل "الشارع اللي ورانا" نهاية العام الجاري

GMT 01:13 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

بثينة الرئيسي تعتمد أحدث صيحة لهذا الصيف

GMT 21:23 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشغيل أكبر محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بريف حماة

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شعبان عبد الرحيم.. تعرف علي تفاصيل الساعات الأخيرة

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد أبو تريكة يعلق على تعيينه سفيرا لمونديال قطر2020

GMT 01:38 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعلن الاستيلاء على مدينة رأس العين شمال سورية

GMT 20:58 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

البواردي يستقبل السفير اليمني

GMT 17:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مزايا وعيوب سيارة تويوتا "C-HR"

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "Decadence Eau So Decadent" يُجسِّد المرأة القوية الحُرّة والأنيقة

GMT 16:30 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

جاي بيريمان يطلب الترخيص للمشاركة في سباق السيارات

GMT 10:17 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

حاربي التجاعيد وحب الشباب بهذا المكوّن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon