جونسون في بغداد
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

جونسون في بغداد

جونسون في بغداد

 صوت الإمارات -

جونسون في بغداد

سمير عطا الله
بقلم ـ سمير عطا الله

الكتاب على أحد رفوف المكتبة منذ بضع سنين، لست أذكرها تماماً. تصفحته قليلاً عندما اشتريته ولم أجد في نفسي حماساً لقراءته. حتى عندما أصبح صاحبه رئيساً لوزراء بريطانيا، لم أرَ أن ذلك يعطي الكتاب أهمية إضافية، حتى من أجل معرفة كيف كان يفكر بوريس جونسون عندما كان صحافياً ومراسلاً حربياً يغطي أحداث العالم من الميدان، وبينها غزو جورج بوش الابن للعراق.
في هذه العزلة المتفاقمة، وجدت عندي من الفضول ما دفعني إلى قراءة «كم لديّ من الأخبار لك» الصادر عام 2003 بغلاف مركب يوحي بالأسلوب الساخر الذي اشتهر به. لكن كلمة «ساخر» هنا لا تفرض حكماً أننا أمام ونستون تشرشل آخر، الذي كان هو أيضاً مراسلاً حربياً، إضافة إلى كونه من كبار المؤرخين والرسامين والرجل الذي «عبأ اللغة الإنجليزية» في مواجهة ألمانيا النازية.
بوريس جونسون ليس فائقاً، لكنه أيضاً ليس عادياً، وليس منحازاً، لكنه أيضاً ليس موضوعياً. ففيما يتحدث إلى العراقيين بعد سقوط صدام حسين، خلط بين رغبة العراقيين في إسقاط صدام حسين، ورغبتهم في بقاء القوات الغربية.
لكنه إذ يتحدث يومها إلى كبار الضباط البريطانيين، يدرك الخطأ الذي ارتكبه الأميركيون: لقد حققوا نصراً جوياً ما لبث أن فقد أهميته على الأرض، حيث لا قوة عسكرية كافية لتسلم الزمام في بغداد. وفي رأي قائد الدبابات البريطاني أنه كان يجب إكمال الطريق نحو العاصمة، بعكس الأوامر المفاجئة التي صدرت عن واشنطن.
نجد مرحاً كثيراً في رسائل جونسون إلى «السبكتاتور»، إحدى أعرق مجلات بريطانيا المحافظة. لكننا لا نعثر على مطالعات عميقة أو مواقف مشهودة. وربما ليس هذا مكانها أو موضعها. لكن هذا أسلوب بوريس في الكتابة وفي الحياة. وهذا ما توقفت عنده بوللي تويني في «الغارديان» يوم الاثنين الماضي، عندما تلاقت مع «الصنداي تايمز» في نقد الحياة الكسلى التي يتبعها رئيس الوزراء، خصوصاً في هذه المرحلة بالغة الحرج من تاريخ بريطانيا.
لا يستطيع البريطانيون الابتعاد عن المقارنة في إدارة الأزمات الكبرى التي مرت بها بلادهم. ولا شك أنه ربح حتى الآن، معركة «البريكست». وفي كتابه «كم عندي لك من الأخبار» نقرأ رسالة بعث بها الصحافي جونسون من مدريد عن اليوم الأول لولادة «اليورو»، وهو الاسم الذي أطلقه وزير المال الألماني على العملة الأوروبية الجديدة. ومنذ ذلك الوقت وهو يحارب فكرة وجود بريطانيا في أي وحدة أوروبية. ويحب الاستقلالية والتجول في لندن على دراجة هوائية، مثل تلك التي كنا نستأجرها في بيروت بالخفاء عن أهلنا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جونسون في بغداد جونسون في بغداد



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 11:20 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قصائد الشاعر محمود درويش تُحلق مرسومة في كندا

GMT 05:48 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

من سيرة أبي عبيدة ابن الجراح رضيَ الله عنه

GMT 18:46 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مقتل 52 شخصًا إثر حريق على متن حافلة في كازاخستان

GMT 06:09 2012 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مواد مشعة في ميناء الأدبية تهدد السويس بكارثة

GMT 19:23 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض عالمي للفيلم الروماني «زافيرا» السبت

GMT 02:21 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل روايات عام 2018 في قائمة الـ"نيويوركر"

GMT 14:28 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف عن قدرات ملاحية خارقة لـ"تنين الكومودو"

GMT 04:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هيونداي النترا سبورت 2019 بتصميم اكثر اناقة

GMT 09:15 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت السمسم للشعر تغذيه وتمنعه من للتساقط

GMT 00:56 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تيسلا تطلق ميزة "Summon" لاستدعاء السيارة

GMT 17:15 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أجمل التصاميم العصرية لطاولات غرف المعيشة

GMT 13:54 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

أفكار سهلة وبسيطة لخزانة الأحذية في المنزل

GMT 15:46 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

الباحثون يؤكّدون أن الكاكاو مصدر غني بالمعادن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates