مغيّرون في التاريخ نهرو الهندي الأول
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مغيّرون في التاريخ: نهرو الهندي الأول

مغيّرون في التاريخ: نهرو الهندي الأول

 صوت الإمارات -

مغيّرون في التاريخ نهرو الهندي الأول

سمير عطا الله
بقلم ـ سمير عطا الله

يزيد عدد سكان الهند اليوم على 800 مليون بشري. لكن اسم البانديت جواهر لال نهرو لا يزال، بعد المهاتما غاندي، أشهر اسم هندي هذا العصر. إنه الرجل الذي أعطى الهند سلالتها الأكثر استمرارية، والأكثر مأساوية، في التاريخ المعاصر. إنه الهندي الذي كان غربياً، والأرستوقراطي الذي كان اشتراكياً، والفردي الذي صار زعيماً جماهيرياً لا منافس له.كان نهرو زعيماً حديثاً في بلد شديد التخلف. وكان رجلاً للمستقبل في بلد يستحم في الأشهر المقدسة. ولد نهرو في مدينة الله آباد في عام 1889، وكان والده أحد أكبر وأغنى المحامين في الهند. وقد جاءت العائلة في الأساس من كشمير، ثم استقرت في الله آباد، ومنها إلى دلهي. وكان رجالها يتبوأون المناصب الرفيعة منذ مئات السنين. وفي عام 1905 سافر نهرو إلى إنجلترا، حيث التحق بأشهر مدارسها في «هارو» و«كمبريدج». وقد ترك نهرو أعمالاً أدبية وسيرة ذاتية أخّاذة، قال عنها اللورد هاليفاكس، مَن لا يقرأها لا يستطيع أن يفهم الهند. ذلك أن سيرته هي سيرة الأمة الهندية، وقد كُتبت بأسلوب حسده عليه كبار الأدباء الإنجليز المعاصرين.

عاد نهرو إلى الهند في عام 1923، وانخرط فوراً في العمل الذي خُلق من أجله: السياسة. وقد دخل السجن سبع مرات، وصدرت عليه أحكام أخرى بقيت من دون تنفيذ، وبلغ مجموع سنوات السجن 6 سنوات. وكتب في سيرته أنه غالباً ما لم يكن وحيداً في زنزانته الانفرادية، لأن عصافير الدوري كانت تأتي إليه من السقوف المفتوحة للمطر والشمس. وكان يقول إنه لا يكره البريطانيين، بل الاستعمار البريطاني، كما كان يكرر أنه مدين بعمله للحضارة البريطانية.

أصبح نهرو رئيساً للوزراء بعد استقلال الهند في عام 1947، وبقي في المنصب حتى وفاته عن 75 عاماً في عام 1964. كان عدد سكان الهند حين وفاته حوالى 500 مليون نسمة، لكن نهرو أصرَّ على أن تكون بلاده أكبر ديمقراطية في العالم. ومع نهرو ولدت فكرة الحياد الإيجابي بين الشرق والغرب كوسيلة وحيدة لعدم الدخول في الحرب الباردة. وظل حتى اللحظة الأخيرة من حياته يحارب ضد الفقر والإقليمية والخرافة، ونظام الطبقة المنبوذة الذي كان متّبعاً في الهند.

وحين توفي ترك وصية يطلب فيها أن يحرق جثمانه، ويذر رماده في نهر الغانغ، قائلاً: «منذ طفولتي راقبت أمزجة الغانغ المتقلبة مع الفصول، وطالما فكرت في التاريخ والخرافات والتقاليد والأغاني التي أصبحت مرتبطة به عبر العصور، والتي أصبحت جزءاً من مياهه المتدفقة».
إلى اللقاء...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغيّرون في التاريخ نهرو الهندي الأول مغيّرون في التاريخ نهرو الهندي الأول



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 11:20 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قصائد الشاعر محمود درويش تُحلق مرسومة في كندا

GMT 05:48 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

من سيرة أبي عبيدة ابن الجراح رضيَ الله عنه

GMT 18:46 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مقتل 52 شخصًا إثر حريق على متن حافلة في كازاخستان

GMT 06:09 2012 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مواد مشعة في ميناء الأدبية تهدد السويس بكارثة

GMT 19:23 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض عالمي للفيلم الروماني «زافيرا» السبت

GMT 02:21 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل روايات عام 2018 في قائمة الـ"نيويوركر"

GMT 14:28 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف عن قدرات ملاحية خارقة لـ"تنين الكومودو"

GMT 04:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هيونداي النترا سبورت 2019 بتصميم اكثر اناقة

GMT 09:15 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت السمسم للشعر تغذيه وتمنعه من للتساقط

GMT 00:56 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تيسلا تطلق ميزة "Summon" لاستدعاء السيارة

GMT 17:15 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أجمل التصاميم العصرية لطاولات غرف المعيشة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates