مغيرون في التاريخ 3 انحناءات
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مغيرون في التاريخ: 3 انحناءات

مغيرون في التاريخ: 3 انحناءات

 صوت الإمارات -

مغيرون في التاريخ 3 انحناءات

سمير عطا الله
بقلم ـ سمير عطا الله

يقول إدوارد غيبون، مؤلف «نشوء وسقوط الإمبراطورية الرومانية» إن «أهل الحبشة ناموا ألف عام نسوا خلالها العالم ونسيهم».
ويروي كاتب فرنسي أنه حين وصل إلى أديس أبابا في عام 1954، وكان في الطريق من المطار، ظهرت فجأة سيارة رولز رويس خضراء اللون، فتراكضت قطعان الماعز وقفز الرجال عن ظهور الحمير وراح الجميع ينحنون، لا مجرد انحناءة إلى الأمام بل انحناءة جعلتهم يلامسون الأرض بصدورهم.
طبعاً، كانت من الله، أسد قبيلة يهوذا المنتصر، ملك صهيون، نجاشي النجاشيين (أي ملك الملوك) وإمبراطور إثيوبيا. وكان على المرء إذا ما مُنح شرف مقابلة النجاشي في الديوان الإمبراطوري، أن ينحني ثلاث مرات: الأولى عند عتبة الردهة، والثانية في منتصف الطريق، والثالثة لدى وقوفه أمام الإمبراطور الجالس على كنبة يداعب كلبين صغيرين. وقد ولد النجاشي في إقليم هرار في عام 1892، وأصبح الرجل الأقوى في البلاد منذ عام 1917 حتى الإطاحة به في عام 1974.
ولد الإمبراطور تحت اسم الأمير تافاري ماكونن، وكان والده كبير المستشارين لدى الإمبراطور منليك الثاني. وحين أصبحت ابنته زوتيدو إمبراطورة في عام 1917، أصبح تافاري ماكونن وصياً وولياً للعهد. ولدى وفاة زوديتو توج إمبراطوراً تحت اسم هيلا سيلاسي. وفي عام 1935 فرَّ من حملة موسوليني الوحشية إلى لندن، ثم عاد إلى عرشه في عام 1941 فبنى حكماً أوتوقراطياً عجيباً، لكنه أيضاً جعل لإثيوبيا مكانة بارزة في أفريقيا. وكان يحكم إثيوبيا كما يدير قصره، يدقق بنفسه في كل شيء، حتى في العقود مع الطباخين، أو في التقارير الواردة من سفرائه في الحقيبة الدبلوماسية. وكان يقوم بزيارات مفاجئة إلى المدارس، ويستجوب الطلاب حول ما درسوه في اليوم السابق.
كان حكم هيلا سيلاسي مختلفاً إلى درجة مثيرة أحياناً، لكنه أيضاً الرجل الذي نقل إثيوبيا إلى عصر الحداثة النسبية، وهو الذي حرص على أن يكون دائماً وزير التربية في البلاد. وقد أطاح به في عام 1974 انقلاب يساري بقيادة الكولونيل منغستو هيلا مريام، وكانت نتيجة «التقدمية» التي جاء بها هيلا مريام حرباً أهلية سقط فيها أكثر من مليون قتيل، ومجاعات أودت بمليون آخر، وحروب وحشية مع الدول المجاورة، وخصوصاً السودان. كذلك كانت النتيجة الأكثر عمقاً وأثراً استقلال إريتريا بعد حرب طويلة مع النظام. وقد انتهى منغستو لاجئاً سياسياً في زيمبابوي، وبعد فراره تبيَّن أنه كان قد قتل هيلا سيلاسي في قصره، ودفن جثمانه تحت بلاط ردحة الاستقبال، لكي يتأكد، كما قالت الدعابة المحزنة، أنه هذه المرة لن يعود إلى السلطة من جديد.
إلى اللقاء...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغيرون في التاريخ 3 انحناءات مغيرون في التاريخ 3 انحناءات



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 07:22 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 10:48 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الجمعة 31 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجدي

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

أمينة بالطيب تُشير إلى سبب حبها لمجال الرسم

GMT 17:02 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

كلبٌ وحكيم

GMT 13:04 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

فيل يحول أحد أعضائه إلى خرطوم إطفاء

GMT 18:42 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

موديلات فساتين زفاف صيفية للعروس العصرية

GMT 19:15 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

نادر السيد ضيف إبراهيم فايق في "نمبر وان"

GMT 01:02 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي ماسكات جمالية من قشور الليمون عليكِ تجربتها

GMT 06:59 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي اسهل طريقة تبييض الوجه وتقشيره بالقهوة

GMT 01:55 2015 الأحد ,05 تموز / يوليو

سانتي مينا ينتقل إلى صفوف "فالنسيا" رسميًا

GMT 20:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي

GMT 17:37 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مرصد الإمارات الفلكي يحيي الليلة العالمية للقمر

GMT 21:28 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

بلجيكا تسجل 38 وفاة و3437 إصابة جديدة بكورونا

GMT 23:40 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامات للوقاية من عدوى كورونا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon